هذه رسالات القرآن: فمن يتلقاها!؟ (من القرآن إلى العمران #5) > مراجعات كتاب هذه رسالات القرآن: فمن يتلقاها!؟ (من القرآن إلى العمران #5) > مراجعة نديم الكتب

هذه رسالات القرآن: فمن يتلقاها!؟ (من القرآن إلى العمران #5) - فريد الأنصاري
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

"إنَّ الذي لا يُكابد منزلة الإخلاص، ولا يُجاهد نفسه على حصنها المنيعِ، بتَوحيدِ اللهِ في كلّ شيءٍ رغَبًا ورهبًا؛ لا يُمكن أن يُعتبر حافظًا لسورةِ الإخلاص! وإنّ الذي لا يذوقُ طعم الأمان عند الدخول في حِمَى << المعوذتيْن >>، لا يكون قد اكتسب سورتي الفلق والناس! ثمَّ إن الذي لا تلتهبُ مواجيدُه بأشواق التهجُد لا يعتبر من أهل سورة المزمل! كما أنَّ الذي لا تحترقُ نفسُه بحمل الدعوة والنذارة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس مِن المُتحققين بسورة المدثر!" صـ 15- 14

"أيها الشباب المتلقُّون لرسالةِ القرآن! هذه وظيفتكم أختصرها لكم في كلماتٍ : إن الانتسابَ لرسالة القرآن تلقيا وبلاغا، معناهُ: الدخول في ابتلاءات القرآن! مِن منزلة التحمُّل إلى منزلة الأداء! إنّها تلقٍ صادِقٌ لكلماتِ الله، وتعليمُ القلب طريقَةَ الاشتعالِ بلهيبها، والصبر على حرِّ جمرها؛ حتى يصيرَ مشكاةً بلوريةً تفيض بنور الله...! ثم تعليم ذلك للآخرين، بتذويقهم شيئًا فشيئًا لذة المعاناة لنور الوحي، ومتعة الحياة بمكابدة القرآن..!" صـ23

"مَن يُبادر إلى نفسه، مع مَن وفقه الله إلى إصلاحهم من المسلمين؟ فيعودَ بهم من متاهات الشرود إلى إلى هُدى القرآن القويم، ويتحلل من شكوى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ربِّه : << وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا >> صـ30

"إن العمل الإسلامي الخالص لا يُمجد الرموز والقيادات، التي تتحول في قلوب الأتباع إلى أوثان معنوية، وإنما يمجد الله الواحدَ القهار..! وإن المؤمن ليرى ببصيرته النافذة أن الشأن الدعوي، إنما يدبره الله فوق سبع سموات وما العاملون في صف الإسلام إنما هم عبيدٌ وجنود..! فمَن جرّد قصده لله تولاه الله، ومن خَلَطَ ردَّ الله عملَه، وفضحه يوم القيامة على رؤوس الأشهاد يوم القيامةِ، والعياذ بالله!" 96 - 97

"إن الإخلاص هو الدين وإن الإخلاص هو الدعوة وما فقد عبدٌ الإخلاص فيهما إلا فقد الدين والدعوة جميعا" صـ101

"إنما المخلصون هم الذين يحضرون عند المغارم ويُغيبون عند المغانم!.. ولا يتزاحمون _ باسم العمل الإسلامي _ على المكاسب والرواتب! إنهم يعطون ولا يأخذون، ويُنفقون ولا يُغرِّمون..! << أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ >>" صـ103

هذه اقتباسات من كتاب "هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها؟!" للدكتور والشيخ فريد الأنصاري

(ت:2009) رحمه الله، بيّن ضرورة الرجوع إلى القرآن والدخول في ابتلاءاته وأهمية تدبر القرآن، وشدّد على ضرورة الإخلاص لله في طريق الدعوة، الكتاب يقع في 107 صفحة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق