الإعلان الإسلامي > مراجعات كتاب الإعلان الإسلامي

مراجعات كتاب الإعلان الإسلامي

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب الإعلان الإسلامي؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

الإعلان الإسلامي - علي عزت بيجوفيتش
أبلغوني عند توفره

الإعلان الإسلامي

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    من المحزن أن لا يكون مؤلف هذا الكتاب من الأعلام المعروفين لعموم المسلمين,وأن تكون معرفته مقصورة على المثقفين منهم فقط, عن نفسي لم أعرف عن الكاتب سوى قبل 4 سنوات تقريباً واكتشفت أنّه زعيم مسلم مجاهد وحاكم عادل وقدوة حسنة ونموذج يحتذى به لحاكم وفرد مفكر إسلامي.

    إذا أهملنا عامل الزّمن وتاريخ كتابة ونشر هذا الكتاب سنستغرب من كمّ التشابه ومطابقة الكتاب مع واقع الأمة الحالي, وستسقط الكثير من أفكاره على ما تعيشه بلادنا وستجد الكثير من التطابق والكثير من الفائدة. برأيي من الممكن أن نسميه "كتاب المرحلة" فستجد أن السلبيات التي تحدث عنها في فصوله هي نفسه ما مررنا به وجنينا نتائجها وستجد أيضاً الحلول لهذه الأخطاء وستجد أيضا البشرى بتغيّر الحال فقط حين ندرك الواقع ونبدأ بالعمل على تغييره للأفضل.

    في مقدّمة وتمهيد الكتاب للمترجم محمد يوسف عدس والتي تقع في 60 صفحة تقريبا يتحدث عن تاريخ الكاتب علي عزّت بيجوفيتش ونضاله وأفكاره قبل أن يمسك مقاليد الحكم في دولة البوسنة وبعدها, وكيف قاد بلاده في الأزمة بعد تفكك يوغوسلافيا ومن بعدها هجوم الصرب على البوسنة وسط حصار فرضته دول الاتحاد الأوروبي على البوسنة ورفضهم مدّها بالسلاح رغم تسليح الصّرب. ثم بعد ذلك يتحدث عن الفكرة الخاطئة والكاذبة التي نقلها المترجمون الغرب لمجتمعاتهم عن علي عزّت القائد المسلم وعن الاتهامات الكاذبة التي اتهموه بها وكيف أنّهم حرفوا كتاباته مستشهداً بما كتّبه كُتّاب غربيون آخرون عن الكاتب.

    ثمّ نأتي لمحتوى الكتاب الذي يقع في ثلاثة فصول ,يتحدث في الفصل الأول عن تخلّف الشعوب المسلمة وعن المحافظون ودعاة الحداثة وكيف أنّه على الرّغم من اختلاف أفكارهم ودوافعهم فنتيجة أفعالهم واحدة ويستشهد في هذا الصدد بالتجربة الحضارية لليابان وتركيا.ثم يتحدّث عن أسباب التخلّف والعجز فأقتبس من قوله هذه الأسباب: "نحن مستعبدون,في نقطة معينة من التاريخ الحديث هي سنة1919 لم تكن توجد دولة مسلمة واحدة مستقلة,ولم تتغيّر الأوضاع بعد هذه النقطة تغيّراً جوهريّاً.

    نحن غير متعلمين, ففي الفترة ما بين الحربين العالميتين لم توجد دولة مسلمة واحدة بلغت نسبة القراءة والكتابة فيها أكثر من 50%وعند الاستقلال وجد أن 75%من شعب الباكستان و80% من الجزائريين يعانون من الأمّيّة.

    نحن مجتمعات ممزّقة,فبدلاً من الحفاظ على مجتمع واحد خالٍ من الفقر الكافر والتّرف السّفيه,تحوّلت المجتمعات الملمة إلى عكس هذه الصورة مناقضة في ذلك تعاليم القرآن التي تحول دون تركيز الثروة في يد فئة قليلة من الناس دون بقية أفراد المجتمع".

    أما في الفصل الثاني بعنوان النظام الإسلامي يتحدّث عن إشكاليات النظام الإسلامي في الوقت الرّاهن "ستستغرب أن مشكلات وقته هي نفسها مشكلات وقفتنا لم تتغير تقربا! اللهم وجود بعض الوعي الآن لدى فئة ليست بالكبيرة ولا الصغيرة من الأمة". ثم في الفصل الأخير سيطرح سؤالا ويجيب عليه ألا وهو "النهضة الإسلامية :ثورة دينية أم سياسية؟" ثم يتحدّث عن السلطة الإسلامية وما الفرق بينها وبين غيرها من السلطات , بعد ذلك يتحدث عن مساوئ التجربة الباكستانية باعتبارها التجربة الإسلامية الناشئة في حينها,وأخيراً صفحات قليلة في الخلاصة من أفكار الكتاب.

    بعد الرغي ده كله أحب أقول أن الكتاب ده من أروع الكتب اللي قرأتها حتى الآن :D وأحب أقول أنه بالنسبة لي جاء في وقته تماما وساعدني في ترتيب أفكاري وبثّ الكثير من الأمل في المستقبل القادم, حاولت اقتباس الأفضل من الكتاب لكن بعد ما خلّصت اكتشفت اني علّمت على الكتاب كله تقريبا! :D إذا كنت لم تقرأ بعد لعلي عزّت بيجوفيتش فهذا الكتاب بداية رائعة ومحفّزة لقراءة كتابه "الإسلام بين الشرق والغرب" وإن كنت قد قرأت له من قبل فستستفيد أيضا من هذا الكتاب مركّز الأفكار . رحم الله القائد والمجاهد علي عزّت بيجوفيتش.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    هوة المفروض اكتب ريفيو عن الكتاب بس مينفعش تقرأ حاجة بالشكل ده ل شخصية زي علي عزت بيجوفيتش من غير ما تبقى معجب جداا بشخصية زي دي ,, فكرة انه فضل محافظ على مبادئه وفكره الاسلامي وسط الظروف الصعبة اللي عاش معاها_هوة وباقي مسلمي البوسنة_ كان اسهله انه يتنازل عن افكاره في مقابل حياة اهدى و اكثر استقرارا ؛ على عكس مسلمين كتير من اللي بيعيشوا في عقر ديار الاسلام لكنهم ابعد ما يكون عن العقيدة والشريعة ..

    اما عن الكتاب : فهو عبارة عن جزئين مقدمة للمترجم اتكلم فيها عن الكتاب وعن شخصية الكاتب و الظروف المحيطة بنشر الكتاب اما الجزء التاني فهوالاعلان الاسلامي نفسه ,, الافكار اللي فيه وصفها علي عزت بيجوفيتش في المقدمة كالتالي :" ان الافكار التي يتضمنها هذا الاعلان ليست جديدة كلها , انما هي بالاحرى جماع افكار طالما ترددت في اماكن كثيرة مختلفة و علق عليها نفس الاهمية في جميع انحاء العالم المسلم . اما الجديد في هذا الاعلان فهو سعيه لتعزيز هذه الافكار و الخطط بعمل منظم . "

    ------------------------------------------------------------------------------------------------------

    من الفقرات اللي لفتت انتباهي :

    "و انطلاقا من وجهة النظر التي تذهب الى ان الاسلام مجرد دين سنرى ان المحافظين يستنتجون ان الاسلام لا ينبغي له ان يسعى لتنظيم العالم الخارجي و نرى دعاة الحداثة يستنتجون ان الاسلام لا يستطيع تنظيم العالم الخارجي , والنتيجة العملية واحدة . "

    "ان الاخلاص للكتاب _القران_ لم يتوقف ولكنه فقد خصوصيته الفاعلة لقد استبقى الناس في افئدتهم ما اشيع حوله من تصوف ولا عقلانية , فقد القران سلطانه كقانون و منهج حياة واكتسب قداسته ك شئ .. "

    " ان كثرة القوانين في مجتمع ما وتشعبها والتعقيدات التشريعية علامة مؤكدة على وجود شئ فاسد في المجتمع وفي هذا دعوة للتوقف عن اصدار مزيد من القوانين والبدء في تعليم الناس وتربيتهم . فعندما يتجاوز الفساد في بيئة ما حدا معينا يصبح القانون عقيما , فيسقط في يد فئة فاسدة من منفذي العدالة او يصبح خاضعا للتحايل الظاهر او الخفي من جانب بيئة فاسدة . "

