رجال ريّا وسكينة - سيرة سياسية واجتماعية > مراجعات كتاب رجال ريّا وسكينة - سيرة سياسية واجتماعية

مراجعات كتاب رجال ريّا وسكينة - سيرة سياسية واجتماعية

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب رجال ريّا وسكينة - سيرة سياسية واجتماعية؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

رجال ريّا وسكينة - سيرة سياسية واجتماعية - صلاح عيسى
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    لاتحكم علي شيء قبل ان تعرفه . وكل معرفتي بقصه ريا وسكينه هي فيلم ومسلسل ومسرحيه ولكن لماذا الجأ الى قراءه 900 صفحه عنهم وماذا تحتوى كل هذه الصفحات ؟ بعد الانتهاء قولت ألا يوجد صفحات اخري لمعرفه باقي الاحداث !.

    لقد عشت مع هذا الكتاب في سنوات حكم الانجليز وثوره 1919 وشعرت باني قد انتقلت للعيش في الحاره التي تسكن فيها ريا وسكينه .

    فعلا اكتشفت بعدم معرفتي لشيء .

    ( فقر -جهل -فساد-ضياع -انحطاط اخلاقي ) كانت ولابد ان تنتج ريا وسكينه وعبدالعال وحسب الله والضحايا العاهرات وفي نظري لااعتبرهم ضحايا ولكن اعتبرهم مجموعه ملحقه بهم ونالوا جزاءهم ولكن بطريقه مختلفه عن باقي المجموعه كما نالت ريا وسكينه وازواجهم جزائهم .

    هناك فقراء مجرمون ظالمون ومظلومين وهناك قانون ياخذ مجراه علي اكمل وجه.

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يوميات قراءتي لكتاب رجال ريا وسكينة لصلاح عيسى:

    ـ من آثار جرائم "ريا وسكينة" التي لا تزال قائمة إلى الآن تلك الظلال السلبية لاسميهما اللذين باتا نادرين، ولا تكاد تجد أحداً يسمي عليهن بناته رغم أن هذه الأسماء شريفة، واشتهرت نساء به من "آل النبي" عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

    ـ يصوغ صلاح عيسى قصص استدراج "ريا وسكينة" لضحاياهما في قالب صحفي وقصصي ممتع، ويتوقف عند تفاصيل يسيرة لكنه يستنتج منها ما له علاقة ودلالة على هذا العصر بكل تناقضاته وأحواله.

    ـ صلاح عيسى لا يكتفي بحكاية الجرائم قصصياً بل ويتفاعل مع ما يحتاج منها إلى ذلك، انظر إلى تعليقه على نهاية حياة "نبوية" التي خدعت زوجها وأبناءها بتظاهرها أنها امرأة صالحة بينما كانت تمارس البغاء سراً لا رغبة في المال الذي لم يقصر معها زوجها فيه بل لميل انحرافي حاولت أن تواريه عقوداً عديدة ونجحت في ذلك حتى آخر رمق من حياتها يقول صلاح عيسى: "وعلى هذه الصورة لفظت "نبوية بنت جمعة" أنفاسها الأخيرة، ورحلت عن الدنيا، وهي تحمل على جسدها كل آثار خطاياها التي كانت ترتكبها سراً... وتظن أنها لن تفضح أبداً"

    ـ نجح "صلاح عيسى" في تحويل محاضر القضية إلى قصص قصيرة ومثيرة، فكل جريمة ارتكبتها "ريا وسكينة" أعاد "عيسى" صياغتها في قالب قصصي معتمداً على محاضر التحقيق ووثائق القضية، إنه عمل يجمع بين التوثيق والإبداع.

    ـ التهتك الأخلاقي الذي كان تتقلب فيه "ريا وسكينة" وأزواجهن وأعوانهن يكشف عن الحضيض الأخلاقي المتدني الذي كانت ترزح تحت وطأته الطبقات الدنيا في المجتمع المصري آنذاك، وهو تهتك يفوق تهتك الطبقات العليا في ذلك الوقت.

    ـ بلغت "ريا وسكينة" من قسوة القلب وتيبس المشاعر أن إحدى ضحاياهما كانت تصطحب معها طفلة صغيرة عمرها ثماني سنوات، لكن هذا لم يشفع لها فلم يرفقوا بها بل قتلوا أمها بعد أن سربوا ابنتها خارج البيت إلى الحارة (كان فيهم خير)

    ـ وفق المؤلف كثيراً في تحليل نفسيات رجال "ريا وسكينة" وربطه بطبيعة العصر الذي عاشوا فيه والطبقة الاجتماعية التي انتموا إليها.

    ـ يؤكد المؤلف أن "ريا وسكينة" ورجالهن كانوا يختارون ـ لجرائم سلبهم وقتلهم ـ النساءَ عديمات الشرف المقطوعات من شجرة عوائلهن أو اللاتي لا عوائل لهن حتى إذا تم التخلص منهن لا يجدن من يسألن عنهن فضلاً على أن يبلغ الشرطة عن اختفائهن.

    ـ يرى المؤلف أن من أسباب عدم افتضاح جرائم رجال ريا وسكينة كونهم جماعة مغلقة تتخذ بنفسها ـ دون عون من أحد ـ كل خطوات اختيار ضحاياهن واستدراجهن وقتلهن ودفنهن وسلبهن حليهن وبيعه إلى الصاغة، ومن ثم توزيع المال بين الجميع بالتساوي، فلا أحد يمكنه أن يذيع أسرار العصابة غيرهم.

    ـ تنتابك مشاعر متعددة وأنت تقرأ قصص الجرائم هذه، فأنت تشعر بشيء من الاشمئزاز والتعجب والحزن والألم والخوف بل والقلق أيضاً من طبيعة النفس البشرية المتقلبة، والتي لا يضبطها غيرُ الدين وحده، وبغيره يصبح الإنسان أقرب عرضاً إلى الحيوان، مهما التاث بعادات وتقاليد وأعراف.

    ـ المال الحرام لا ينفع صاحبه ولا يبقى له، فما يجمعه أشرار "ريا وسكينة" يضيع في الحرام.

    ـ جاوزت الآن ثلث الكتاب والسؤال الذي يطرح نفسه عليَّ: هل هذه التفاصيل الدقيقة والحوارات الأنيقة التي ينقلها لنا صلاح عيسى منقولة من وثائق رسمية؟! أخشى أن صلاح عيسى كتب هذا من خياله على طريقة بعض الروائيين في تناول بعض الوقائع التاريخية؟ صلاح عيسى لم يرفق إلى الآن أية وثيقة رسمية ما عدا الصور الفوتوغرافية للمجرمين وبعض ضحاياهم، وصور لبيوت وحارات تشابه المكان الذي وقعت فيه أحداث هذه الجرائم.

    ـ التفاصيل التي يوردها عيسى عن "أنيسة" و "عديلة" طويلة جداً ولا تأثير لها يذكر على جسد هذه الجرائم، وهي مليئة بحوارات واستنتاجات مسهبة ومملة أخشى أن لا غاية لها غير التطويل.

    ـ لا أرى أن رجال ريا وسكينة كانوا يتحوطون في إخفاء آثار جرائمهم كثيراً، بل كانت غفلة الشرطة وعدم اكتراثها هي السبب الذي زادهم في غيهم حتى افتضح أمرهم بالصدفة المحضة.

    "ثم دخل الغرفة وجال ببصره فيها..

    وسألها: فين "نظلة" يا "ريا"؟

    ولدهشته البالغة.. ردت قائلة: عندك تحت الصندرة"

    لم يشرح لنا المؤلف كيف اعترفت "ريا" بهذه السرعة؟ ودلت الشرطة على مكان الجثة دون أن يكون سؤالهم عنها تحديداً؟

    كيف انهارت "ريا" بهذه السرعة؟

    ـ بلا شك أن "ريا" هي الذيل الذي قاد الشرطة لسحب جميع رجالات "ريا وسكينة" من خلال اعترافاتها، وأجوبتها المتناقضة، وبونٌ كبير بينها وبين أختها "سكينة" الذكية.

    ـ إذا صدقت وقائع التحقيق مع رجال "ريا وسكينة" فإن ذلك يكتب صفحة ناصعة البياض للشرطة المصرية في العشرينات الميلادية، إذ لم تستخدم معهم ـ رغم عظم جرمهم ووخامة ما اتهموا به ـ أية وسيلة تعذيب، بل كان التحقيق معهم مهنياً للغاية يقارب مستوى التحقيق الذي نقرأ عنه في بريطانيا مثلاُ!

    ـ "حسب الله" يفوق "ريا" في الغباء، والتكتيك الذي اختاره لتبرئة نفسه أثناء التحقيقات هو الذي آل به إلى المشنقة، والطريف أنه لآخر لحظة في حياته كان ينكر أي يد له في الجرائم التي ارتكبت!

    اعترافات "عديلة" ابنة "ريا" و "حسب الله" مؤثرة وإنسانية رغم أنها نشأت في بيئة إجرامية، وقضت معظم سني حياتها العشرة في الشارع الذي يضج بالعاهرات والقوادين والسكارى ومدمني المخدرات، لقد كانت معاناتها في العيش وسط هذه البيئة ذا أثر ممض على طفولتها أورثها المعاناة والعقد النفسية، إن "عديلة" هي ذاتها أمها "ريا" وخالتها "سكينة" في طفولتهما البائسة التي قادتهما إلى هذا المصير المأساوي، هما مجرمتان نعم لكن المجتمع الذي نشأتا فيه يتحمل جرم ما قامتا به أيضاً.

    ـ اعترافات "بديعة" هي كلمة الفصل في تثبيت التهمة عليهم، وليتي أعلم كيف انتهت الحال بهذه الفتاة التي أُعدم والداها المجرمان،وما كان حالُها بعدهم؟

    ـ انهيار المجرمين فجأة واعترافهم ليس بسبب الضغوط النفسية التي مورست عليهم، وأدلة الإدانة الدامغة التي طوقوا بها بل السبب في ذلك ـ في نظري ـ هو التعذيب الذي مورس عليهم لانتزاع اعترافاتهم، وهذا شيء للأسف لم يشر إليه "صلاح عيسى" أو حتى يلمح إليه، والتعذيب آنذاك كان شائعاً حتى في مراكز الشرطة ببريطانيا فكيف بغيرها من الدول المستعمرة؟

    ـ جرب رجال "ريا وسكينة" كل ألوان الكذب، وفنون المراوغة؛ لتبرئة أنفسهم وتوريط غيرهم لكنهم في النهاية اعترفوا وأدينوا وأعدموا، لكننا إلى الآن لسنا متوثقين أن جميع ما قالوه صحيح مئة بالمئة، بل لا شيء يجزم بأن كل ما سجل في محاضر التحقيق، وانتفع به "صلاح عيسى" في كتابه دقيق وحقيقي، وليس من تزيد المجرمين أو من حقق معهم أو أن تكون بعض هذه الاعترافات أخذت منهم بعد تعذيبهم، وقام المحققون بكتابتها؛ لينهوا هذه القضية المعقدة، ويردموا كل الثغرات فيها، وهم واقعون تحت ضغط سياسي وإداري وإعلامي واجتماعي رهيب؛ لوقع هذه الجريمة المروعة التي هزت مصر بل والعالم وقتها.

    ـ في تحليله للتهتك الأخلاقي، والانهيار القيمي الذي كان المجتمع المصري يعيش فيه بداية القرن الماضي يغفل أو يتغافل "صلاح عيسى" عن دور الاستعمار البريطاني وحلفائه في حماية مظاهر هذا الانحلال والتفلت، إذ غاية ما تفعله الحكومة مع الزواني هو التأكد من نظاميتهن وصحتهن وتوجيههن إلى دور الزنا التي تشرف عليها الحكومة، ومثل هذا يقال عن الخمارات، ومقاهي الحشيش والمخدرات، وتجيء هذه الحماية متناغمة مع التغريب الاجتماعي والثقافي وتهميش دور الدين في المجتمع والذي ساعد على انغماس صفوة المجتمع وقاعه على حد سواء في الآفات الأخلاقية لهذه الحضارة المادية الجديدة التي نشط المستعمر في نشرها بين أبناء الأمة المغلوبة؛ ليجتمع عليها الذل والفقر والفُجر.

    ـ المحاولات التي بذلها "حسب الله" و "عبدالعال" لفتح القضية من جديد ـ بعد صدور الحكم بإعدامهما ـ جديرة بالتأمل والنظر هل هي بالفعل محاولة لإطالة عمرهما في هذه الدنيا، والفوز بما بقي لهم فيها من مغانم يسيرة وحقيرة؟1

    ـ الأمومة ترقق قلب المرأة حتى لو كانت مجرمة لنقارن بين ما قالته "ريا" قبل شنقها، وما قالته أختها "سكينة" قبل أن تشنق حتى تستبين لنا هذه الغريزة النبيلة.

    ـ مرَّ المؤلف على وفاة "بديعة" بعد إعدام إمها "ريا" بثلاث سنين مرور الكرام، ولم يعلق على ذلك بشيء، وكان يتفرض به أن يبدي بعض التعاطف معها.

    ـ يبرر صلاح عيسى الانهيار القيمي الذي تشي به قصة "ريا وسكينة" بظروف ما بعد الحرب العالمية الأولى متناسياً ما تم قبل ذلك من تغريب وتجريف للقيم الدينية قام به الاستعمار البريطاني وحلفاؤه السياسيون والفكريون.

    ـ الدقائق الأخيرة في حياة رجال "ريا وسكينة" أثناء لف حبال المشنقة على رقابهم ـ إذا صدقت ـ تؤكد أن بعضهم مجرم مع سبق الإصرار والترصد والافتخار بالقتل، وتؤكد أيضاً أن بعضاً آخر قد يكون بريئاً، وعند الله وحده علم كل شيء.

    ـ لم يرفق صلاح عيسى في كتابه الضخم وثائق رسمية ذات صلة مباشرة بالقضية، وعليه لا يمكن لنا أن تكذيب الرجل فيما قاله وادعاه وأيضاً لا يمكن لنا التسليم له بكل ما أورده، وتبرئته من التزيد والمبالغة فيه، وليت الحكومة المصرية تفرج عن هذه الوثائق على طريقة الحكومات الغربية بعد مرور خمسين سنة عليها، ليستبين لنا وجه الحقيقة ليس في حادثة "ريا وسكينة" بل في حوادث كثيرة قبلها وبعدها.

    ـ يظل هذا الكتاب من أمتع وأنفع ما قرأته ل"صلاح عيسى"

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رجال ريا وسكينة

    .....

    اساف ونائلة اسم اطلق على صنم مشهور لرجل وامرأة في الجاهلية لا يقل شهرة عن اصنام اللات والعزى، وقصة الصنم أن رجلاً وامرأة ارتكبا الخطيئة في بهو الكعبة المشرفة فسخطهما الله صنماً وتم وضع الصنم في الكعبة كعبرة لمن يعتبر ومع مرور السنين بدأ الناس في عبادة هذا الصنم!! حتى تم تحطيمهم في عهد النبي، كنت اقرا قصة هذا الصنم واستعجب من قلة العقل لدى الناس في الجاهلية وكيف تم خداعهم .

    ولكن اليوم التمست العذر لأهل الجاهلية وانا اقرأ عن سيناريست اسمه محمد عاشور خرج بالتلفزيون والصحف ليقول ان السفاحتين ريا وسكينة كانتا من ابطال النضال الوطني ضد الانجليز ولفقت لهما التهم وتم اعدامهم!! وانه بصدد عمل فيلم وثائقي ضخم يثبت براءة ريا وسكينة !!! أي والله هكذا.

    المشكلة أن هناك آلاف المصريون تابعوا القضية بشغف وبدأوا في تصديقه ولما لا؟ والرجل يتحدث بثقة كبيرة وكيف أن لديه أدلة كثيرة على صحة كلامه !

    في الغالب الرجل بصدد عمل فيلم عن هذه الشخصية فيريد عمل بعض التشويق للجمهور ولكن لا يصح خداع الجيل الجديد من الشباب بترهات من عينة أن ريا وسكينة ابطال!

    انا بسبب هذا التصريح أعدت امس قراءة كتاب ضخم جدا حجمه 650 صحة للكاتب الكبير صلاح عيسى اسمه رجال ريا وسكينة يتناول كل كبيرة وصغيرة عن ريا وسكينة وادق ادق تفاصيل الجرائم التي ارتكباها، فريا وسكينة كانت لديهم عدة بيوت للدعارة في الاسكندرية وكن يعملن كقوادات لتسهيل هذه المهنة المشينة.

    ما ارتكبه هؤلاء شنيع بكل ما تحمل الكلمة من معاني فيحكي الكتاب بدقة كيف تم قتل 17 سيدة وسرقة اموالهم وجواهرهم وملابسهم ويحكي بمشهد تمثيلي صريح كيف كان اربعة رجال يقومون بتقييد الضحية فيقوم عبد العال زوج سكينة بالإمساك برجلي الضحية من فوق الكاحل ويقوم عرابي باحتضانها من الخلف وتقييد حركتها بالكامل ويقوم عبد الرزاق بالإمساك براسها ويقوم حسب الله بكتم انفاسها بالمنديل المبلل بالماء ثم دفن الجثة، ويحكي الكتاب معاناة بعض أهالي الضحايا مثل الضحية الثانية نظله ابو الليل التي كانت وحيدة امها.

    الكتاب صور مصر في صورة سيئة جدا في هذا الزمن، زمن الاحتلال الانجليزي حيث انتشرت الدعارة والانهيار الاخلاقي والبلطجة وكل ما يمكن وصفه من الموبقات وكيف أدت الظروف الى سهولة القتل.

    وعلى عكس ما يردد عاشور سيناريست الندامة، بأن ريا وسكينة شخصيات وطنية بل ويدعي انهن كن يقتلن عساكر الانجليز!! فالحقيقة ان كل رجال ريا وسكينة كانوا ممن عملوا في معسكرات الانجليز في الحرب العالمية وهذه كانت مهنة مخجلة للمصريين وتنطوي على خيانة للوطن وقتها.

    وبعد ذلك عملوا قوادين في بيوت الدعارة التي فتحوها بالمشاركة مع ريا وسكينة حيث كان معظم زبائنهم من عساكر الانجليز!، بل كانوا يشتكون اثناء ثورة 19 من ضيق الحال وعدم تردد عساكر الانجليز عليهم بسبب الاحوال الامنية!

    ايضا حادثة ريا وسكينة تمت في خضم احداث ثورة 19 ما جعل الانجليز يسخرون من الشعب المصري بسبب هذا الحادث ويقولون عنه شعب لا يستطيع ادارة احواله بنفسه .

    تاريخ ريا و سكينة تاريخ مخزي ويعكس مرحلة قبيحة في تاريخ مصر ابطالها هم الانجليز المحتلين الغاصبين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    فى البداية اود ان اقول بعيدا عن الكتاب نفسه ان الاخطاء الاملائية الفظيعة فى الكتاب تفسد هذا العمل الجميل اذ انه عمل رائع متقن مبذول فيه مجهود رائع ومع ذلك لايوجد صفحة تخلو من خطأ طباعة او خطأ املائى والتى كانت وتزداد جسامة كلما اقتربنا من النهاية وكأننا بنقفل بسرعة وهنمشى بقى ..

    اما بالنسبة للكتاب نفسه الذى اود ان اعتذر له عما لحق به واقول انه عمل عظيم مكتمل الاركان مصنوع بحرفة واتقان.

    اذ انك تشرع فى القراءة لمجرد معرفة القصة وراء هذه العصابة الشهيرة وتكشف الغموض حولهم لتجد نفسك امام صورة كاملة للحياة فى هذا الزمان صورة اجتماعية سياسية وكان الكاتب حريص على نقل ما كان يحيط بالابطال من كل ناحية واى شيئ كان يمكن ان يؤثر فى حياة اى مواطن مصرى فى هذا الوقت .

    اتحرمت جدا رؤية الكاتب فى نقل كامل الصورة بمنتهى الشفافية والمحايدة وبدون احكام بل والحرص الشديد على نقل شكل الظروف التى عاشها هؤلاء وهو الاول تقريبا فى هذه الرؤية التى تؤرخ لهذه الفترة وتكشف تفاصيل لم يلتفت لها احد .

    واحترمت ايضا انه اكد فى البداية ان كل كلمة ذكرت فهى حقيقة واى ميل عن هذا ولو كان اقرب الى الحقيقة فكان يشير اليه وايضا تعجبت كثيرا من صفات لم اكن اتخيل ان اسمعها عن هؤلاء مثل الطيبة او الكرم عندما وصف سكينة فى مواقفها مع اختها وزوجها والتى اجزم انها صفات لاول مرة تلحق بهم بعد وفاتهم.

    حقا استمتعت هو من ذلك النوع من الاعمال الذى يفاجئك ويعطيك اكثر منا كنت تتخيل فان كنت تظن انك امام قصة تقرأها لتشبع فضولك فانها انها تحمل معانى اكبر من ذلك بكثير .

    بالطبع ومع كل الظروف والاحتمالات فلا يمكن ان يكون هناك مبرر لهذا الجرم ولكن يجعلك تفكر فى شكل الحياة والناس والمعيشة كيف كانت غير ادمية وغير اخلاقية الى هذا المدى ؟ كيف كانت الحرمات مستباحة والبشر معدومون الارادة والضمير ومنساقون بالغريزة الحيوانية لا اختلاف بينهم وبين اى حيوان ؟ كيف كان الناس غرباء بلا شكل ولا ملامح ولا وعى ولا رؤية لما يدور حولهم ؟ الجهل والفقر والمرض كوارث واسلحة تقضى على كل مجتمع .

    وفى النهاية فلابد ان اشكر الكاتب على هذا المجهود غير المسبوق فى هذه القضية وكم وددت ان اكمل معه الحياة التى بدأناها معه وجعلنا نخوضها ودفعنا مع احداثها وان يكمل بنا كيف استمرت الحياة ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لم يعنِ أحد من الكتاب أو المؤرخين بدراسة الظروف التى قادت لظهور أعتى قاتلتين في تاريخ مصر مثلما فعل الاستاذ صلاح عيسى في هذا الكتاب فهو لم يسرد فقط تفاصيل الجرائم التي قامت عصابة ريا وسكينه بارتكابها بل تطرق ايضا للأسباب التي دفعت العصابه للقيام بافعالها النكراء ، وشرح بالتفصيل الحالة المزرية التي أصابت البلاد في هذا الزمن حيث ساد فقر مدقع وبطالة مستشرية دفعت لظهور انحدار أخلاقي واجتماعي لم يسبق له مثيل في تاريخ مصر حيث كانت سائدة المحاشش وبيوت البغاء والخمارات والبيوت السرية بل ايضا كان يرخص لها ممارسة هذه الأعمال بكل سهولة ويسر

    وبالتأكيد سهل هذا المناخ المتدني من القيم والأخلاق الي سهولة ارتكاب الجريمة وأصبحت هذه الظروف آنذاك بيئة خصبة لارتكاب افظع الجرائم والموبقات

    إلا أنه ما قامت به هاتان المجرمتان أحار كل عقل وفاق كل تصور فلم يكن الأغرب قتل سبعة عشر امرأه ممن تجمعهن بهن علاقة عمل أو معرفة أو صداقة تصل إلى حد العشق واستغلال ثقتهن فيهن للغدر بهن لا بل تعدى الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير ولن اقول شيئا فيما فعلتا الا ان استشهد بجزء من كلام سليمان بك عزت رئيس النيابة الذي حقق في هذه القضية حيث قال في مرافعته أمام محكمة الإسكندرية

    "إن الوسيلة التي اتبعوها في إخفاء الجثث تكشف عن غلظة قلوبهم وتبلد أحاسيسهم إذ كانوا يدفنون الجثث في المكان الذي يعيشون فيه فيأكلون ويشربون بل و يحششون و يسكرون و يتسامرون و يزنون فوق الجثث وكأن ذلك كله شئ عادي وبذلك تجاوزوا الطبيعية البشرية إلى التصرفات البربرية التي لا حد لشرها "

    اقول قام الأستاذ صلاح عيسى بتقديم كتاب شيق جدا جدا من الكتب التي تدفعك دفعا لاتمامها بمجرد قراءة اول سطور فيها، كتاب لا يشعرك بالملل ابدا .

    واختم بهتاف النسوة اللواتي تجمعن عند السجن عند إعدام ريا وسكينه

    " خمارة يا ام البابين وديتي السكارى فين "

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من منا لم يسمع بقصة ريا وسكينة، أعمال فنية و درامية عديدة تناولت طرح تلك القصة المرعبة ولكن ما أبعد الحقيقة عن تلك الأعمال!

    هذا الكتاب لمؤلفه المجتهد صلاح عيسى عبارة ان آلة للسفر عبر الزمن سيعود بالقارئ إلى بدايات القرن العشرين فاتحاً الأعين أمام تلك الصورة البشعة والسوداء التي شكلت حياة شرائح واسعة من المجتمع المصري طحنها الفقر والبؤس و نال منها الجهل نصيبا كبيراً حيث امتهنت الدعارة و بيع الاعراض و معاقرة الخمور وتعاطي المخدرات وكأنها مقبلات يومية!

    آثار الحرب العالمية الأولى على مصر كانت كارثية من الناحية الاقتصادية وسببت مزيدًا من الفقر و العوز.

    صلاح عيسى اعتمد على محاضر التحقيقات و سجلات المحاكمة و لم يترك وثيقة رسمية لها علاقة بالقضية الا واستعان بها حتى ينقل إلى القارئ ماذا حدث وكأنه فتح بُعداً زمنياً يمكّن القارئ أن يشاهد ماذا حدث.

    ‏إن أسوأ ما قد يهدد القيم الأخلاقية في مجتمع ما هو الانهيار التدريجي للأوضاع الاقتصادية وتدهور مستوى المعيشة اليومية عند الناس.

    أي خطاب يُمجّد الفقر بذريعة دينية أو أخلاقية هو خطاب إبليسي بامتياز.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب متقدم علي إنه سيرة سياسية واجتماعية وتاريخية

    والحقيقة إنه أيضا ناقش البعد النفسي لأكتر من شخص وحدث وحقبة تاريخية

    وكمان عمل نقد فني للأعمال اللي ناقشت القضية

    الكتاب أسلوبه سلس ومنمق ولغته وطريقة كتابته كانت سلسة ولطيفة

    ..

    الكتاب اتقسم علي كذا جزء

    ففي الجزء الأول مثلا كان بيتكلم عن سبب كتابة الكتاب

    وبعض المقارنات بين الواقعة ووقائع مشابهة في التاريخ

    وفيه جزء بيتكلم عن نشأة وتاريخ أبطال الكتاب

    والجزء كان بيتضمن البعد الاجتماعي والنفسي للبيئة المحيطة كلها

    وجزء كان بيتكلم عن كيفية اجتماع العصابة

    وجزء عن بداية نشاطهم

    وجزء عن تغيير نشاطهم الإجرامي

    وجزء بيتكلم عن كل ضحية

    وجزء بيتكلم عن كيفية القبض عليهم والتحقيق معهم

    وجزء عن محاكمتهم

    وجزء عن نظرة المجتمع للقضية وازاي تناولها الفن

    وجزء عن التغييرات الناتجة بعد القضية

    ....

    الكتاب دسم ولكن زي ما قلت شوفته مكتوب بطريقة سلسة ومنمقة

    الكاتب حاول بقدر ما يستطيع إنه يعرض صورة شبه متكاملة للقضية والأشخاص

    المراجع اللي رجع لها الكاتب كتير جدا والجهد المبذول فيه وصلني إنه جهد جبار

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع يتعرض للخلفية الكاملة لجرائم ريا وسكينة ويتتبع تاريخهم كجزء من تاريخ مصر الإجتماعي.

    غير ان المتاب اء بدون هوامش وربما لأنه نشر على شكل حلقات صحفية لا كدراسة مكتملة، ولو كان مزودا بهوامش يمكننا العودة إليها لازدادت أهميته. غير أن الكتاب يطرح أمام الباحثين والمهتمين بالتاريخ الإجتماعي لمصر المعاصرة العديد من الأسئلة البحثية التي تحتاج حقا لمجهود في الإجابة عليها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في البداية أصابني عدد الصفحات المهول بالرعب و تخيلت أني سأقىأ بعدها ثم أصاب بالملل لكن الواقع أنني و عند النهاية كنت أبحث عن المزيد فصلاح عيسيطى لم يكن يؤرخ لتاريخ ريا وسكينة بقدر ما أرخ لتاريخ فئات مطحونة سقطت من بين أوراق تاريخ مصر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    اشتراتها ورقي من معرض الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب دسم وشيق كعادة كتابات صلاح عيسى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 7
المؤلف
كل المؤلفون