السّجون لا تحمي الأنظمة القمعيّة، والمذابح لا تُثبّت سلطتها. والإكراه لا يجلب الاعتقاد. على العدل قامت السّماوات والأرض. وعلى الظّلم أن يكون جديرًا بإسقاط أعتى الكيانات وأقواها وأطولها حكمًا.
يسمعون حسيسها > اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها
اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها
اقتباسات ومقتطفات من رواية يسمعون حسيسها أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
يسمعون حسيسها
اقتباسات
-
مشاركة من Bookie Jojo
-
نحن في المصائب نصنع زمننا الخاصّ بنا، نحاول أن نقطعه قبل أن يقطعنا، يتجلّى الزّمن هنا عدوًّا خفيًّا، لو لم يكن كذلك لما حاولنا خِداعه،
مشاركة من Bookie Jojo -
ونحن الشّمس، من يستطيع أن يمنع الشّمس من التّسلّل عبر النّوافذ والشّقوق…؟!!
مشاركة من Bookie Jojo -
ثمّ تركتَهم يستمرّون في انتزاعي منّي حتّى لم أعد أنا… أنا!!! أيّ حكمةٍ تتجلّى لي لكي أَعِيَها عنك يا ربُّ،
مشاركة من Bookie Jojo -
يا إله السّماء: كم ناديتك لكي لا تتركني مع الوحوش، ثمّ لم يكن للوحوش الوالِغة في دمي أيُّ ارْعِواء!!
مشاركة من Bookie Jojo -
أدركتُ أنّنا نحن أصحاب القضايا المُتشابهة والأفكار المتماثلة إلى حدٍّ ما، أكثر من غيرنا عُرضةً للوقوع فريسةً للوقيعة!!
مشاركة من رحاب الخضري -
كان الجثمان حيًّا لوجود الرّوح فيه. حين تغادر الأرواح أجسادها تترك خلفها بيتًا خربًا لا قيمة له. القيمة كلّها للرّوح
مشاركة من رحاب الخضري -
سلطة المعرفة طاغية لا ينجو من وهجها ذو قلبٍ 💚
مشاركة من رحاب الخضري -
الله أكبر… الله أكبر… لتطمئنّ النّفوس المُعذّبة… ولترتاح القلوب المتعبة، ولتستقرّ الأرواح المضطربة، ولتسكن الجوارح المُقلقَلة، ولتهدأ الأعصاب المرتجفة، ولتوقن الأجساد المُمزّعة بأنّ هناك منتقمًا، عند بابه تخرّ الجبابرة، وتنكسر الهامات المتكبّرة، وتنخلع الرّقاب المتعاظِمة، وعلى أعتابه ينال الظّالمون جزاءهم
مشاركة من Shahd Zahrani -
الله أكبر… الله أكبر… إنّها الكلمات الّتي تملأ الرّوح بشجن التّائقين إلى السّماء، الهائمين إلى الوِرد، الهاربين إلى الله، المُلقين عن كواهلهم أوزار الحياة، الذّائبين في عشق الحبيب الأعلى والأجلّ، النّاذرين أعمارهم لواهبها الأكرم، العاجِلين إلى مُنعِمهم الأوّل ليرضى، اللّاجئين …
مشاركة من Shahd Zahrani -
كان أذان الفجر إيذانًا بعهد جديد ، عهد تأخذنا فيه الحياة إلى دورةٍ جديدة ، شعرتُ أنّ أبواب السّماء قد فُتحت ، وأنّ قيود السّجن قد كُسِرت ، وأنّ طيور الحريّة قد حلّقتْ . تفاءلتُ كما لم أتفاءل بمثل هذا من قبل ؛ وهتفتُ : حَرَّرْنا !!
مشاركة من أسماء كمال مروات