    " التاريخ لا يذكر لنا اي ثورة حقيقية جاءت عن طريق السلطة و انما عن طريق التربية وكانت معنية في جوهرها بالدعوة الاخلاقية . اضافة الى ذلك فان الصيغة التى تقصر اقامة النظام الاسلامي على نوع من السلطة لا تجيب عن السؤال : من اين تاتي هذه السلطة ومن سيقيمها وينفذها ؟؟ ومن اي نوع من الناس ستتالف هذه السلطة و مؤسساتها ؟؟ وفي النهاية من الذي سيكبح سلوك هذه السلطة ويمنعها من ان تتحول الى غول تخدم نفسها بدلا من ان تخدم الشعب الذي رحب بها ؟؟.. "

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    إنّ هذا الرجل عبقري...

    فهو يخاطبنا بروح الإسلام، ويحرص على جوهر تعاليمه، لا أشكاله التي تجدها عند الكثيرين من مدعيه.

    يخبرنا بأن لا نقف عند الإعجاب بتلاوات القرآن، بل أن ننظر إلى موقع القرآن ووزنه في حياتنا.

    يخبرنا بأن ننبذ التشرذم والتفرق الذي يجري في العالم المسلم، وأن نسعى للأخوّة الإسلامية الصادقة بين أبناء المسلمين.

    يحدثنا الرئيس الراحل عن الاستغراب، واستجلاب التجارب الغربية مع أمثلة ذلك.

    يبث الحرص في حروفه على أمته، ويحمل فقهًا وازنًا في تحليل الواقع، فهو يعرض لك الإشكال، ويستجلب لك متعلقاته، ولا يقف هنا ليكون من دعاة اليأس، بل يشحنك بروح العزيمة من أجل الحل.

    لست هنا لأصف "الإعلان الإسلامي"، فهو يتحدث عن نفسه، ولكن تأخرت كثيرًا في قراءته لعدة أسباب، أبرزها أن العديد من أصدقائي القراء أخبروني بأن لا جديد فيه! وأنه أقل من أن يُنسب لعلي عزت بيجوفيتش!

    وللحقيقة، وجدت بأن حكمهم جائر، إذ أنهم لا يأخذون معيار الزمن في ذلك، ففي زمن صدوره كان فارقًا، إذ شكل صرخةً في وجه الركود، ومحاولات التأطير الضيقة للدعوة الإسلامية في ظل نشوء القوميات العربية الحديثة، حتى أنه كلف صاحبه بأن سُجن لـ 14 عامًا !!!

    وهو يمثل طرحه التكتيكي الواقعي، وذلك بخلاف كتابه الفكري التأملي "الإسلام بين الشرق والغرب".

    أرى بأن طروحات علي عزت بيجوفيتش في هذا الكتاب وغيره، تمثل طرحًا متقاربًا جدًا مع طرح الإخوان المسلمين، حيث البدء بالفرد المسلم، فالأسرة المسلمة، فالمجتمع المسلم، فالدولة المسلمة وما إلى ذلك....

    فهو يرفض أن يأتي الإصلاح من الأعلى إلى الأسفل، لأن شواهد التاريخ لم تخبرنا بأن ذلك قاعدةٌ تحصل دومًا. ويرفض أن يتم الإصلاح بانقلابات عسكرية، إذ أنه في غالب الأحيان لن تؤول أمورها إلى ما تعبر عنه تعاليم الإسلام، بل ستستحيل ديكتاتورياتٍ لا وظيفة لها سوى رهن بلاد المسلمين لأهواء أشخاصٍ باعوا دينهم بإخضاع شعوبهم.

    بل يدعوا إلى الإصلاح من الأسفل إلى الأعلى، فعندما تصحوا الشعوب بروحٍ إسلاميةٍ أصيلة، فلن يقف في وجهها حاكم يرفض الإسلام، بل هي من ستطالب به وبالامتثال لحكمه الرشيد.

    رحم الله بيجوفيتش، وأسكنه فسيح جناته

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    حين أبدأ بالقراءة لكاتب هو عَلَمٌ في مجاله فأنا أتوقع الكثير ..

    تمنيني نفسي بقراءة أفكار جديدة أو عرض معلومات أعرفها بصيغة مختلفة..

    أظن أن أغلب أفكار الكتاب تدور كالنحلة بعقل كل مسلم يحمل هم الدعوة

    وتبليغ رسالة الإسلام، فقد قرأتها مراراً من قبل بمواطن أخرى؛

    لذا فحداثة الأفكار بالنسبة لي تبعثرت منه..

    ولم يأتِ بجديد عليّ سوى بشرحه لفكرة الانفصام القائم بين الشعب والحكام

    بالجزء المعنون بـ

    (لا مبالاة الجماهير المسلمة).

    كما أن شهرة الكاتب تجعل لكل كلمة يخطها قلمه شأن ،

    لذا تعجبت من كونه مفكر إسلاميّ ويدعو بكتابه لتفعيل المجتمع الإسلامي

    ثم يضمنه أفكاراً تهدم أعمدة إسلامية لا داعي لهدمها

    سوى أن المجتمع الذي يدعو إليه يحتاج لذلك !

    وقد يحدث بهدمها الإفساد لا الإصلاح .

    أوردها مع تعقيب بسيط عليها ..

    *"استخفافه لفكرة إقامة علم التجويد والذي يُعنى بسلامة اللفظ القرآني

    وادعائه أن وجود هذا العلم إنما تجنباً من أهل الإسلام

    للعمل بالقرآن الكريم وممارسة أحكامه بالحياة .

    أرى أن الأولى أن يحث الكاتب أهل الإسلام

    للعمل بأحكام القرآن دون استخفاف بعلم له أهميته

    أو إلقاء اللوم على التغني بالقرآن

    _على ما فيه من جمال وعذوبة لها أثرها على الروح _

    والعناية بحسن ترتيله؛ بأنهما أُلهية هجر بسببهما أهل القرآن العمل به .

    *"دعوته لتقييد أو إلغاء التفاوت الهائل في الثروة

    بين الأثرياء والفقراء تحت مسمى الأخوة في الإسلام ! "

    وتناثرت تلك الدعوة بأكثر من صيغة في أكثر من موضع بالكتاب ..

    والذي أفهمه من تلك الدعوة هو أخذ جزء من مال الأغنياء لإعطائه للفقراء

    والكاتب لا يقصد بذلك الصدقة أو الزكاة

    إنما يقصد الأخذ الإجباري بوضع قوانين تضبط الأمر ..

    ولا أعرف بالإسلام قاعدة تأخذ من الغني ثروته

    التي اجتهد بجمعها من حلال لإعطائها لفقراء بدون وجه حق .

    *ومنها قوله: "رغم أن الإسلام يقِر الملكية الخاصة

    إلا أن المجتمع الإسلامي الجديد ينبغي عليه أن يعلن بوضوح لا لبس فيه

    أن جميع مصادر الثروة العامة وعلى الأخص الثروة الطبيعية

    يجب أن تكون ملكاً للمجتمع .."

    الكاتب يدرك أن الإسلام يُقِر الملكية الخاصة ومع هذا

    يدعو لنبذها وأن تكون الملكيات مشاع بين الناس !

    فما بالنا إذاً برجل وجد بأرضه بئر بترول أو منجم ذهب

    أو آثار فرعونية أيجبَر عندها لوضع ما يملكه تحت تصرف العامة !

    وهو ما تفعله الحكومات الجائرة اليوم من وضع يدها على كل مصدر ثروة

    يكتشف مع أنها شرعاً ملك لمن عثر عليها لا ملك للدولة !

    *"دعوته لكبح تعدد الزوجات وتقييد الطلاق"

    *"تكذيبه لفكرة المهدي المنتظر تماماً"، ولا أعرف كيانات تنتظر المهدي

    سوى الشيعة أما أهل السنة فيقرون بقدومه بعصر ما دون انتظاره .

    *أما طلبه لتفسير القرآن بصبغة حديثة فلم أدرك مغزى طلبه بالضبط لإحجامه عن توضيح مراده !

    أهو يطلب هدم التفسيرات السابقة كلها والبدء من جديد أم إكمال ما سبق بنائه

    خاصة وأن رسول الله فسر أجزاء من القرآن الكريم .

    ومع كل ما استهجنته مما سبق، ومع بدايتي الضعيفة في القراءة ل علي عزت بيجوفيتش

    إلا أني لن أجعلها آخر قراءاتي له بإذن الله ،

    فربما أجد بغيره ما لم أجده هنا .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يمثل هذا الكتاب الجانب العملي أو التطبيقي لرؤية بيجوفيتش للنهضة في العالم الإسلامي، في حين أن كتابه الإسلام بين الشرق والغرب يمثل الجانب النظري من تلك الرؤية.

    ويوضح بيجوفيتش في هذا الكتاب بعض المبادئ والقواعد الأساسية لبناء مجتمع إسلامي، حيث يرى ضرورة بناء مجتمع إسلامي أولاً قبل الحديث عن دولة إسلامية.

    بداية يقوم بتحليل حال الشعوب المسلمة ويوضح مشكلتها في ظل سيطرة المحافظين من جهة أو دعاة الحداثة من جهة أخرى.

    وبعدها يقوم بطرح رؤيته للنظام الإسلامي من جوانب عدة بدءاً من القانون وانتهاء بإشكالية هذا النظام وعلاقة المجتمع الإسلامي بالمجتمعات الأخرى.

    وأخيراً يتحدث عن المشكلات الراهنة التي يواجهها النظام الإسلامي مثل النهضة الإسلامية، الجامعة الإسلامية، السلطة الإسلامية، موقف الإسلام من المسيحية واليهودية، وموقفه كذلك من الرأسمالية والاشتراكية.

    على الرغم من شمولية الجوانب التي تطرق إليها بيجوفيتش إلا أن هذه المبادئ أو القواعد التي وضعها هي مبادئ بسيطة جداً لا يمكن اعتبارها غير خطوط عامة يجب أخذها بعين الاعتبار، حيث أن التوسع في الحديث عن تطبيقات تلك المبادئ سيخلق العديد من الإشكاليات والمشاكل وخاصة فيما يتعلق بالنظام السياسي والاقتصادي للدولة.

    ولعل أهم فكرة في هذا الكتاب هي قول الكاتب بأهمية وجود مجتمع إسلامي متكامل الأركان ليكون البنية التحتية لأي بناء سياسي أو اقتصادي لبناء دولة إسلامية، وتعد هذه الفكرة موضوعاً جوهرياً في ظل الأوضاع الراهنة المتمثلة بظهور عدد كبير من التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي تدّعي سعيها لإقامة دولة إسلامية دون النظر إلى مجتمعاتها التي لا تشكل بيئة ملائمة أبداً لقيام دولة كهذه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب موجز، يعرض بصورة عامة الاسلام كحل لمشاكل المسلمين، ابتداء بثورة أخلاقية تعتمد على التربية، وانتهاء بالحصول على السلطة واقامة نظام اسلامي جامع بين كل الدول الاسلامية.

    ذكر بيجوفيتش باختصار أن القاعدة الاخلاقية هي اساس السلطة السياسية، والتربية والتعليم اساس تطبيق الشريعة، وأن تنظيم الانتاج من اجل هدف خدمة المسلمين من اهم عوامل نجاح اي نظام اسلامي.

    كتاب مهم جدا لأي شخص مهتم بالنظام الاسلامي والصحوة الاسلامية.

    الكتاب شجعني على قراءة كتاب بيجوفيتش الاخر 'الاسلام بين الشرق والغرب'.

    رحمة الله عليه .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب موجز، يعرض بصورة عامة الاسلام كحل لمشاكل المسلمين، ابتداء بثورة أخلاقية تعتمد على التربية، وانتهاء بالحصول على السلطة واقامة نظام اسلامي جامع بين كل الدول الاسلامية.

    ذكر بيجوفيتش باختصار أن القاعدة الاخلاقية هي اساس السلطة السياسية، والتربية والتعليم اساس تطبيق الشريعة، وأن تنظيم الانتاج من اجل هدف خدمة المسلمين من اهم عوامل نجاح اي نظام اسلامي.

    كتاب مهم جدا لأي شخص مهتم بالنظام الاسلامي والصحوة الاسلامية.

    الكتاب شجعني على قراءة كتاب بيجوفيتش الاخر 'الاسلام بين الشرق والغرب'.

    رحمة الله عليه .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    توقعاتي العالية للكتاب جعلتني لا استمتع كثيرا بقراءته لكنني وجدت فيه بعضا من الامور لو التزمنا بها لفعلا صرنا حضارة افضل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون