الإعلان الإسلامي > مراجعات كتاب الإعلان الإسلامي > مراجعة yousra mokhtar

الإعلان الإسلامي - علي عزت بيجوفيتش
أبلغوني عند توفره

الإعلان الإسلامي

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

هوة المفروض اكتب ريفيو عن الكتاب بس مينفعش تقرأ حاجة بالشكل ده ل شخصية زي علي عزت بيجوفيتش من غير ما تبقى معجب جداا بشخصية زي دي ,, فكرة انه فضل محافظ على مبادئه وفكره الاسلامي وسط الظروف الصعبة اللي عاش معاها_هوة وباقي مسلمي البوسنة_ كان اسهله انه يتنازل عن افكاره في مقابل حياة اهدى و اكثر استقرارا ؛ على عكس مسلمين كتير من اللي بيعيشوا في عقر ديار الاسلام لكنهم ابعد ما يكون عن العقيدة والشريعة ..

اما عن الكتاب : فهو عبارة عن جزئين مقدمة للمترجم اتكلم فيها عن الكتاب وعن شخصية الكاتب و الظروف المحيطة بنشر الكتاب اما الجزء التاني فهوالاعلان الاسلامي نفسه ,, الافكار اللي فيه وصفها علي عزت بيجوفيتش في المقدمة كالتالي :" ان الافكار التي يتضمنها هذا الاعلان ليست جديدة كلها , انما هي بالاحرى جماع افكار طالما ترددت في اماكن كثيرة مختلفة و علق عليها نفس الاهمية في جميع انحاء العالم المسلم . اما الجديد في هذا الاعلان فهو سعيه لتعزيز هذه الافكار و الخطط بعمل منظم . "

------------------------------------------------------------------------------------------------------

من الفقرات اللي لفتت انتباهي :

"و انطلاقا من وجهة النظر التي تذهب الى ان الاسلام مجرد دين سنرى ان المحافظين يستنتجون ان الاسلام لا ينبغي له ان يسعى لتنظيم العالم الخارجي و نرى دعاة الحداثة يستنتجون ان الاسلام لا يستطيع تنظيم العالم الخارجي , والنتيجة العملية واحدة . "

"ان الاخلاص للكتاب _القران_ لم يتوقف ولكنه فقد خصوصيته الفاعلة لقد استبقى الناس في افئدتهم ما اشيع حوله من تصوف ولا عقلانية , فقد القران سلطانه كقانون و منهج حياة واكتسب قداسته ك شئ .. "

" ان كثرة القوانين في مجتمع ما وتشعبها والتعقيدات التشريعية علامة مؤكدة على وجود شئ فاسد في المجتمع وفي هذا دعوة للتوقف عن اصدار مزيد من القوانين والبدء في تعليم الناس وتربيتهم . فعندما يتجاوز الفساد في بيئة ما حدا معينا يصبح القانون عقيما , فيسقط في يد فئة فاسدة من منفذي العدالة او يصبح خاضعا للتحايل الظاهر او الخفي من جانب بيئة فاسدة . "

" التاريخ لا يذكر لنا اي ثورة حقيقية جاءت عن طريق السلطة و انما عن طريق التربية وكانت معنية في جوهرها بالدعوة الاخلاقية . اضافة الى ذلك فان الصيغة التى تقصر اقامة النظام الاسلامي على نوع من السلطة لا تجيب عن السؤال : من اين تاتي هذه السلطة ومن سيقيمها وينفذها ؟؟ ومن اي نوع من الناس ستتالف هذه السلطة و مؤسساتها ؟؟ وفي النهاية من الذي سيكبح سلوك هذه السلطة ويمنعها من ان تتحول الى غول تخدم نفسها بدلا من ان تخدم الشعب الذي رحب بها ؟؟.. "

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق