هذه رسالات القرآن: فمن يتلقاها!؟ (من القرآن إلى العمران #5) - فريد الأنصاري
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

هذه رسالات القرآن: فمن يتلقاها!؟ (من القرآن إلى العمران #5)

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

فيا شباب الأمة وأشبالها! هذا كتابُ الله ينادي!... وهذه أمتكم تستغيث!.. فمن ذا يبادرُ لحمل الرسالة إلى جموع التائهين والمحتارين هنا وهناك؟.. من يفتحُ صدره لنور القرآن، فيقدح به أشواقَ العلم بالله والمعرفة به؟ عساه ينالُ شرفَ الخـدمة في صفوف الإغـاثة القـرآنيـة، والإنقـاذ لملايـين الغرقى في مستنقعات الشهوات والشبهات... مَن عَبْدٌ - حَقَّ عَبْدٍ لله - يجعل حياتَه وقفًا على دينه، يتلقَّى كلماته، ويُبَلِّغُ رسالاتِه؛ ليتحقق بولايته، فيفتح له، وعلى يديه!؟
عن الطبعة
  • نشر سنة 2010
  • 108 صفحة
  • [ردمك 13] 9789773429508
  • دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.7 10 تقييم
61 مشاركة

اقتباسات من كتاب هذه رسالات القرآن: فمن يتلقاها!؟ (من القرآن إلى العمران #5)

فكل من أبصر عظمة الخالق في عظمة المخلوق، واتخذ آثار الصنعة مسلكاً يسير به إلى معرفة الله فهو متدبر وهو متفكر

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب هذه رسالات القرآن: فمن يتلقاها!؟ (من القرآن إلى العمران #5)

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب عبارة عن رسائل من الشيخ الأنصاري لطلابه قاموا بجمعها في كتاب بعد وفاته رحمه الله..

    هو خطاب محب رقيق من والد إلى أولاده، خطاب محفز من شيخ لتلاميذه ، يرسم لهم المنهج السير في طريق القرآن. هي خمس رسائل جامعة مانعة وجهها لأهل القرآن معلمين ومتعلمين..

    بالنسبة لي أجمل رسالتين هما الرسالتان الأخيرتان "حول مفهوم التدبر" الذي بين فيها معنى التدبر ضارباً مثالاً مقرباً للمعنى بطريقة تشبيهية رائعة، وفصل "الإخلاص بوصلة الطريق" فكانت خير خاتمة يختتم فيها رسائله، فما نفع كل ما ذكر بدون إخلاص التوجه لله والتغلب على حظوظ النفس؟ وقد ختمت هذه الرسالة بدعاء رائع..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الرسالة الأولى : تحديد الوجهة :

    ويذكر فيها الشيخ الأزمة فى التعامل مع القران الكريم وما هى الوجهة الصحيحة فى معاملة القران وسماها (التداول الاجتماعي للقران ) وهى الانخراط العملى فى تصريف آيات الكتاب فى السلوك البشرى العام تلاوة وتزكية وتعريض تربة النفس لأمطار القران ، وفتح حدائقا المشعثة لمقارضه ومقاصة ! حتى يستقيم المجتمع كله على موازين القران .

    وتحدث فيها عن الاشتغال حياة.

    وفى القران : وهو عمل يتخذ كتاب الله أساس مشروعة ، وصلب عمله ومنهاجه ، تلاوة وتزكية وتعلما وتعليما ،وذكر فيه حفظ القران فى هذا المنهج وهو حفظ الصحابة للقران حيث كانوا يتلقون خمس آيات أو عشر فلا ينتقلون الى غيرها إلا بعد نجاحهم فى ابتلاءاتها ! فيكون حفظ القران مشروع حياة .

    ويختم الرسالة الأولى بان الأمة اليوم فى حاجة ماسة الى من يبلغها هذه الرسالات ، على سبيل التجديد وزيادة صلتها بكتاب الله ،فتعود الى احتلال موقعها من شهادتها على الناس ،وعلى منهاج النبوة ،ووظائفها الكبرى : تلاوة القران بمنهج التلقى ،وتزكية النفوس بمنهج التدبر ،وتعلما وتعليما للكتاب والحكمة بمنهج التدارس .

    وينادى بقولة : فيا شباب الأمة وأشبالها !هذا كتاب الله ينادى !وهذه الأمة تستغيث فمن يبادر لحمل الرسالة .... من يفتح صدره لنور القران، فيقدح به أشواق العلم والمعرفة به ؟ عساه ينال ينال شرف الخدمة فى صفوف الإغاثة القرآنية والإنقاذ لملاين الغرقى فى مستنقعات الشهوات والشبهات .

    الرسالة الثانية

    وهى رسالة الى متلقون رسالة القران ،ووضح فيها وظيفتهم ،وذكر أن الانتساب الى الرسالة القرآنية معناه الدخول فى ابتلاءات القران من منزلة التحمل الى منزلة الأداء ، وان الكلام المجرد لا يكفى لبلاغ رسالات القران بل هى رسالة قلبية لتغمر الأنوار العباد والبلاد ، ويقرر أن حمال الحقائق الإيمانية فى الأمة اليوم هم القليل ، وان الحامل لجمرة واحدة من جمرة آية واحدة ، يكتوى بلهيبها ويستهدى بنورها ؛لأنفع لنفسه وللناس – بإذن الله – من مئات الحفاظ للقران كاملا ، الذين استظهره من غير شعور منهم بحرارته ،ولا مشاهدة لجمالة وجلالة !.

    ويتابع نصائحه لحاملى القران الكريم فيقول: يا أيها السالكون الى الله فى زمن الغرب ! إن قله السائرين على الطريق لا ينبغي أن تثنى عزم الصادقين ، ولا أن تثبط المؤمن عن الانخراط الايمانى فى حمل رسالات القران وبلاغها .. بل ربما كانت القلة أحيانا دليلا على صواب المنهج .

    ويبين أن تأسيس مجالس القران والسلوك الى الله عبر مدارجها الربانية واتخاذها مدارس لتلقى حقائق الإيمان ،وأخلاق القران ،والترقى بمعارج العلم بالله والمعرف هبة ،لهو مفتاح للولوج الى مدرسة رسول الله والسير على خطاه فى تجديد الدين ،ومنهاج الدعوة الى رب العالمين .

    وان مجلسا ينعقد لهذا الهدف العظيم – بصدق وإخلاص – لهو حلقة من حلقات الصديقين ومشكاة نور مستمدة من مصباح سيد المرسلين... فيا شباب الإسلام ! هذا نداء الله فمن يجيبه ؟ ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) الانفال 24

    إن نداء الدعوة بالقران هو نداء عام لكل مسلم ومسلمة (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) القمر 22 .

    وتلك هى حقيقة القران المجيد ! فمن يتلقى رسالاتها ؟ من يسلم نفسه لله فيدخل فى ابتلاءاتها ؟من ينطلق فى الناس ببلاغاتها ويبادر الى عقد مجالسها ؟ ويجدد عمران روحه بلبناتها وبركاتها .

    الرسالة الثالثة

    وهى جواب لسؤال بعض المشوقين بنور القران .. كيف نقتبس بنور القران وكيف نتلقى رسالاته ؟ كيف نشعر بوقع كلماته فى قلوبنا ؟ كيف نكتشف ذلك النور الذى تتحدث عنه الآيات ؟كيف نتلقى ذلك الروح الذى تفيض به الكلمات ؟ماذا نصنع حتى نتفاعل مع القران كما تفاعل معه جيل الصحابة ؟

    فأجاب الشيخ وبين إن المشكلة اليوم هى أننا نقر القران على انه مجرد مصحف لا روح فيه ،وصحيح أننا نؤمن انه نزل فى يوم ما من السماء ،لكن المشكلة هى أن الشعور بهذه الحقيقة العظيمة اليوم شعور ميت لا حياة فيه ،فاذا فزعنا الى التفاسير والدراسات القرانيه وجدناها فى الغالب تحاول تحليل المستوى الشكلى ،فتدرس المكونات اللغوية والبلاغية والطبقات الدلالية لهذه الآية ،وكأنها مجرد معجم للمعانى ليس إلا !تماما كما يدرس الجيولوجيون مكونات الأرض ومكوناتها .

    هكذا نتعامل مع القران فى كثير من الأحيان . إن ذلك كله مهم ... لكنه لا يرقى بالتعامل مع كتاب الله من مستوى المصحفية الى مستوى القرآنية !.

    فالقران هو كلام رب العالمين ... وما كان لكلام الحى الذى لا يموت أن يبلى أو يموت !لكن الذى يموت هو شعورنا نحن ! والذى يبلى هو إيماننا نحن!أما الوحى فهو عين الحياة

    إن مشكلة أجيالنا المعاصرة أنها أضاعت بديهياتها فى معاملة القران ،فان تلقينا القران بوصفة وحيا هو المفتاح الأساس لاكتشاف كنوزه الروحية والتخلق بحقائقه الإيمانية العظمى

    إن مكابدة القران فى زمن الفتن ،والصبر على جمرة اللاهب فى ظلمات المحن ؛تلقيا ،وتزكية ،وتدارسا ،وسيرا به الى الله فى خلوات الليل ؛هو الكفيل باشعال مشكاته ،واكتشاف أسرار وحيه ،والارتواء من جداول روحه ،والتطهر بشلال نوره ... النور المتدفق بالحياة على قلوب المحبين ،فيضا ربانيا من عند الرحمن الملك الكريم الوهاب .

    ذلك هو القران الوحى ! انه حجر كريم، بل انه نجم عظيم وقع على الأرض !ولم يزل معدنه النفيس يشتعل بين يدى كل من فركه بقلبه ،وكابده بروحه،تخلفا وتحققا !حتى يرتفع شعاعه عاليا فى السماء دالا على مصدره واصله .

    فهنيئا لمن تمسك بحبله ،واتصل قلبه بتياره ،ثم مشى على الأرض فى أمان أنواره .

    الرسالة الرابعة: حول مفهوم التدبر

    ويذكر الشيخ فيه مفهوم التدبر بذلك ما يلى :

    إن التدبر هو غير التفسير ،وقد استعمله بعض العلماء المعاصرين على سبيل الترادف ،وهذا غير صحيح ، فالتفسير بيان وشرح للمعنى ،بينما التدبر اتعاظ بالمعنى واعتبار به وتذكر ،وهذا فرق كبير فالتفسير يكشف اللثام عن معانية اللغوية والسياقية والشرعية باستعمال قواعد التفسير المعروفة عن أهل التفسير

    أما التدبر : فهو التأمل فى دوابر الأمور المتوقعة بمعنى لنظر الى عاقبتها ،وما يمكن أن تؤول اليه

    التدبر هو مرحلة ما بعد التفسير ... اى ما بعد فهم الآية ،والفهم المطلوب لتحصي التدبر إنما هو الفهم الكلى العام ،ولا يشترط فى ذلك تحقيق أقوال المفسرين والغوص فى دقائق كتب التفسير !.

    إن التدبر حركة نفسية باطنية ! فهو نظر فى الآية باعتبارها مبصارا ، يكشف عن أمراض النفس وعللها ويقوم فى نفس الوقت بتهذيبها وتشذيبها اى بتزكيتها وتربيتها

    فالتدبر ليس محصورا على العلماء فقط بل إن التدبر مطلوب من العالم ومن المهندس، والطبيب، والأستاذ، والفلاح، والحداد.....

    بينما التفسير إنما هو صناعة العلماء فقط ، فالتدبر هو عمل محض ، مفتوح لكل ذى قلب.

    فهى مجرد تعبير عن المشاعر الخاصة ،الحاصلة فى النفس عند تلاوة الآيات ،وما يخالط القلب من الرغب والرهب ،والخوف والرجاء ،فى طريق السير الى الله .

    واننى على يقين لو أن الناس اليوم يحيون هذا المسلك فى النفوس من جديد ،ويتداولون القران فى المجتمع على هذا الوزن ؛ لتدفقت انهار النور على الظلام

    فاللهم ألهمنا مراشدنا ،واسلك بنا سبيل الهدى ،واجعلنا سببا لمن اهتدى

    الرسالة الاخيرة

    وهى رسالته الأخيرة لحملى القران ،وأبناء مدرسة القران وذكرهم بالشرط الالهى العظيم الذى ينال به المطالب فيقول : مدرسة القران – ايها الأحبة!- لها شرط الهى عظيم ،به تناط كل طلبات الانتساب ورغبات الانخراط ... وإنما الله جل جلاله هو وحده الذى يقضى فيها ؛فيقبل ما يشاء ويرد من يشاء ! هو وحده رب المدرسة، وهو صاحب الأمر فيها.وان ذلك الشرط القرانى العظيم مسطور فى كتاب الله ،موضح ببلاغه المبين لجميع الراغبين .. ذلك هو : التحقيق بمزلة الإخلاص .

    وضرب لنا مثلا بالحركة الإسلامية والعمل الاسلامى فيقول :أتى علينا حين من الدهر فى خضم العمل الاسلامى ،نجرى ونلهث ،،ولكن بلا جدوى لقد كنا نسلخ من الأعمار السنوات تلو السنوات ،ثم ننظر الى أثار السير تحت أقدامنا ؛فنجد أنفسنا ما نزال لم نبرح مواقعنا الأول ، ويسرد لنا تجربته فى العمل الاسلامى ثم قال : وكنا – مع الأسف الشديد – نصدق الشيطان لأننا كنا ننسى ونغفل عن وجود شئ اسمه الشيطان ! ولا نكاد نتذكر وجوده إلا عندما نقرا بعض آيات من القران !وما لنا وللشيطان ؟ انه بعيد عنا ... انه هناك فى اعالى البحار النائية ! ونحن هنا نشتغل فى دعوة الإسلام !فلا يخطر لنا بالبال انه انه هو يدير معركة الشر من هناك ، ويقود جنده فى أوساطنا ،بل فى أعماق أنفسنا !.

    ويتابع فيقول :ثم راجعت ما سلخت من عمرى فشعرت بمقارض الحسرة والندم تمزق كبدى !فوا اسفاه!واأسفاه ! وأبصرت أن قطارالعمل الاسلامى كان يسير بنا مائلا منذ زمان .. حتى انحرفت عجلاته أخيرا عن سواء الطريق !... وأبصرت أننا كنا نقدم دعوتنا وحركتنا ونضالنا، لا لله ولكن لأنفسنا !لقد كنا نبلى نرجسية ذواتنا فى التلميع والتسميع !وبهرتنا شهوة الميكروفون ،والصور البطولية الكبيرة !ومضينا فى طريقنا نستعرض عضلاتنا تحت شعار العمل الاسلامى ،والمشروع الاسلامى !.

    إن الإخلاص هو الدين ،وان الإخلاص هو الدعوة ! وما فقد عبد الإخلاص فيهما إلا فقد الدين والدعوة جميعا ، وان الإخلاص لا يتحقق إلا إذا كان العبد اخرويا .

    إن العاملين المخلصين لا يتحدثون عن أنفسهم ،ولا عن أحزابهم وجماعتهم ،ولا يمجدون القابهم ! إنما يتحدثون عن دين الله ، ويمجدون كتاب الله ،عابدون لله فى مساجدهم ، عابدون ااه فى سلوكهم ،عابدون لله فى دعوتهم .. المخلصون هم الذين يحضرون فى المغار ويغيبون عن المغانم !.. ولا يتزاحمون – باسم العمل الاسلامى – على المكاسب والمراتب والرواتب .

    ثم يجيب على سؤال كيف السبيل الى الإخلاص ؟ فأجاب: أن الإخلاص قرار ومكابدة !أو قل عزيمة ومجاهدة !وإنما هذا قبس ساطع من نور القران انه من تجليات قوله تعالى

    (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) البقرة 218 .

    فيا عباد الله بحق ! هذا زمانك قد أتى ! فحتى متى الانتظار ؟ حتى مت؟ والى متى ؟ وذلك وإنما الموفق من وفقه الل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    "إنَّ الذي لا يُكابد منزلة الإخلاص، ولا يُجاهد نفسه على حصنها المنيعِ، بتَوحيدِ اللهِ في كلّ شيءٍ رغَبًا ورهبًا؛ لا يُمكن أن يُعتبر حافظًا لسورةِ الإخلاص! وإنّ الذي لا يذوقُ طعم الأمان عند الدخول في حِمَى << المعوذتيْن >>، لا يكون قد اكتسب سورتي الفلق والناس! ثمَّ إن الذي لا تلتهبُ مواجيدُه بأشواق التهجُد لا يعتبر من أهل سورة المزمل! كما أنَّ الذي لا تحترقُ نفسُه بحمل الدعوة والنذارة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس مِن المُتحققين بسورة المدثر!" صـ 15- 14

    "أيها الشباب المتلقُّون لرسالةِ القرآن! هذه وظيفتكم أختصرها لكم في كلماتٍ : إن الانتسابَ لرسالة القرآن تلقيا وبلاغا، معناهُ: الدخول في ابتلاءات القرآن! مِن منزلة التحمُّل إلى منزلة الأداء! إنّها تلقٍ صادِقٌ لكلماتِ الله، وتعليمُ القلب طريقَةَ الاشتعالِ بلهيبها، والصبر على حرِّ جمرها؛ حتى يصيرَ مشكاةً بلوريةً تفيض بنور الله...! ثم تعليم ذلك للآخرين، بتذويقهم شيئًا فشيئًا لذة المعاناة لنور الوحي، ومتعة الحياة بمكابدة القرآن..!" صـ23

    "مَن يُبادر إلى نفسه، مع مَن وفقه الله إلى إصلاحهم من المسلمين؟ فيعودَ بهم من متاهات الشرود إلى إلى هُدى القرآن القويم، ويتحلل من شكوى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ربِّه : << وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا >> صـ30

    "إن العمل الإسلامي الخالص لا يُمجد الرموز والقيادات، التي تتحول في قلوب الأتباع إلى أوثان معنوية، وإنما يمجد الله الواحدَ القهار..! وإن المؤمن ليرى ببصيرته النافذة أن الشأن الدعوي، إنما يدبره الله فوق سبع سموات وما العاملون في صف الإسلام إنما هم عبيدٌ وجنود..! فمَن جرّد قصده لله تولاه الله، ومن خَلَطَ ردَّ الله عملَه، وفضحه يوم القيامة على رؤوس الأشهاد يوم القيامةِ، والعياذ بالله!" 96 - 97

    "إن الإخلاص هو الدين وإن الإخلاص هو الدعوة وما فقد عبدٌ الإخلاص فيهما إلا فقد الدين والدعوة جميعا" صـ101

    "إنما المخلصون هم الذين يحضرون عند المغارم ويُغيبون عند المغانم!.. ولا يتزاحمون _ باسم العمل الإسلامي _ على المكاسب والرواتب! إنهم يعطون ولا يأخذون، ويُنفقون ولا يُغرِّمون..! << أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ >>" صـ103

    هذه اقتباسات من كتاب "هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها؟!" للدكتور والشيخ فريد الأنصاري

    (ت:2009) رحمه الله، بيّن ضرورة الرجوع إلى القرآن والدخول في ابتلاءاته وأهمية تدبر القرآن، وشدّد على ضرورة الإخلاص لله في طريق الدعوة، الكتاب يقع في 107 صفحة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون