عندما تكون فريسة لهوس ما فإنّ خطر الانتكاسة قائم دائماً حتى بعد الشفاء منه.
لاعب الشطرنج > اقتباسات من رواية لاعب الشطرنج
اقتباسات من رواية لاعب الشطرنج
اقتباسات ومقتطفات من رواية لاعب الشطرنج أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
لاعب الشطرنج
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
كانَ عليّ أن أجترّ أفكاري، حتى تخنقني، وأضطّرَ إلى لفظِها.
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ -
تشغِلنا الأفكار، تحتلّ أذهاننا دونَ توقّف، متّبعةً نفسَ النّسق. إنها بحاجة إلى نقطةِ ارتكاز، وإن بَدَت لنا مجرّدة.
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ -
يذلك لم يعد لي وقت فراغ، وعوض أن أقضي يومي متكاسلاً ورخواً كالهلام، صرتُ مشغولاً باللعب دون أدنى شعور بالإرهاق ﻷن لعبة الشطرنج تملك هذه الخاصية اللافتة بعدم إرهاق الذهن بل تزيدة مرونة وحيوية، فنحن عندما نلعبها نركز كل طاقتنا الفكرية على حلقة ضيقة جداً، مهما كانت المباريات عسيرة.
مشاركة من abd rsh -
لطالما انبهرت في حياتي بالهواجس على اختلاف أنواعها، وباﻷشخاص المهووسين بفكرة واحدة، إذ كلّما ضاق أفق أحدهم، اقترب أكثر فأكثر من اللانهاية. وهؤلاء الأشخاص تحديداً، من يبدو أنّهم اعتزلوا العالم، يبنون بأنفسهم، وبأدواتهم الخاصة عالماً مصغّراً مثلما تفعل ديدان الخشب، عالماً متفرداً ولا نظير له.
مشاركة من abd rsh -
وأخيراً تذكرت أن الصائد يجتذب فريسته إذا قلد صرختها في موسم التلاقح وقلت لنفسي إن خير حيلة تصيد بها لاعب الشطرنج هو أن يراك تلعبه أنت…
مشاركة من Khaled Zaki -
أوليس من الهين أن يحسب إنسان نفسه رجلاً عظيماً إذا كان هذا الإنسان يجهل أن الدنيا قد عرفت رمبرانت وبيتهوفن ودانتي؟
مشاركة من Saad Al Dosari -
ليس إلَّا شيطان عبقري قاتل للروح يهتدي في التعذيب إلى وسيلة الخلوة داخل حجرة فندق
مشاركة من Saad Al Dosari -
بدا لي أن العقل غدا مستودعا لقوى عجيبة و منظّمة تعتمل داخله، و تبعد تلقائيا أي شي يمكن أن يضر بالروح و يهددها
مشاركة من عثمان برهوم -
" كيف للعقل ذاته أن يعلم شيئاً ويجهله في آن واحد؟ كيف يمكن له وهو يلعب بالقطع البيضاء بكامل إرادته أن ينسى تماماً ماغايته ومخططاته من تحريك أحدى القطع السوداء قبل دقيقة واحدة ؟
إن مثل هذه الازدواجية في التفكير تفرض إزدواجية كاملة في الوعي, وتقتضي القدرة على عزل بعض وظائف العقل عن بعض بإرادة تامة كما لو أنت الأمر عبارة عن آلة ميكانيكية "
مشاركة من Alii Al-Kitabi -
فنحن، في الشطرنج كما في الحب، نحتاج بالضرورة إلى شريك
مشاركة من Bahaa Atwa -
وهؤلاء الأشخاص تحديدا، من يبدو أنهم اعتزلوا العالم، يبنون بأنفسهم، وبأدواتهم الخاصة عالما مصغرا مثلما تفعل ديدان الخشب، عالما متفردا ولا نظير له
مشاركة من Bahaa Atwa -
حسناً أنا أجهل إلى أيّ مدى فكّرتَ في الحالة الذهنية التي يمكن أن تثيرها فيك ملكة الألعاب هذه. ولكن ثانية واحدة كانت كافية لتدرك أن الشطرنج لعبة فكرية خالصة والحظ فيها مستبعد تماماً. ومن السخف أن تلعب ضد نفسك، فسحر لعبة الشطرنج يكمن في أن يتواجه عقلان مختلفان، أن تجهل القطع السوداء خطة الهحوم التي ستعتمدها القطع البيضاء وتنزع دون توقف إلى كشفها ومن ثم إحباطها. أما إذا كان الشخص نفسه يمثّل كلا الفريقيم فإن الوضعية ستصيح متناقضة. كيف للعقل ذاته أن يعلم شيئاً ويجهله في آن واحد؟
كيف يمكن له وهو يلعب بالقطع البيضاء بكامل إرادته أن ينسى تماماً ما غايته ومخططاته من تحريك إحدى القطع السوداء قبل دقيقة واحدة؟ إن مثل هذه الازدواجية في التفكير تفرض ازدواجية كاملة في الوعي، وتقتضي القدرة على عزل بعض وظائف العقل عن بعض بإرادة تامة كما لو أن الأمر عبارة عن آلة ميكانيكية. إن الرغبة في لعب الشطرنج ضد نفسك أشدّ تناقضاً من الرغبة في القفز فوق ظلك.
مشاركة من abd rsh
السابق | 1 | التالي |