وعلة ذلك أننا في حالة النوم الخفيف يتصل العقل الواعي بالعقل الباطن، فلا يشطح العقل الباطن في أسلوبه القديم ويحقق كل رغبة فيقتل الخصم ويركب البقرة، فإن العقل الواعي لخفة النوم ينبِّهه إلى سخافة ذلك، فتحدث الحيرة والصراع بين تحقيق الرغبة وعدم تحقيقها.
أما إذا كان النوم تامًّا فإن العقل الواعي يكون نائمًا، وعندئذٍ يحقق العقل الباطن رغبته كما يشاء على أي طرق قديمة شاء.
العقل الباطن > اقتباسات من كتاب العقل الباطن
اقتباسات من كتاب العقل الباطن
اقتباسات ومقتطفات من كتاب العقل الباطن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
العقل الباطن
اقتباسات
-
مشاركة من Jana
-
الوقائع التي كشف الاختبار عنها النقاب وقصَّ عليه كيف كان يسرق نقود عمه تارة من خزانته وتارة من كيس نقوده،
مشاركة من Shahd Waked -
ففي هذه الخواطر نجد طموحًا وتوسعًا ورقيًّا وهناك من يُجنُّ فيشعر أنه ملكٌ وأن الملوكية من حقه، فيأمر وينهي بلهجة الملوك، فهو في جنونه يطمح إلى الارتقاء من حاله الوضيعة إلى حالٍ قد تخيلها حتى صارت مرضًا في ذهنه ثم
مشاركة من Yelmaz Alawi -
ڪيف اقولڪ اشتقتلڪ بطࢪيقه..
تحسسڪ اטּ محد بالدنيا اشتاق لڪ مثلــــي 🤍؟.
مشاركة من سڪَِآـايٰو໑ -
ولا يمكن أن نعالج الشاب بالاستسلام لعواطفه؛ لأننا بذلك نقيم في نفسه صراعًا جديدًا في مكان الصراع القديم؛ لأن الاستسلام للعواطف يجرُّ وراءه تبعات جديدة تُحدث عواطف جديدة مؤلمة للنفس
مشاركة من Zakacanidi 1997 -
الإرادة القوية والعزم الصادق لا يكونان إلا باتحاد العقل الواعي والعقل الباطن
مشاركة من ABDALBAGI TAHA -
في الزعيم الذي يملك قلوب السواد من الأمة رجلًا لا يخاطب الذكاء في الناس بل يخاطب الغرائز؛ لأن الذكاء للقلة والغرائز للكثرة بل للكل، ويجب أن تذكر أن هذا «الكل» لا يدرك الجدل الذهني — ما للمسألة وما عليها —
مشاركة من Zakacanidi 1997 -
ولذلك فالتعليم لا يمكنه أن يغيِّر أخلاق المتعلمين؛ لأن المعرفة لا تُحدث في النفس عواطف دافعة إلى الاتجاه في مسلك خاص، وقد يكون أثر الصحيفة التي تظهر كل يوم أكبر جدًّا في صوغ الأخلاق والأذواق من المدرسة.
مشاركة من Zakacanidi 1997 -
ومما يساعد على النشأة الحسنة للطفل أن يرى أبويه كما هما في الحقيقة، وإذا بلغ سن المراهقة أو شعر بالدوافع الجنسية التي تسبقها يجب أن يصارَح بشأنها ويوقَف على حقيقتها وما فيها من أخطار ومسرَّات ويوضع نصب عينيه أمنية الرجولة السليمة.
ومعظم التغرُّضات والعقائد الفاسدة في تناول الطعام
مشاركة من Zakacanidi 1997