شكرا
ساعة بغداد
نبذة عن الرواية
كتبت الرواية ببنية غير تقليدية على حد وصف أحد النقاد، وبجرأة سردية عالية تجاوزت فيها الكاتبة منطق تعاقب الأحداث، كما أنها استطاعت أن تنفذ من الأحلام والذكريات والأوهام إلى الواقع وبالعكس، لتروي قصة جيل ولد في حرب وعاش في حصار وهاجر في أعقاب حرب أخرى. تقول الكاتبة «روايتي عن أبناء جيلي ومدينتي بغداد التي غادرتها ولم تغادرني، عن طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا وأمنياتنا التي حاولت أن أحميها من النسيان وأمنعها من الضياع، إنها (الرواية النظيفة) كما يروق لي تسميتها لأنها لا تتعمد أي إثارة خارج منطق الأحداث التي صنعها الواقع والحلم والذكرى والوهم، بعد الحد من دور العقل والمنطق في رسم النهايات الطبيعية المتوقعة، فهناك نهايات مفتوحة وأسئلة لم تتم الإجابة عنها وهكذا هي الحياة بمجملها». وتضيف: «من الناحية الفنية، أنا مدينة بشكل كبير ليس لكبار الروائيين العالميين الذين قرأت بعض أعمالهم، وإنما للروائيات الشابات اللواتي بدأن باحتلال أماكنهن في الرواية ما بعد الحداثية، خاصة في أمريكا وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة، واللائي أستطيع أن أعدهن الموجة الأولى من روائيات عصر السوشيال ميديا، من أمثال (إيما كلاين) وجوجو مويس و(هيلين ديني) وسواهن، حيث أضحت الرواية معهن عالما من التدفق الشعوري العميق، الذي لا يتردد في قبول الأوهام والأحلام كجزء حقيقي من الواقع المعيش، ولا مشكلة لديهن في أن يتدخل السحر في تغيير اتجاه الحدث وإعادة صياغته دون التضحية بهذا الواقع».التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 272 صفحة
- ISBN 13 9781784810856
- نشر ذاتي - شهد الراوي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عذاري
من وجهة نظري الشخصية كعراقية عاشت نفس فترة الكتاب بكل حذافيرها ، من حروب ، وصراع ، وحصار ، ومن ثم هجرة وحتى سقوط الحكم بتلك المدينة الشامخة بغداد
ولم تسقط من قلوبنا ابدا
الكتاب قد يكون ضعيف من الناحية الادبية ، ولكنه قريبا للقلوب ، ابدعت شهد الراوي بسرد القصص ، وفراق الاحبة والاصدقاء كان من اصعب الامور التي تحملناها كجيل عندما اجبرنا على مغادرة بلادنا غير عائدين ومفارقة كل ما نحب ومن نحب الى اجل غير مسمى .
-
Sajad Hameed Aljuaifri
الي يقراه مراح يخسر شي وبالتوفيق لليقرو