شجرة اللبخ > اقتباسات من رواية شجرة اللبخ

اقتباسات من رواية شجرة اللبخ

اقتباسات ومقتطفات من رواية شجرة اللبخ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

شجرة اللبخ - عزة رشاد
تحميل الكتاب

شجرة اللبخ

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • تمنحها حرارة الجو التي دفعت الناس للاحتماء بجدران بيوتهم الفرصة لكي تمشي وحدها وتشعر أنها تمتلك هذه الشوارع بهوائها الحار وأشجارها اليابسة وأبوابها المغلقة، لاترغب في العودة إلى البيت الآن، تحب هذه الساعة الأخيرة من النهار، قبل هبوط الليل وصحو المخاوف من الاصطدام بعساكر الإنجليز المسلحين في أول الليل، السكارى في آخره، وفيما عدا ذلك فهي لا تخاف شيئًا في الشوارع التي تعرفها كما تعرف ملامح وجهها، فمنذ بلغت الخامسة من عمرها وهي تجوب الأسواق بدلاً من أمها، أو من أبيها، وصولاً إلى السنوات التي امتلأت فيها الشوارع والناس بالهتافات: عاشت مصر حرة مستقلة ..

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • بعد شهرٍ واحد وجدت نفسها تحت هذا الرجل، في فراشِ عطره بالورود، تدخل كلمات غزله الصارخة أذنها اليمنى وتخرج في الحال من اليسرى لاصطدام عينيها بضلفة الدولاب التي علق عليها بندقية وبلطة وسكينًا معقوفًا، وغيرها من أدوات لا تعرف اسمها لكنها تفزعها، إضافة إلى أن الطبنجة الميري التي تطل من سرواله الذي خلعه على السرير بجوارها لاتنفك تدفع برائحة البارود إلى أنفها، تلتفت وتتوسل الأمان من صندوق صغير كانت قد جمعت فيه بوحها للورق بحبها ولوعتها وصدمتها في همّام، كي لا تمنح الفرصة لمدكور ليسلبها كينونتها في فراش فرّت منه الورود، لقد تعلمت الدرس ، صدت كل محاولاته لجذبها، فظل تواصله من طرفٍ واحد ...

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • "تُصغي لدور "كنت فين" لعبده الحامولي، بصوت عدنان، فينحفر في وجدانها، صارت تحمله وتهرب إلى ممرات البيت الخاوية، أو تسرع إلى المطبخ وتصر على تقطيع البصل كي تتخذ من رائحته النفاذة مبررًا لتحرير دموعٍ تهفو للانعتاق وتخشى المساءلة، يحملها اللحن قوف أجنحة الوجد، فتهيم بخيالاتٍ عن حياةٍ لم تجرؤ على الحلم بها من قبل، ترسم بيوتًا مشرعة للسماء ترتفع من داخلها الضحكات وأنَّات الفرح .."

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • تُصغي لدور "كنت فين" لعبده الحامولي، بصوت عدنان، فينحفر في وجدانها، صارت تحمله وتهرب إلى ممرات البيت الخاوية، أو تسرع إلى المطبخ وتصر على تقطيع البصل كي تتخذ من رائحته النفاذة مبررًا لتحرير دموعٍ تهفو للانعتاق وتخشى المساءلة، يحملها اللحن قوف أجنحة الوجد، فتهيم بخيالاتٍ عن حياةٍ لم تجرؤ على الحلم بها من قبل، ترسم بيوتًا مشرعة للسماء ترتفع من داخلها الضحكات وأنَّات الفرح، عالمًا دون جدران تنزع داخلها التعاسة، صارت تقضي النهارات في حالة متلبّسة بين الوجود والغياب، في انتظار وصول رضوان وامتلاء القاعة بضيوفه، تقترب على مهلٍ وتُصغي: ترى ماذا سيغني لي هذه الليلة؟

    مشاركة من إبراهيم عادل
1