القوس العذراء > مراجعات كتاب القوس العذراء

مراجعات كتاب القوس العذراء

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب القوس العذراء؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

القوس العذراء - محمود محمد شاكر
أبلغوني عند توفره

القوس العذراء

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لا أجد كلامًا يكتب أو وصفًا أصف به هذه المعجزة اللغوية، فالعلامة شاكر كان له اليد الطولى في البلاغة وسحر بيان اللغة، لا أحصى عددَ المراتِ التي قرأتُ فيها القوس العذراء، وكل مرة أنفعل معها ويكأنها المرة الأولى، وفي كل مرة أفهم أشياءً جديدة، وتحملني أبياتها إلى آفاق اكتشفها. القوس العذراء هي رائعة الشعر العربي بلا أدنى شكٍ عندي، يتنقل بكِ الشاعر فيها بين ثنايا النفس البشرية حبها وضعفها وندمها.

    وبرغم ما تم من دراسات عنها وعما حوت من بديع البيان، إلا أني - وكذا كل منصف - أرى أنَّها لم توفَّ حقها من الدراسة، بل إن دارس الأدب العربي، وخصوصًا الشعر، إن لم يتعرض لها بالدراسة والتحليل فقد فاته - في رأيي - أكثر من نصف الأدب العربي الحديث، ولازلت عند رأيي الذي تكون مذ أن وقعت عيني عليها، أن الشعر العربي الحديث عجز عجزًا تامًا عن الإتيان حتى بما يدانيها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قصيدة الشماخ بروح شاكر

    أدب و بلاغة وبيان

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    " لو كانَ القوّاسُ حيّاً لبرى قوساً وأعطاه لمحمود شاكر "

    عبارة ربما لو كنتَ اجتهدت أن آتى بمقدمة لهذا الكتاب لعجزت أن أوجز بكلمات بسيطة عبقرية هذه الرواية ، التى انحنى فيها الجمال أمامها ، رأيي دائماً فى محمود شاكر ، أن هذه الرجل يستقى كلماته من أبعد نقطة فى أعماقه ، لذا فدائماً ما تكونُ كلماته صعبة اللفظ ، قويّة المعنى ، شديدة التأتير على النّفسِ ، أنا أكتب ولا زالتُ أقعُ أسيراً لكلامته ، مقيداً بألفاظه ، مكبلاً بأسلوبه .

    صور " شاكر " فى هذه القصيدة نفسه بالقواس الذى صنع قوساً ثم باعها ، ومن هنا تفجرت العاطفة بما تكنّه وتخفيه ، وأخذت تترنم بمعانى الحبِّ والوفاء ، واللوعةِ والأسى ، كما استطاع من خلالها أن ينفذ إلى النّفسِ الإنسانية ، ويسبر أغوارها ، ويكشفُ عن مكنونها ، كما عندَ إلى إبراز المعانى التى مسها الشماخ مساً رقيقاً ، فانقلبت تلك المعانى ، إلى صوراً حيّةً ناطقةً ، وتألفتْ من كلِّ ذلك ملحمةً شعرية عظيمةً ، ربما كانت طفرةً ونقلةً كبيرةً فى تاريخِ الأدب ، مزجَ فيها العاطفةَ بالوجدانِ ، فأخذا كلٌّ منهما يعانقُ الآخر من فرط جمالها ، حتى وصلَ بالقلوب إلى سماوات الفكرِ ، وسبحاتِ الفنِّ ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون