في قلبي أنثى عبرية > مراجعات رواية في قلبي أنثى عبرية

مراجعات رواية في قلبي أنثى عبرية

ماذا كان رأي القرّاء برواية في قلبي أنثى عبرية؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

في قلبي أنثى عبرية - خولة حمدي
تحميل الكتاب

في قلبي أنثى عبرية

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية في قلبي أنثى عبرية رواية مستوحاة من قصة حقيقة مع مزيج من الخيال، تدور أحداث الرواية بين تونس و لبنان و كان التعايش الديني بين المسلمين و المسيحين و اليهود محور الرواية الثانية للدكتورة خولة حمدي.

    في مقدمة الرواية تسرد الكاتبة عن قصة معرفتها بندى بطلة الرواية، فقد عرفتها في منتدى الكتروني ، و سمعت قصتها التي تركت أثر كبير في نفسها و بدأت التواصل معها لمعرفة المزيد من التفاصيل ، لتكون الخطوط العريضة في الرواية واقعية مع مسحة من الخيال.

    ريما الفتاة المسلمة التي يتوفى والديها ، توصي والدتها قبل وفاتها بجاكوب اليهودي ليربيها تربية مسلمة، فيقوم بمهمته وبعد أن تصبح ريما في سن البلوغ، ترتدي الحجاب الإسلامي ، و تبدأ بمحاولة التأثير على جاكوب و أسرته بدعوتهم إلى الإسلام ، ليضطر جاكوب لإرسالها إلى شقيقته في لبنان.

    تبدو الحكاية في البداية حكاية ريما التونسية المقيمة في جربة والتي تفاجأ الأسرة اليهودية التي تتبناها بإسلامها وتمسكها بهذه العقيدة وهو ما سبب لها مضايقات ألت إلى رغبة جانب من الأسرة في التخلص منها وقد أرسلها والدها بالتبني إلى لبنان لتقيم عند أخته ولكنها تعرضت إلى تعنيف وتعذيب الزوج مما اضطر الأخت إلى نقلها إلى عائلة ثانية في لبنان حيث ندى المسلمة مثلها أيضا ولكنها سرعان ما بدأت تعرض لاستبداد هذه الأسرة حيث كلفتها الأم بخدمتها ولكنها حافظت على تعاطف ومساندة ندى.وقد استشهدت ريما أثناء خروجها لاقتناء بعض الحاجيات وقد ترافق هذا الخروج جمع قصف صهيوني للمكان ابان مجزروة قانا... ولكن بعد استشهاد ريما في منتصف الرواية تتحول الحكاية إلى حكاية ندى العبيرية التي أسلمت عن طريق المقاوم أحمد ثم أحبته وخطب لها لكن بعد أسره خطبها صديقه حسان وبينما هما على وشك الزواج ظهر احمد من جديد وتنازل له حسان وبالتالي عادت ندى إلى حبها الاول

    * ولكن لنا أيضا في نهاية القراءة أن نستنتج أن الحكاية أيضا هي حكاية أحمد المقاوم زمن تحرير الجنوب اللبناني وقد احب ندى العبرية التي أسلمت لكن بعد أسره حدث ما لم يتوقعه وهو ان صديقه والمقاوم معه حسان الذي كان سجينا قد خطبها.عند خروجه صدم احمد ولكن ندى عادت وصاحبه استسلم له...وربما تبدو الكاتبة منتصرة لهذا الرأي الأخير باعتبار صلته بالعنوان"في قلبي أنثى عبرية"

    النص التاريخي

    تنتقل الإحداث بين جربة التونسية وبين الجنوب اللبناني وتحديدا قانا وصيدا ولعل هذا الانتقال وفر لنا الكثير من الإشارات التاريخية ومنها ما تعلق بتاريخ يهود جربة التونسية:" معظم يهود تونس قدموا من إسبانيا في أواخر القرن الخامس عشر للميلاد. لكن كتب التاريخ تحكي أن يهود جربة، الجزيرة التونسية، قدموا من المشرق بعد حرق معبدهم من قبل نبوخذ نصر ملك بابل و قائد جيوشها، قبل 2500 سنة... غزا القدس و أخرج اليهود منها، سبى نساءهم وأولادهم ونهب ثرواتها وأموالها و أنهى مملكة اليهود... فتوافد بعضهم على جربة، الجزيرة الساحرة، حيث استقر بهم المقام جيلا بعد جيل، حتى أنشأوا أشهر دور عبادتهم «كنيس الغريبة» الذي أصبح قبلة اليهود من جميع أنحاء العالم و وجهة حجهم في القرون الأخيرة و الذي يعد أقدم معبد يهودي في إفريقيا و يقال أنه يحتوي واحدة من أقدم نسخ التوراة... و أقاموا الكثير من المعابد و المقامات التي تجاور المساجد، كما يجاور اليهود المسلمين... "

    كما تتطرق الكاتبة إلى حادثة كنيسة الغريبة الذي جدت في جربة منذ أعوام "يوم الحادي عشر من أفريل لسنة 2002، حصل تفجير إرهابي استهدف كنيس الغريبة اليهودي القائم في جزيرة جربة التونسية. في صباح ذلك اليوم، انطلقت شاحنة نقل للغاز الطبيعي محملة بالمتفجرات. تمكن سائقها الشاب من تجاوز الحواجز الأمنية لكنيس الغريبة الأثري، لتنفجر الشاحنة أمام الكنيس حيث تجمع عدد من السياح و الزوار من مختلف الجنسيات. تسبب الحادث في مقتل أربعة عشر شخصا، منهم ستة سياح ألمانيون، و ست تونسيين و فرنسي واحد إضافة إلى سائق الشاحنة المنفذ للعملية الانتحارية. وصل عدد الجرحى إلى الثلاثين بين إصابات خفيفة و أخرى بليغة.

    رغم أنه قيل في البداية أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد حادث، إلا أن التحقيقات في تونس و ألمانيا و فرنسا أثبتت أن الهجوم كان إرهابيا متعمدا. حيث قام شاب بتنفيذ العملية الإرهابية بمساعدة بعض أقاربه. و قد عثر على تسجيل صوتي له فيما بعد يحمل توقيع جماعة القاعدة."

    أما لبنانيا فتتعرض الكاتبة إلى أحداث الجنوب اللبناني ومنها مجزرة قانا الشهيرة التي ارتكبها الصهاينة

    ." «عناقيد الغضب» اسم رواية أمريكية شهيرة كتبها (جون شتاينبك) واسم عملية عسكرية إسرائيلية ضد لبنان عام 1996. كانت أهدافها تتلخص في ضرب المقاومة اللبنانية ومحاولة القضاء عليها. أسلوبها الحرب عن بعد، حملة جوية شاملة وقصف من البر والبحر دون توغل بري. قصفت مدن لبنان وقراه خلالها بما لا يقل عن عشرين ألف قذيفة وانتهكت سماؤه بأكثر من خمسمائة غارة جوية حصيلتها خمس مجازر، آخرها و أعنفها مجزرة قانا. القوات الإسرائيلية قصفت سيارة إسعاف و مركز وحدة الطوارئ الدولية لتسقط ما يزيد عن المائة من نساء و أطفال قانا. لا تزال ندى تذكر تلك الحادثة التي تركت في نفسها الفتية أعمق الأثر... هي الفتاة اليهودية ذات الستة عشر عاما. أيقنت منذ ذاك الحين أن المقاومة لا تلام علىوتحرير الجنوب اللبناني."

    ثم تتوقف الكاتبة عند تحرير الجنوب اللبناني:

    " في صبيحة الواحد و العشرين من مايو سنة 2000، بدأت مسيرة شعبية فريدة من نوعها في مدن و قرى الجنوب. تداعى الأهالي، خصوصاً أبناء القرى المحتلة، من شتى المناطق استعداداً للاجتياح البشري المدعوم من قبل مجموعات المقاومة الإسلامية. بعد التهجير القسري لعشرات الآلاف من المواطنين عن قراهم و بلداتهم الذي دام سنوات طويلة، شقت الجموع طريقها تنشد التحرير.

    لم تفلح قوات الاحتلال التي شنت سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية والبحرية و لا قوات الطوارئ الدولية، في منع مسيرة العودة للمواطنين. بدا أن السيل البشري أقوى من كل العراقيل... و عند الظهر، كانت مليشيا العملاء قد أخلت عددا لا بأس به من القرى لتلوذ أعداد كبيرة من عناصرها بالفرار، و سلم قسم منها نفسه إلى الأهالي.

    مسيرة التحرير تواصلت لأيام، تتفرق أحيانا حين تهاجمها نيران العدو و قذائفه، و توحد صفوفها أحيانا أخرى رافعة رايات التحرير، متحدية المروحيات الصهيونية التي تتابعها عن قرب. سقط عدد من الشهداء من المدنيين، و ظل البقية يتقدمون دون هوادة. يبيتون في العراء أحيانا على تخوم البلدات المحتلة، تأهبا لتحريرها. كان المواطنون ينضمون إلى المقاومة المسلحة عن طيب خاطر. كل الطاقات البشرية المقموعة حشدت لهدف واحد : التحرير.

    و لم يكن النصر ليتأخر أكثر من ذلك. ففي مساء اليوم الثاني من المسيرة، بدأ جيش الاحتلال بجمع آلياته و أسلحته الثقيلة من عدد من المواقع. تفرقت صفوفهم و رفض معظمهم التوجه إلى المواقع الأمامية التي شهدت نقصا فادحا في عناصر الحماية. و في اليوم الثالث، كانت علامات الاحتفال قد ظهرت في ساحات مختلف البلدات إعلانا عن النصر الشعبي المحقق، ليتم إخلاء كل مواقع العدو مع انتصاف اليوم الرابع للتحرير.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    في قلبي أنثى

    لم أتوقف أبدا عن مراقصة حاجبي، لأزيد خطا جديدا بينهما ...شفتاي اللتان زممتهما للجهة اليمنى ...حدقتا عيني وقد جحظتا دهشة .... ضحكات انفلتت رغما عني ،جعلت النسوة في العيادة يلتفتن الي، وانا اقضي ساعات الانتظار بين صفحات ( في قلبي أنثى عبرية) ،كان مشهدا كاركتيريا مجانيا،ساهمت الأحداث الهيلودية والبولودية للقصة في رسم ملامحه، تلك لغة الجسد التي خططت بهاأولى اسطر النقد لذاك العمل الأدبي

    منذ مدة طويلة وانا اتصفح المواقع الأدبية ،وهي تلهج حمدا وانبهارا بها ،قررت ان تكون احدى المحطات التي ألقي بها رحلي وبدات بالقراءة

    أرجعتني الأحداث الى عمر ١٢ ( وهو العمر المناسب لها)

    تذكرت رواية مغمورة وجدتها في مكتبة احد أقاربي ..(رواية إصلاح) ان لم تخني الذاكرة ...أعجبت حينها بمجريات القصة، وكيف تغلبت البطلة على العراقيل، وتمسكت بدينها في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي ،لم اجد صعوبة في تقبلها؛ ولتترافق مع سماع الاشرطة التسجيلية لشيوخ تلك المرحلة، وخاصة لقصة شاب اسمه احمد، وقع في الرذيلة وقرر التوبة ووافته المنية (كعادة القصص التي يرويها كثير من المشايخ لابد ان يكون الموت المحرك الرئيس للأحداث ليتوب اخر ..لا يهم الشكل الذي جاء به، وان كان الموت بحوادث السير يتصدر المشهد ،بما ان اغلب المشايخ من منطقة الخليج العربي، حيث الطرقات وحوادثها منجل الموت الامضى نصلا!

    لم يختلف المشهد كثيرا في رواية أخذت حجما اكبر مما تستحق بمراحل ( في قلبي أنثى عبرية)

    أحداث كثيرة مصطنعة بسطحية ساذجة ، مصوغة بلغة ركيكة جدا ؛ وحوارات بين ابطالها تُعيدك الى السينما المصرية ايام الأبيض والاسود، وتذكرك بشادية وَعَبَد الحليم حافظ ..... لغة الرواية استفزتني جدا ؛ في بعض الصفحات بت أشك أني اقرأ قصة من احد كتب أطفالي، وخاصة عندما قررت ام ندى استخدام ريما في الاعمال المنزلية ،نمطية المشهد زاد من ابتذاله لغة الحوار السمجة ، وطلبات سونيا التي عبرت عنها الكاتبة بأسلوب طفولي !

    الرواية تفتقر بشكل سافر الى تقنيات الكتابة السردية، الى جانب افتقارها الى لغة جمالية تناسب العصر؛ من غير ابتذال إنشائي ولاتفريط بمباشرية لغوية، همها تقيؤ احداث ومجريات القصة؛ ففكرة النظم الأدبي عند الجرجاني تولي أهمية لأسلوب المؤلف في سبك لغته وجمله وعقد نظم بين مفردات اللغة ،كما ينتظم اللؤلؤ في عقد، فالأفكار في نظره مطروحة في الطريق ،يعرفها البادي والغادي ( وان اختلف معه قليلا) وإنما الفكرة والابداع يتجلى في صياغتها..

    فسمو فكرة الرواية او هدفها الأعلى ،لا يشفع لها وحدها لتتصدر المشهد او نحكم عليها بالنبوغ ،ما لم تكن لغتها على ذات التفوق الفني ( وهنا لا نقصد لغة منفلوطية او جبرانية،فنجيب محفوظ في العديد من رواياته وظف اللهجة العامية المصرية؛ لتخدم البناء الروائي وتتناسب مع شخصيات قصته؛ لتكون اكثر مصداقية، فليس من المقبول ان يجعل الفصحى تنطلق على لسان احد فتوات حارة مصر في ثلاثيته

    على صعيد التشكيل السردي :

    جاء بناء الرواية متهالكا متصدع الأركان ؛تارة نجد الاضواء وقد سلطت على ما يجري في لبنان، وتارة وبعد مئات من الصفحات الالكترونية ( وهي النسخة التي قراتها)اجدها تعاود الحديث عن جاكوب؛ تقنية التنقل في زمكانية الأحداث ( الزمان والمكان)لم توفق بها أبدا، على خلاف ما وجد القارئ لرواية قواعد العشق الأربعون ،حيث تنقلت الكاتبة بين أزمنة وعصور وعقائد شتى بسلالة ودراية ؛لا كما وجدت في روايتنا هذه ،حيث فجأة يبدو ان الكاتبة تذكرت شخصية تانيا او سالم وجاكوب !

    لو انتقلنا للحديث عن الشخصيات ؛

    ففكرة البطل الأوحد قد استحوذت على البناء الروائي ،يبدو الهوس العربي بفكرة القائد الأوحد قد أخذت طريقها للرواية

    ،شخصية ندى المحورية الساحرة بشكل ساخر ،جعلت منها شخصية ديكتاتورية بالمفهوم الفني فهي محور القصة وكل يجري في فلكها،

    هذه المحورية جعلت الكاتبة تقع في شرك التناقض والاختلال في هندسة بناء شخصيات روايتها؛

    احمد الذي أوشك ان يفسخ خطبته بعد ان رأى ضعف ندى النفسي بعد موت ريما هو نفسه الذي أصيب بصدمة نفسية، قادته لفقدان الذاكرة ،بعد ان ظن مجرد ظن ان صديقه حسان يهيم عشقا بندى الشخصية المحورية ! فأي اعتلال في بنية الشخصية !

    حالات الصراع والتجاذبات النفسية كانت سطحية، وأحيانا تطرح بلغة طبيب نفسي يشرح في محاضرة لطلابه !

    الرواية بوق دعوي ولي تحفظات تحتاج للكثير من الشرح على الأفكار التي وردت فيها،

    وخاصة في الحوارات التي كانت بين ندى وجاكوب او سارا عن الحجاب ،و بعض الشبهات حول الاسلام ، كانت الاجابات ساذجة جدا ومبتذلة ولو كانت الشخصيات كما تصفها الكاتبة، وخاصة شخصية سارا النابغة؛ لامكنها المجادلة والمناقشة،

    دون ان يكون انقيادها وتبدلها العقائدي بهذه البساطة المفرطة!

    يا ترى ان اجريت نقاشا واحدا مع العاملة المنزلية الكينية في بيتنا هل ستعتنق الاسلام ؛وتجعل من حبيبها اليهودي الذي يدرس في فلسطين ( اسرائيل كما تصر على تسميتها ) مسلما!؟

    ولماذا لم تسلم صديقاتي ومعلمتي في الثانوية ؛مع أني في فترة ما كنت أقوم بدور ندى؟!

    اللمسةالانسانية في الرواية، جاءت مغلفة بطابع الحرص على ادخال الاخر في الاسلام ،يموت الأخ والأب ميشيل وجورج ليس بالأمر الجلل) ولكن بما أنهم على غير الملة فتلك الكارثة!!

    ببساطة لم تعجبني الرواية على الصعيد الإنساني و الفكري و الفني !

    لست من ممن تستهويهن المشاهد المستهلكة للأحداث

    ،فالقراءة الأدبية والتفاعلية، تتطلب من الكاتب ان ( يكسر حاجز التوقع) ؛ليعمل القارئ مستويات للقراءة التأويلية بما تسمح به معطيات اللغة ،وهو ما لم المسه.

    ما خرجت به ان الذائقة الفنية للذوق العام تحتاج لوقفة ... وللناس فيما يقرؤون مذاهب

    😉

    رائدة نيروخ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ‏الكتاب: في قلبي أنثى عبرية.

    ‏المؤلف: د. خولة حمدي.

    ‏عدد الصفحات: 386 صفحة.

    ‏سنة النشر: 2013.

    ‏الرواية مستوحاة من قصة حقيقية.

    ‏"أملي أن تلمس القصة شغاف قلب كل قارئ، أو تترك في نفسه أثرًا مثل الذي تركته في نفسي"

    ‏- خولة حمدي.

    ‏بعيدًا عن الحكم والجمل الغنائية، إلا أن أسلوب خولة حمدي في هذا الكتاب، يمتاز بالدقة في إختيار المفردات وإيجاد الوصف، ولكي أوضح الأمر.. أنت ستعيش الرواية بكل أحاسيسك.

    ‏نطفوا في هذه الرواية في ثقافة الكاتبة خولة حمدي، ونغوص في أغوار النفس البشرية؛ ومن غير المستبعد أن نغرق في بحر الدموع.

    ‏بعد معرفة الكاتبة لقصة ندى عبر إحدى صفحات منتدى إلكتروني، قررت أن تجعلها رواية.

    ‏تتحدث الرواية عن فترة زمنية صعبة من حياة ندى، من عمر 16 سنة إلى عمر 23 سنة تقريبًا، تبدأ بحادث بسيط، مثل انفجار إطار سيارة، لتبدأ قصة حب غريبة على هذا الكوكب، شاب يدعى أحمد مسلم أحد أبطال المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل، يحب فتاة تدعى ندى معتنقة للديانة اليهودية في أرض لبنان، لنتعرف قليلًا على ما يسمون باليهود العرب، وتستمر الأحداث في التدهور، إلى أن تصل لنقطة عدم الشعور.

    ‏وقد تعددت الشخصيات في هذه الرواية، باختلاف إيمانهم، لتتطرق الكاتبة إلى بعض المعلومات عن معتنقي الأديان السماوية، الإسلام، والنصرانية، واليهودية.

    ‏وكما ندى بطلة الرواية لها شخصيتها الجميلة، إلا أن شخصية ريما.. الصبية، اليتيمة، التي تتربى عند جاكوب اليهودي، الراضية بما آتاها الله، المحتشمة، الضيف الخفيف اللطيف الذي لن تمحو الذاكرة عبيق عطره، سواء في قلب من عاشروها أو قلب كل قارئ للرواية.

    ‏وهناك شخصيات قد تبغضها، مثل والدة ندى، إلا أن الكاتبة نجحت في أن تفسر بعض التصرفات الحمقاء.

    ‏وفي الحقيقة علينا أن نتأمل في أمر كل من يعادينا، ونفكر لماذا؟ بالتأكيد هناك أسباب إن توصلنا إليها لن نقابلهم بالعداء.

    ‏وقد استشهدت الكاتبة بآيات قرآنية في الدفاع عن دينها، أو التأثير على من لا يعتنقه، وكثيرًا ما كانت نتيجة ذلك إيجابية.

    ‏اقتباس:

    ‏"لا تجعلي المسلمين ينفرونك من الإسلام فتطبيقهم لتعاليمه متفاوته.. لكن أنظري في خلق رسول الإسلام ﷺ وحده ضمن كل البشر خلقه القرآن".

    ‏تقول خولة حمدي عن تفكير ندى، بعد أن رأت تعاطف أبويها مع العداء الإسرائيلي تجاه لبنان، "مهما أدعت أمها أن السياسة تقتضي بعض التجاوزات، ومهما أدعى والدها أن ما يحصل يتجاوز تفكيرها"، إلا أنها ترى عدم مشروعية العداء الإسرائيلي تجاه لبنان، وبأي حق تستباح الأرض والدماء!

    ‏اقتباس:

    ‏"دين الحرب من أجل السلام"

    ‏- يوليوس قيصر.

    ‏اقتباس:

    ‏"كل أنبياء الله هاجروا حين ضاقت بهم السبل".

    ‏وفي أوج أحزانها، تبدأ ندى حياة جديدة تحت قبة سماء الغربة في فرنسا، وحيدة، لا شيء يسليها سوى كتابة الرسائل، وإرسالها إلى عنوان منزل الضيعة، منزل الأحلام الوردية.. حيث كان أحمد يفكر بالاستقرار بعد الزواج.

    ‏رسالة:

    ‏<<إني أختنق.

    ‏أموت في اليوم مئة مرة.

    ‏أريد أن أتنفس.. أريد أن أخرج من السجن الذي أنا فيه.

    ‏لم أعد أستطيع التحمل.

    ‏بقيت خطوة واحدة.

    ‏على أية حال، لن يكون الحال أسوأ مما هي الآن!

    ‏توكلت على الله..>>

    ‏اقتباس:

    ‏"أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله!"

    ‏اقتباس:

    ‏"يارب أعلم أن هذا امتحانك لصبري وثباتي، لكنني أسألك ألا تطفئ كل الشموع في وجهي!

    ‏يالله أترك لي بصيص أمل أعيش به باقي أيامي.. فإنني قد وهنت".

    ‏اقتباس:

    ‏"لقد تغيرت كثيرًا في السنوات القليلة الماضية. ملامح ذاتها تغيرت. تجاربها القاسية جعلتها تنضج وتصقل. انتقالها من المراهقة إلى النضج تزامن مع تلك الفترة الصعبة من حياتها".

    ‏اقتباس:

    ‏"كانت حكمة الله تعالى أن أتعلق بك ونحن نختلف في كل شيء. وكانت حكمته أيضًا أن أفقدك وأنا في أشد الحاجة إليك. حرمني منك ليأخذني إليه".

    ‏فائدة:

    ‏لا تحاول إقناع غيرك بفكرة رسخت في عقله، ذلك سيزيد من عناده.

    ‏لمحة:

    ‏قرأت في شأن هذه الرواية وغيرها، التي تعتبر قراءتها مصدّر للحزن والكآبة:

    ‏- يكفي الحزن الذي أنا فيه.

    ‏أو:

    ‏- ناقصين حزن.

    ‏فأقول.. إن معرفتنا وعلمنا بأن هناك على هذه الأرض من يقاسمنا الحزن يخفف من آلامنا، ويجعلنا أكثر استعدادًا للحزن، وأكثر تقبلًا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ماذا أقول و ماذا اترك؟

    لقد أنهيت هذه الرواية في 3 ايام و كم احببتها!

    كنت سأأجل قراءتها لوقت لاحق لكنني القيت نظرة على الملخص و انتابني الفضول عندما علمت ان معضم الاحداث تدور في تونس (بلدي) و قررت قراءة بعض صفحات لأجد نفسي منغمسة و مندمجة مع احداث القصة.

    نمط السرد كان جذابا و مشوقا فتستمر بالقراءة لمدة طويلة دون الشعور بالملل حيث ان الإحاطة الزمكانية كانت رائعة فلم تثقل الكاتبة بالوصف حتى تشعر بالملل و لم تختصر و تقتضب حتى تحس بالضياع فكان بإمكاني تخيل الامكنة و الازمنة و اشكال الشخصيات و أصواتهم و تحركاتهم بكل سهولة.

    لقد انسجمت مع الاحداث فتارة اقفز من الفرح و تارة اذرف الدموع لذا كان من الصعب قراءتها امام الأفراد العائلة كي لا يظنوا اني قد جننت.

    تسلسل الاحداث رائع فترى الاحداث من كل كل طرف حتى تلتقي الاطراف فالنهاية و هذا ما جعلها اكثر تشويقا.

    احببت الشخصيات كثيرا فقد وجدت فيهم بناء و تطورا رائعين و تعلقت فيهم خاصة بشخصية ريما الطفلة البريئة التي عانت و قاست لكنها لا زالت مبتسمة تواجه الصعاب بتقوى و ايمان كبيرين.

    لقد عالجت الرواية قضايا كثيرة و منها قضية الاديان و كيف ان الناس يكونون مسلمين بالوراثة و قد شعرت بخجل شديد عندما وجدت نفسي جاهلة عن تاريخ الدين الاسلامي و قد حثني هذا على البحث و الاطلاع فقد اكون عاجزة عن الرد عندما استجوب مثلما استجوبت ندى عن دينها و قد اكون بالفعل مسلمة بالوراثة.

    شعرت حقا ان الرواية فتحت عيني لكي ارى حقائق عدة و استطيع الجزم بأنني استفدت كثيرا منها كثيرا.

    بالنسبة للسلبيات ريما نهاية القصة كانت متوقعة حيث تعود ذاكرة احمد

    و يتراجع حسان عن الخطوبة ثم يتزوج احمد و ندى لكنني بالطبع لا اتمنى نهاية أخرى.

    كان هذا رأي الشخصي عن هذه الرواية و ثاني مراجعة لي.

    شكرا على القراءة ✨✨

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    يجب علي الكاتب علي ان يكون علي درايه وواع جيدا لما يكتب من حقائق لذلك خاب املي في هذا العمل لما يحويه من مغالطات فجه تثبت ان هذا العمل ابعد من ان يكون قصه حقيقيه وانما فانتازيا حالمه تداعب خيال الكاتبه ومن هذه المغالطات اولا هي ذكرت ان ندي امها يهوديه وابيها مسلم ولكن في الحقيقه ان الديانه اليهوديه ترفض الزواج المختلط وتعتبر من بتزوج او تتزوج من ديانه اخري انسانا محروما

    لذا لو كانت ندي انسانه ملتزمه بديانتها كما وصفت لما كانت تسمح من الاساس بهذه العلاقه وهذا تناقض غريب في الروايه لا افهمه

    لا والادهي ان ابوها اللي طلق امها وهجرهم وهم اطفال واتشردو وسافرو بسببه كان مسلم فلو فيه ذره منطق في الروايه كانت ندي المفروض يكون فيه حاجز نفسي رهيب مابينها ومابين الزواج من مسلم مش العكس

    ثانيا هي ذكرت في الصفحه ٣٣ ان جورج اخو ندي راهبا مسيحيا ولكن بعد ذلك تجدها تصف المسبحيين بال(نصاري)

    وهذا لفظ غير دقيق بل لفظ يعتبره اصحاب الديانه المسيحيه لفظا عنصريا وهذا يتنافي مع المجتمع الذي من المفترض ان تتحدث عنه الروايه عنه فاليهود لا يطلقون علي المسيحيين لفظه نصاري

    الاحداث متوقعه للاسف فمع دخول احمد وحسان الي هذا المرأب قلت (بس واحد فيهم هيتجوز ندي😄)

    اما عن التسلسل المنطقي للاحداث فانا لم اري في دخول جميع ابطال الروايه للاسلام في نهايه القصه اي تصاعد درامي او بناء يقنعني كقارئ بحدوث هذا ولكن شعرت بها استعجال غير مبرر غاب عنه المنطق .. فجميعهم اسلموا علي العاطفه هكذا فجأه حتي تانيا المتعصبه وندي التي تحترم تعاليم اليهوديه منذ صغرها اكثر من من في بيتها

    رايت هذا استخفاف بعقول القراء

    البعض يري ان الاسلوب يفتقر الي الجوده ولكنني وجدته سهل وبسيط ويفهمه كل القراء

    ولكن في المجمل فالروايه مقبوله ان كانت لغرض التسليه ولكن لم تضيف الي شئ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هل يمكن ان تندمج ثلاثة من اكبر الديانات ؟

    ما حقيقة صراع الهوية ؟؟

    كيف سنتجاهل الدين والطائفة ؟؟

    ما الرابط بين جربة وجنوب لبنان ؟!

    رواية الدين والحب والحرب..

    تحاول الكاتبة تسليط الضوء ، على الديانات الثلاثة (المسيحية ، اليهودية ، الاسلام ) والمقارنة بينها ، وتثقيف القارئ عنها ، معلنة بعد ذلك انتصار الإسلام ..

    عرضت الكاتبة بأسلوب شيق ، علاقة الاسلام بغيره من الديانة ، ومكانة المراة بين الاسلام واليهودية ، وحقيقة اضطهاد المسلمين من غيرهم

    يبدأ الفصل الأول من الرواية من قلب مدينة جربة التونسية، حيث تدور حول ثلاثة شخصيات رئيسية :"ريما" الفتاة المسلمة اليتيمة التي كانت تحت رعاية يهودي اسمه (جاكوب)،الشابه التي تحدت جميع الظروف لتبرز هويتها المسلمه ،وتتمسك بقواعد الاسلام ،لتُرفض اخيرا من زوجة جاكوب "تانيا" حتى لا تأثر معتقداتها وهويتها المسلمه على البيت اليهودي ..

    ثم تنتقل الكاتبة بخفة إلى ضفاف الجنوب اللبناني ،حيث تنشط حركات المقاومة ضد الاحتال ،وصولاً الى منزل -ندى- اليهودية الديانة ،حيث تستقبل المجاهد "أحمد" ورفيقه وتهتم به وتعالج جراحه الى ان يشفى ، فيعجب بها بعد ذلك..

    يتقدم بعدها "احمد" لخطبة "ندى" ويواجهان رفض المجتمع ،وتتم بعدها الخطبة ..

    لتنظم هي الأخرى لحركة المقاومة ضد اليهود بالرغم من تمسكها بالديانه اليهودية..

    وتنتقل بعد ذلك "ريما " للعيش مع "ندى" بعد طردها من منزل -جاكوب كضيفة اولا ثم كعاملة الى ان تتصاعد الأحدث فتستشهد عند خروجها الى السّوق..

    وبعد انتهاء الحرب وانتصار المقاومة ، يختفي أحمد وتنقطع أخباره ، لتعلن "ندى " اسلامها ، وتنتظر عودة احمد ..

    تخطب ندى من صديق احمد بعد ضغط من عائلته ..

    ويتفاجأ الجميع بعودة أحمد ، فاقدا للذاكرة قبل ان تتزوج ندى ،..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    2016/12/17

    في هذا اليوم أتممت تجربة عقدت عليها منذ اسبوع .

    ( في قلبي أنثى عبرية )

    في الحقيقة رواية لامست شغاف قلبي وصقلت فيني الحكم والعبر، وشرحت لي ماهية نظرة المجتمع اليهود للفرد اليهودي، وكيف تأول العلاقة عليه عند تقدم شاب لا يدين باليهودية لفتاة يهودية ، إضافة إلى عظمة الإسلام وكيف اكتسح قلوب كانت قد أغشاها التكبر والفوقية، ومن ثم كيف رضخت إلى الإسلام منهارة ومتحسرة على ما فاتها ، وأن القليل من العلم يؤدي إلى (الإلحاد) بالأمر وأن التعمق في البحث والاستفسار يؤدي إلى التيقن بالحقائق وتصحيح المفاهيم.

    [ ريما ، جاكوب (بابا يعقوب) ، تانيا، سارا، باسكال، ندى، دانا، سوريا، (بابا جورج) ،ميشال، أحمد، سماح، (الخالة سعاد) ، أيهم، حسان ]

    كلهم أبطال الرواية الرائع التي حاكتها أنامل الكاتبة الرزينة ذو الأسلوب المشوق والمتين. [ د. خولة حمدي ]

    وهي عبارة عن قصة مقتبسة من الواقع.

    #ملاحظتي_على_الرواية :

    نقاط إيجابية :

    تتمتع بأسلوب جذاب وممشوق .

    سهلة السرد بسيطة في تراكيبها.

    مشوقة في تسلسل أحداثها بحيث تشد القارء

    لها.

    نقطة أعجبتني الصراع الداخلي التي تخوضه كل شخصية

    نقاط سلبية :

    كنت أتمنى أن أرى ثراء أكثر من حيث التراكيب الأدبية

    تكرار مبتذل في بعض التراكيب .

    د. خولة حمدي #شكراً

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية، و بين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير متوقعة في حياة ندى التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم. تتتابع اللقاءات و الأحداث المثيرة حولهما لتخرج كلا منهما من حياة الرتابة و تسير بها إلى موعد مع القد ان تلتقي باحمد كان عمرها 18 سنه اعجبت بيه وهو ايضا اعجب بها لكن كيف ان يحدث هذا فهو مسلم وهي يهوديه ان شاء القدر ان يتخطبو كلمها كثيرا عن الاسلام كانت ندي احيا تقتنع بالكلام واحيانا لا سنه 2000 كانت الحرب في لبنان كان هناك احمد واصدقائه وبعد بضعت ايام عاد اصدقائه ولم يعد احمد لم يجدوة في اسماء الذين ماتو او في المستشفيات والسجون كان احمد قد اوصي ندي ان حصله سوء تقراء له كل يوم ربع ساعة من القراءن عندما قرائت القراءن اقتنعت واسلمت وبعد ارع سنوات عاد احمد عاد فاقد الذداكرة لم يتذكر احد وكان الاكثر الما انه عاد مسيحيا هي اسلمت وهو يعودي مسيحي كيف راح لدكتور رجعلتله الذاكرة الا جزء واحد هي ندي لم يتذكر عنها شيء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في قلبي انثي عبرية رواية تشدك مع قرأتك لاولى صفحات المقدمة

    ندى سالم بنت يهودية من اب مسلم وام يهودية ولدت في تونس ثم انفصل والدها عن والدتها وسافرت والدتها الي لبنان اثناء الاحتلال الصهيونى

    ندى بنت مختلفة كثيرا عن بنات جيلها اليهوديات تفكر وتتدبر كل شئ حوالها نشأت في عائلة تضم اكثر من ديانة الاسلام والمسيحية واليهودية

    التقت بشاب من المقاومة اللبنانية اسمه احمد ومن هنا بدأت الحكاية

    عرفها علي الاسلام وحببها فيه وبدأت الاطلاع علي كتب السنة النبوية والقراءن الكريم وفي يوم اختفى احمد

    وتتوالى الاحداث حتى تعلن اسلامها امام غضب شديد من امها اليهودية وتبدأت معاناتها

    هدها الله الي دينه وهدى بها اناس كثيرون

    ويرجع احمد بعد 4 سنوات بفقدان الذاكرة مسيحيا ويبدأ في تذكر كل شئ ماعداها

    الرواية من قصة حقيقية مشوقة وتأخذك الاحداث الي قلب الرواية رواية انسانية متكاملة

    اولى قرأتى لدكتورة خولة حمدى ولن تكون الاخيرة

    سعدت جدا بقراءة تفاصيلها واخذتنى الى عالم اخر

    ستشدك التفاصيل حتى تنهيها في اقرب وقت :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية اثرت في بداية من البؤس التي عاشته طفلة صغيرة وينتهي بعذابها حتي بعدما كبرت ... اعجبني اختلاف وتنوع موضوعاتها بداية من الحديث عن الاسلام وكيفية ضرورة الفصل بين المسلمين وبين المتأسلمين الذين يبررون تصرفاتهم الارهابيه بانهم مسلمون ... انتقالا الي الطوائف اليهودية وكيف كان للحرب الاثر السلبي علي نفوس اليهود في كل انحاء دول العالم حتي التي كانوا يعيشون وسط اهلها المسلمون في سلام . انتقالا الي المقاومة التي عانت الكثير والكثير من اجل السلام من اجل الحرية ... نهاية بكيف يكون الحب الصادق الذي يجعل المحبين يتطلعون للقاء في الدار الاخرة ليس مقصورا علي الدنيا بفناءها وفقط ... استطاعت الكاتبه خولة حمدي ان تجذبني ان تأسرني ف داخل الاحداث .. وكأن ريما حقيقة وكأن ندي ملموسة ف حياتي ... انتقالها من اليهودية للاسلام وكيف اقتناعها خير من كون الدين مجرد ميراث من الاباء والاجداد ... سأبحث للكاتبه عن روايات اخري فهي تستحق المتابعة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أننى أؤمن دوما ان الكتاب هو من يختار القارئ وليس العكس وهذا الكتاب بالفعل أختطفنى وأجبرنى ان اقرأه واستمتع به من اول صفحاته وحتى النهاية

    الموضوع بالنسبة لى جديد جدا امتزجت فيه الاحداث بشكل غريب وكأنها منظومة رائعة اجادت الكاتبة ربط الاحداث والانتقال السلس من حدث لاخر وهى من البداية تخبرنا انها قصة حقيقية اضافت اليها القليل من الحبكة

    عن ندى واحمد

    عن ريم وجاكوب

    عن سونيا وجورج

    وعن سارا

    عن حسان

    عن العديد من الشخصيات الرائعة تحب البعض وتمقت البعض

    عن مسلم احب يهودية عن رحلة طويلة وشاقة

    رحلة الى الاسلام

    الى الله

    الى الحق

    تجد امامك الديانات الثلاثة

    اليهودية - المسيحية - الاسلام

    تجد التسامح فى قلوب البعض

    تجد التعصب فى قلوب البعض الاخر

    لا اريد ان احرق الاحداث ولكنها تستحق القراءة وبشدة

    وتستحق النجمات الخمس دون تردد

    اذا كنت فى حاجة الى التجديد والاختلاف

    اذا كنت بحاجة الى اسلوب راق وفكر مستنير

    فهذا هو كتابك

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    حقيقةً لا أملك وصفًا لشعوري بعد إنهاءي الرواية.

    كانت مثيرة جذابة جعلتني أغوص في عالم آخر أثناء القراءة.

    تركت في نفسي أثرًا كبيرًا.

    أحداثها كانت تلامس القلب كانت تجعلني أعيش مع الشخصيات كأنني بينهم، أشعر بشعورهم.

    وغير ذلك الكثير من الأشياء والأحداث الجميلة في الرواية.

    أثر فيني إسلام ندى وسارة وجاكوب.

    جعلتني الرواية أكتشف أشياءًا كثيرة مفيدة بغض النظر عن الشخصيات وحياتهم اليومية، جعلتني أكتشف الفرق بين الديانات ولو بالشكل المبسط ...

    ما استفدته من الرواية لا يسعني كتابته في هذه السطور.

    لكني أحسست بالخذلان من النهاية كنت أتمناها في مستوى البداية.

    لم يقنعني إسلام تانيا وسونيا بتلك السهولة التي قدمت في الرواية.

    هناك من الشخصيات التي تم تغييب نهايتها باسكال راشيل دانا مع أهمية ما يدور حولهم من أحداث.

    ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    من تونس و الكاتبة خولة حمدي في رواية " في قلبي انثى عبرية"

    وملخص تقييمي كما يلي:

    1- عنوان الرواية ملفت و مميز ..فاقتنيت الرواية منذ سنيين .. فعنوان الرواية هو افضل دعاية للرواية.

    2- تقول الكاتبة ان الرواية مبنية على قصة حقيقية .. مع بعض التعديلات و الخيالات من الكاتبة .. هذه الاضافات جعلت الرواية بعيدة كل البعد عن الحقيقية.

    3- تدور الاحداث لعائلة يهودية من تونس تنتقل احدى فتياتها (المسلمة التي تربت في ظل عائلة يهودية) للعيش في لبنان لتتعرف على احدى شباب المقاومة.. و هنا يقع الحب .. من النظرة الاولى

    4- الحب .. يفعل الاعاجيب ( كما تروي الكاتبة) .. فتتسارع الاحداث .. بشكل سحطي، سريع، ممل، غير مقنع. ولكن بلغة ادبية جميلة فاسلوب خولة معروف.

    5- وعليه .. الرواية لم ترقى لطموحي و توقعاتي ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون