خافية قمر - محمد ناجي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

خافية قمر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لا تنتهى من قراءة هذه الرواية البالغة الجمال, حتى يكون سحرها قد شملك من رأسك حتى القدمين.. تدخل عالمها الفاتن فلا تخرج منه أبدا, ولا تريد أن تخرج. "أخلاط وخيالات وأوهام يحملها الراوية عبدالحارس فوق ظهره، وتجرى الأحداث حول خافية قمر، هذا الخلاء الموحش الذى ترقد فى باطنه امرأة حلت عليها اللعنة، فهى فى ملكوتها السفلى تغوى الرجال العابرين وتخطفهم فى ليالى السخرة و الحرب والمجاعة. من هذا المكان تهب رياح الأساطير ومنه أيضا تنطلق أصوات الذئاب، الأولاد نصبوا للمرأة المجانيق ورموها بالحجارة وصاح فيهم العم: يا أولاد حذار أن يفلت منكم حجر ويسقط على المدينة.. انتم حراس هذه المدينة فلا تهدموها بأيديككم، ولكن هل تنجو المدينة". رواية الكاتب المصري الجديد محمد ناجي رواية جديدة بكل معنى الكلمة. تضع اسم كاتبها باقتدار وتمكن على خارطة الكتابة الروائية العربية الجديدة. فهي رواية ذات لغة متميزة، وعالم قصصي فريد، وأسلوب سردى جديد تتعدد فيها مستويات الدلالات لانتيجة للافتعال التأملي او التفلسلف الذى يتخلل السرد او الاستطرادات الفكرية التي تعترضه كما هي الحال في نصوص تجديدية عديدة، وانما بسبب البنية السردية التي يمتزج فيها الواقعي بالحلمي,والمحكي بالمسرود، والأسطوري بالمتخيل, والقص الشعبي ذوالطبيعة الشفهية بالسرد المكتوب الذي ينتمي إلى الأدبيات الروائية المألوفة. وتتعدد فيه النصوص بطريقة النص داخل النص, الذي يقرأه علينا في الرواية ويحيلنا اليه اكثر من مرة كما تتعدد فيها ضمائر السرد بأصواته ورؤاه ويتوجه.
عن الطبعة
  • نشر سنة 1994
  • 149 صفحة
  • دار الهلال - القاهرة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.8 4 تقييم
25 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية خافية قمر

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    حكايات محمد ناجي تأخذك إلى الغرفة السرية التي يحذر فيها صاحب الحرف قارئه تحذيراً تحريضياً بالدرجة الأولى على البحث عن المفتاح للدخول عمداً مع سبق الإصرار والترصد إلى المناطق نصف المعتمة من روح الكلمات..كمجنونة..انقدت وراء كلمات محمد ناجي وجعلت التحذير تحريضاً دون أن أشعر..ماذا يفعل بنا هذا الروائي المبدع؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة مابعد الانتهاء:

    .ناجي لا يقرأ من الرأس يقرأ بالقلب .. بالوجدان..من يحاول أن يقرأه برأسه وحده قد يبخسه حقه أو قد لايشعر بجماليات كتابته وينحى بها منحى فلسفي فقط..قرأت له الأفندي قبلاً وها أنا اقرأ خافية قمر وما تغير رأيي وماتنوع استقبالي لحرفه..وفي خافية قمر تشعر أنه يلخص لك الدنيا في لحظة جنون..يركز المشاعر والأفكار والإيمان والجنون والحكمة في قصة رجل يبدو أنه فقد عقله أو ربما وجده..هو يسحبك لحكايته بكل اضطراباتها ويجعلك تنفعل معه وتشفق عليه وتصدقه وتضحك معه ومنه في آن..إنه يوقعك في حيرة كبرى وهو يحبسك بين الجنون والحكمة بين قصة الهلاوس وحقيقة الحياة..بين خيالك وواقعك..بين ماحدث وما يمكن أن يكون قد حدث..في النهاية انت لا تخرج أبداً خالي الوفاض حتى حين تكتشف أنه كان من البداية للنهاية مجرد مجنون..ليس إلا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    محاولتي الثانية مع "محمد ناجي"، وعلى الرغم من أني لم أكمِل الأولى، إلا أني أكملت هذه ..

    ....

    عندي مشكلة مع تقييمات القرَّاء التي ترفع من توقعاتي للرواية، ثم أفاجئ بأنها عادية، أو أنها لا تروقني!

    ..

    هنا حاول "محمد ناجي" أن ينسج حكاية شعبية تجمع بين الواقع والفانتازيا ..

    ولكن الخيوط تفلتت منه، وتسرَّب الملل للقارئ منذ القسم الثاني تقريبًا ...

    .

    ربما أمنحه فرصة أخيرة

    في عمل آخر

    .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب (خافية قمر) للكاتب محمد ناجي ،

    بين ثناياه قصة إبن المجروح،

    و ما في نفسه من جروح،

    جروح تشبث الجدات بعقله،

    و جروح ما خلفه له جده إدريس،

    و جروح ولعه بسلمى،

    و جروح تيهانه،

    و جروح وحدته،

    و جروح عزلته،

    و جروح خوفه.

    هي جروح عبدالحارس إبن المجروح،

    فعنده جروح سببتها له نفسه و جروح ورثها عن أهله،

    و هي كذلك جروح ضحكاته،

    تلك الضحكات التي لم يحجمها يوما،

    فهو كان يتعمد عدم تأجيلها،

    و يسعد بتضخيمها،

    هي ضحكات يقتص فيها من نفسه،

    و من عالمه الأسطوري،

    و من هم في منأى عن هذا العالم،

    فنطاق صلاحية ضحكاته متسع للغاية،

    و هو لا يقبل التسوية في الضحك مع نفسه،

    فقط فبحث عن زمرة تشاركه شغفه،

    و إستمر في التردد على هذه الزمرة حتى وجد ضالته،

    و في رنات ضحك عبدالحارس رثاء مسموع،

    إمتلأت الضحكات بأطياف الماضي و ما ورد فيه من ممنوع،

    و ضحكاته لا تسكت فهي تجدد الإستغراق في الموضوع،

    رنات الضحكات تتضح أكثر لنسمع في آخرها صوت رنة خللخال خافية قمر،

    و عندها يتعذب قلب إبن المجروح أكثر و تتذبذب الأفكار في ذهنه أكثر ،

    فيود لو أنه ينسى الموضوع،

    هو باح لسلمى من قبل برغبته في الإبتعاد عن الموضوع،

    مع إن بوحه كان معروف و مفضوح،

    فجروحه و إن لم تعد في أرضه ،

    هي لا تبور.

    أراد أن يغيبها عنه

    فلجأ للإغتراب

    و لم تنجح حيلته،

    و لجأ لإهلاكها بإسكارها

    فزادت رغبته في الفضفضة ،

    فظن أن الفضفضة أمام الغرباء لن تضره.

    فجهز نفسه للعثور على إبن ملوك مثله

    و إذا به يوافي حفيد الزباء،

    و يوغر في فضفضته معه ،

    فصار يقول الحكاية بما فيها من محلية مغرقة ،

    و نوادر مضحكة و مطامع مزعجة،

    حتى إنه ردد ما قالته أفواه الجدات ،

    بما فيها من مفردات و مفرحات و منغصات،

    هو ليس في أحضان أرضه،

    فزينت له نفسه أن يحرث حكايته في غير أرضه ،

    فالأراضي الآن تشابهت عليه

    و الناس كلهم باتوا أهله،

    و إنتعشت روحه بنشوة الإرتياح،

    فإذا بأيد تأتي مع الرياح ،

    هذه الأيدي لم تنتظر الصباح،

    فهي تتصور أن كل شيئ بالنسبة لها مباح ،

    و في لمح البصر غادر آخر مستمع له

    ترافقه رنة خلخال خافية قمر!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون