خارت قواي. كنت ذكرى لنفسي، دون حاضر، مجرد خيط رفيع من الذكريات والصور المتناثرة. كان هذا حالي.
لا تقولي أنك خائفة > اقتباسات من رواية لا تقولي أنك خائفة
اقتباسات من رواية لا تقولي أنك خائفة
اقتباسات ومقتطفات من رواية لا تقولي أنك خائفة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
لا تقولي أنك خائفة
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Reham Magdy Alkady
-
سرعان ما أدركتُ أن هذه كانت أحد سمات “الرحلة” التي ستغيّرك إلى الأبد: لا أحد مطلقاً بإمكانه أن يعرف في أي وقت ما الذي سيقع في الدقيقة التالية.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
واصلت الضحك، وحدي، تغمرني ذكرياتي المُخَلِّصَة.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
كنت تاركةً ورائي أفريقيا، عائلتي، أرضي. شرنقتي، سواء كانت كبيرةً، أو صغيرةً. كل ما بقي لي من قصتي تم إلقاؤه داخل كيس صغير من البلاستيك الأبيض.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
كنا سنترك حقائبنا هناك إلى الأبد. هكذا كما تركت هناك - أيضاً - حياتي
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
فراشات لم يكتمل نضجها بعد، ولم تكن ترغب في ترك شرنقتها.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
الآن أصبحت وحيدةً مجدداً. مرةً أخرى، شخصٌ ما عزيز على قلبي يتركني.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
وكنت أعيش كلَّ ساعةٍ محاولةً أن أمتصّ أكبر قدر ممكن من الذكريات، واستيعاب التفاصيل التي كانت تلزمني في هذا.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
وباتت المحارِبة الصغيرة مستعدةً، مرةً أخرى، للقتال.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
كان هذا ما علّمني إياه أبي عندما كنت صغيرةً. لا يجب أن تقول إنك خائف، وإلا فإن الخوف - ذاك الوحش الشرير القبيح - لن يرحل أبداً.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
قضينا تلك الفترة قبل الانفصال في حالة من التعلق والرفض المَرَضِيَّيْن. إذا كانت إحدانا - عند العودة إلى المنزل - لا تجد الأخرى، كنا نبحث عن بعضنا البعض لساعاتٍ، وعندما تجد كل واحدة منا الأخرى، لم نكن نتحدث سويّاً. أو كنا نتشاجر، الأمر الذي لم نفعله قبل ذلك قط، وعندما كانت أمي وسعيد يتدخلان؛ كي يصلحا بيننا، كنا ننفجر في البكاء، ونتعانق، بقوة.
كانت هذه طريقتنا المعقّدة لخلق مسافة بيننا.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
بات النفق الذي دخلت فيه بعد موت أبي أكثر عمقاً. كل ما كان يمكنني فعله هو أن أخفض رأسي، وأعدو خارجه. كان لدي هدفٌ واحدٌ: ألا أفكر في الأمر
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
بات النفق الذي دخلت فيه بعد موت أبي أكثر عمقاً. كل ما كان يمكنني فعله هو أن أخفض رأسي، وأعدو خارجه.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
كنا نوجد نحن فقط: العشب الذي يخزني في ظهري، الهواء الذي يصبح منعشاً وخفيفاً وقت المساء، السماء المليئة بالنجوم، أنفاسي المتسارعة، وأنا.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
❞ كان غيابه اليومي - الذي يظهر في كل تفصيلةٍ قد سبّب لي حالةً من الغضب الشديد التي أشعلت رغبتي في الجري والفوز بدلاً من أن تطفئها
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
فلنأمل أن تقوم فقاعة التخفّي تلك بحمايتنا من كل شيءٍ، ومن الأشخاص كافة، للأبد.
مشاركة من Reham Magdy Alkady -
كان الأمر بسيطاً: إذا كنت تعتقد أنك غير مرئي - هكذا كانت تقول لي هودان - فسوف تصبح كذلك.
مشاركة من Reham Magdy Alkady