عيناها - بزرك علوي, زبيدة علي أشكناني, أحمد موسى
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

عيناها

تأليف (تأليف) (مراجعة) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

“صمت خانق كان يخيم على مدينة طهران ، لم يكن أحد يجرؤ على أن ينبس ببنت شفة، وكان الجميع يهاب بعضهم من بعض؛ الأسر تخاف من أبنائها، والأطفال من معلميهم، والمعلمون من عمال المدارس، والعمال من الحلاق والمدلك .. الجميع يخشى نفسه ويجزع من ظله، في كل مكان .. في البيت والمكتب ، والمسجد والدكان، وفي المدرسة والجامعة والحمام. كان الجميع يعتقد أن عملاء المخابرات يتعقبونهم. في السينما، أثناء عزف النشيد الملكي، كان الجميع ينظر إلى ما حوله، مخافة أن ينهض مجنون أو أرعن ويجلب المشكلات والمتاعب للجميع. صمت رهيب ذلك الذي كان يخيم على جميع أنحاء البلاد ، الكل كان يظهر نفسه راضيا، لم يكن للصحف ما تنشره غير كيل المديح للديكتاتور، الناس متعطشون للأخبار، وينشرون سرا أكاذيب مبالغا فيها ! من كان يجرؤ على أن ينعت علنا شيئا بالسوء؟ وهل من الممكن أن يكون هناك شيء سييء في الدولة الشاهنشاهية؟.. وكل من انكشف له سقوط النظام الديكتاتوري في عالم الرؤيا ، وتمنى سقوطه يزج به في السجن، شيخا كان أو طفلا في سن العاشرة، فقيها كان أو من العوام، ومن شمالها وجنوبها، كان الاعتقال يطول طالب المدرسة، كما يطول الوزير والنائب. يعتقل أحدهم بتهمة التحدث عند الحلاق عن رسم كاريكاتوري للشاه نشر بصحيفة في فرنسا. ويعتقل الآخر بتهمة تبادل الأحاديث مع نواب دولة أجنبية... في ظل هذه الأوضاع توفي الأستاذ ماكان في العام ١٩٣٨. كان أكبر فنان تشكيلي إيراني في السنوات المائة المنصرمة.”
عن الطبعة
  • نشر سنة 2014
  • 314 صفحة
  • [ردمك 13] 9789990604276
  • المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4 1 تقييم
16 مشاركة

اقتباسات من رواية عيناها

حكاية لوحة " عيناها " بدأت من هناك ، كيف كان ممكنا أن ينظر الي الأستاذ ماكان ، وهو الرسام الكبير الذي يقرأ الأسرار من نظرة واحدة ، وألايدرك الثورة التي استعرت في روحي ؟

مشاركة من نوال بريقل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عيناها

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ربما كانت قراءتي للوحة وليس للقصة فقد كنت أبحث عن سر اللوحة وسر الأستاذ وطوال قراءة الرواية لم أأخذ كما أخذ أبطالها بمعرفة سر العينين ولا سر المرأة التي رسمها الأستاذ "ماكان " ، فقد كان همي الأول تخيل عيناها كيف كانتا ، لعلي استطيع رسمهما كما رسمهما " ماكان " الوصف في الواقع لم يتجاوز وصف الأحداث في عيون ماركيس ... فحين يمتزج عشق امرأة ورجل بعشق القضية يصبح للحكاية معنى آخر ؛ لكن حين يقوم الكاتب بتحطيم صرح هذا العشق في آخرها ينتاب القاريء حالة من الاكتئاب القهري ليس لها مدلول في علم النفس لكن مدلولها يأخذ من نفس القاريء ما يجعله يعيش حالة من الألم رغبة في تغيير نهايتها ... ربما كانت نهاية الرواية متفقة مع المألوف في حكايا المناضلين لكنها تجبرك على البكاء لأنك تفقد أحد أبطالك صريع القضية أو العشق ... أما اللوحة وصاحبة العينين فانها تقرر براءتها من هذه الروح الطاهرة التي رسمتها : هاتان العينان ليستا عيني !

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية "عيناها" تعتبر، بالفعل، من عيون الأدب الفارسي الروائي، شغفت بها وبشخصياتها مذ قرأتها لأول مرة بلغتها الأصلية، الفارسية، وازددت شغفاً بعوالمها وأنا أترجمها إلى اللغة العربية. وكم كانت سعادتي غامرة وأنا أضع نقطة النهاية لترجمتها لأنها باتت أقرب إلى ذائقة القارئ العربي...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون