تقرير إلى غريكو > اقتباسات من كتاب تقرير إلى غريكو

اقتباسات من كتاب تقرير إلى غريكو

اقتباسات ومقتطفات من كتاب تقرير إلى غريكو أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

تقرير إلى غريكو - نيكوس كازانتزاكيس, ممدوح عدوان
تحميل الكتاب

تقرير إلى غريكو

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الحميم يتحدث بتوتر واعظاً القرويين وينورهم. قبل كل شيء تحدث إليهم عن أصل الإنسان معلناً لهم أن سلفنا الأول قردة. وأننا يجب أن لا نكون مخدوعين إلى درجة الإيمان بمرتبتنا الحالية ككائنات متميزة خلقها الله.

    مشاركة من khaled
  • هذا هو الجرح الأول أما الثاني فهو أن الإنسان ليس الأثير عند الله، وليس مخلوقه المفضل الله لم ينفخ في منخريه نفس الحياة، ولم يعطه الروح الخالدة إنه، مثل بقية المخلوقات، حلقة في السلسلة اللامتناهية من الحيوانات هو حفيد أو

    مشاركة من khaled
  • باختصار، أية خرافة كان معلمونا، دون حياء، يهذرون بها حتى الآن – أن الله قد خلق الشمس والقمر زينة للأرض وأنه علق السماء ذات النجوم فوقنا كمشعل يمنحنا الضوء.

    مشاركة من khaled
  • أسبوعين هناك أية وفرة، أية أشجار مثقلة بالفاكهة وأية غبطة لقد تحولت كريت إلى خرافة، إلى غيمة متوعدة موغلة في البعد دون إنذار بخطر ولا سفك لدم ولا كفاح لحرية هذا كله ذاب وتلاشى في الرفاه الناكسوسي الوسنان ‫ وجدت

    مشاركة من khaled
  • لم أنس هذه اللحظة طوال حياتي وأعتقد أنها نفعتني كدرس عظيم في أزمات حياتي كنت دائماً أتذكر أبي وهو واقف بهدوء، دون حراك على العتبة، دون أن يلعن أو يتوسل أو يبكي بلا حراك كان يقف واقفاً يرقب الخراب ووحده

    مشاركة من khaled
  • اللهيب حتى أمسك بي أحدهم من نقرتي ودفعني بعيداً وحين مات معلمنا كراساكيس كان علي أن أمنع نفسي قسراً من الضحك كان الأمر كما لو أن معلمي وبيت عمتي كانا ثقيلين وقد أزيحا عن كاهلي وتحررت منهما فالنار والطوفان والموت

    مشاركة من khaled
  • الجدار من جهته ويصرخ: «هيه أنت هناك يا جار معك حق نعم وحق إيماني معك حق ولكن توقف عن قرع جداري وسأجلب لك جلدي ماعز مليئين بالزيت لمصابيحك وعشرين أقة من الشمع كل سنة لمراضاتك نحن جيران ولا داعي للمشاجرة»

    مشاركة من khaled
  • كان كل إنسان عالَماً مغلقاً وكان كل بيت مغلقاً ومرتجاً معاً والطيبون داخل البيوت كانوا يشيخون يوماً بعد يوم وكانوا يحتفلون ويسكرون همساً لئلا يسمعهم أحد ويتشاجرون سراً أو يمرضون ويموتون صامتين عندها يفتح الباب وتظهر البقايا وتكشف الجدران الأربعة

    مشاركة من khaled
  • وذات يوم كنت أقرأ قصة القديس يوحنا الكوخ saint john of the hut قفزت على قدمي وقد قررت: «سأذهب إلى جبل أثوس لأصبح قديساً» ودون أن ألتفت لألقي نظرة على أمي (القديس يوحنا لم يلتفت ليلقي نظرة على أمه) تجاوزت

    مشاركة من khaled
  • الشعور وحاسرات وتفرقن في اتجاهات متعددة وهن يرتعدن من الخوف ويطلقن زعقات حادة كأصوات السنونو وتضمخ الزقاق كله برائحة المسك كن قد وقفن يصرخن ويزقزقن كالعصافير ومنذ تلك اللحظة صار للهزة الأرضية وجه مختلف بالنسبة إليَّ دام معي طوال حياتي

    مشاركة من khaled
  • وذات يوم حاول معلمنا، باتيروبولوس العجوز، أن يهدئنا وشرح لنا قائلاً: «لا ينجم شيء عن الهزة الأرضية لا تخافوا منها إنها مجرد ثور تحت الأرض إنه يخور وينطح الأرض بقرنيه فتهتز كان الكريتيون القدامى يسمونه مينوتور Minotaur. ليس هناك ما

    مشاركة من khaled
  • وكانت ميغالو كاسترو تتلاشى وتتسامى أمامي جبال كريت الهواء مليء بالصرخات: صرخات المسيحيين وصرخات الأتراك وتلتمع أمام عيني المسدسات ذوات القبضان الفضية كريت وتركيا تتقاتلان تصرخ الأولى: «الحرية!»، فتجيبها الأخرى: «الموت!» ويمتلئ ذهني بالدم ‫ وذات يوم حول عينيه نحوي

    مشاركة من khaled
  • جدي وأبي وأحارب ‫ كانت هذه هي البذرة ومنها راحت شجرة حياتي كلها تنمو وتبرعم وتزهر وتثمر وما أثار نفسي في البدء لم يكن الخوف أو الألم، ولا المتعة أو الألعاب، بل كان التوق إلى الحرية كان عليَّ أن أنال

    مشاركة من khaled
  • «لدي قمح منتقى في الجرة الصغيرة إنني أحتفظ به منذ زمن طويل من أجل التقدمة في ذكراي(16) اسلقوه في اليوم التاسع واحرصوا على وضع كمية كبيرة من اللوز (لدينا منه ما يكفي والحمد لله) ولا تقتروا بالسكر كما تفعلون عادة

    مشاركة من khaled
  • قال: وداعاً أيها الفتيان لقد أكلت نصيبي من الخبز وأنا راحل الآن لقد ملأت داري بالأولاد والأحفاد وعبأت جراري بالزيت والعسل وبراميلي بالخمر - ليس لدي ما أشكو منه وداعاً! ‫ حرك يديه مودعاً ثم استدار ببطء ونظر إلى كل

    مشاركة من khaled
  • من دراسته في باريس أشقر وأنيق يحمل نظارتين من الذهب ويرتدي قبعة رسمية وهو بالتأكيد أول طبيب يقطن في ميغالوكاسترو وكان يزور المرضى بالخفين لأن قدميه (كما قال) كانتا متورمتين وكان هذان الخفان مطرزين بيدي أخته العانس التي استهلكت

    مشاركة من khaled
  • «لن أسمح لشيء بغيض كهذا أن يحدث في بيتي» كما اعتاد أن يقول وحين جاءت القطط في كانون الثاني وبدأت تموء على القرميد جلب سلماً وصعد إلى السطح وهو يطاردها متمتماً: «اللعنة على الطبيعة ليس لديها أخلاق» ‫ وفي (الجمعة

    مشاركة من khaled
  • ‫ يا لبيرياندر كراساكيس المسكين! لقد قمنا بدفنه ذات يوم كان قد أرخى رأسه بهدوء على مقعده وارتجف قليلاً مثل سمكة ثم أسلم الروح مصعوقين خوفاً من رؤية الموت أمامنا مباشرة اندفعنا إلى الباحة نزعق وفي اليوم الثاني جئنا بملابس

    مشاركة من khaled
  • بنا: وحوش! خنازير! إن لم تغتسلوا كل يوم بالصابون فلن تصيروا بشراً أبداً أتعرفون ماذا يعني أن يصير المرء إنساناً؟ يعني أن يغتسل بالصابون العقل ليس كافياً أيها الشياطين المساكين لا بد من الصابون أيضاً كيف ستظهرون أمام الله بأيدٍ

    مشاركة من khaled
  • في (الجمعة الحزينة) كانوا يأخذون الأطفال المسيحيين ثم يلقونهم في قناة مفروشة بالمسامير ويشربون دماءهم وكثيراً ما كانت تبدو لي كلمة عبرية ما من (العهد القديم) - وخاصة كلمة يهوه - كقناة مفروشة بالمسامير، وكأن شخصاً ما يريد أن يلقيني

    مشاركة من khaled
المؤلف
كل المؤلفون