مراجعات رواية هكذا خُلقت

📌 الروايه : هكذا خلقت .

الكاتب : محمد حسين هيكل .

اللغه : اللغه العربيه الفصحى.

📚 عدد الصفحات : ٤٧١

زمن الروايه : أوائل القرن العشرين.

📌نبذه عن الكاتب : محمد حسين هيكل (1305 هـ / 1888 - 1376 هـ / 1956م) شاعرٌ وأديبٌ وسياسي مصري كبير.

📌نقرأ بين سطور هذه الرواية عن المرأه المصريه في أوائل القرن العشرين من خلال قصه امرأه قاهريه ثائره على وضعها الإجتماعي وهو الوضع الذي أشعل بداخلها الرغبه في ترك بيت أبيها والزواج ممن تحب.

📚تدور أحداث الروايه على فترات زمنيه مع تفاصيل ممتعه رغم ما يتخللها من شجن و مفارقات مثيره.

📌رأي الشخصي .

جمال الرواية في طريقه سردها وكتابه التفاصيل المهمه التى تحدث تغير في شخصيه البطله وجمال السرد في اللغة العربية الفصحى التى لا تخلو من إدراك أوسع من🫣 اللغة العاميه على جانب آخر الروايه تترك اثر طيب في فهم عقليه المرأة وتكوين شخصيتها و الغريزه التى وهبها الله إياها ،وطريقه التعامل مع أبيها و زوجها وابنها.

كانت أحداث الروايه لا تقتصر على القاهره فقط بل السفر احيانا داخل البلد أو خارجها ومدي ثقافه البطله الواسعه بالرغم من الفتره الزمنيه البعيده.

📖 هل ينتهى الأمر عن الزواج بمن تحب ؟

📖 هل تظل الاساءه تتمادى إلى زوجها؟

📖 هل تتوب هذه المرأة إلى رشدها أخيراً ،ام تظل الضحيه والجانى فى آن واحد؟

📖 هل تسير الحياه على مايرام؟

💮 اقتباسات💮

❞ «تعسًا لباطل الكبرياء الذي ينفث فينا سموم الغرور، إنه هو الذي يهزمنا ويذلنا حين يكون النصر في قبضة يدنا"

‏❞ : «أترين هذا المغيب البديع؟ لكأن الشمس علمت بأنك تريدين مشاهدتها، فجمَّلت الوجود كله بزينتها، انظري، انظري إلى النهر والسماء والجبال، وكأن المغيب يضمها جميعًا في غلالة من ذهب.» ❝

🎻🎻على خلفيه القراءه استمعت إلى انشودة ايزيس وخصوصا عند قراءه احداث السفر الى الأقصر .

🎻🎻 وايضا بعض الأحداث استدعت الاستماع الى لحن كل ده كان ليه *للموسيقار عبدالوهاب

#تجربتي_مع_أبجد

تأملت هذه القصة بعمق، وتخيلت نفسي في موقف البطلة، متسائلة: هل كنت سأختار نفس الطريق؟ رغم احترامي لقوة المرأة، شعرت بالاستياء من استخدام البطلة لقوتها في سياق غير مناسب، مما يثير تساؤلات حول كيفية توجيه تلك القوة بشكل أكثر إيجابية..

أذهلتني جرأة بطلتها في سرد الأحداث التي تدينها، واعترافاتها بأخطائها وغرورها وكبرها. أثارت حفيظتي وغيظي تارة، وشفقتي عليها تارة أخرى.

وفي حالة صحّة بأن الرواية حقيقية، فأقول رحمها الله حية أو ميتة، ولها مني كل تقدير على صدقها وصراحتها في محاسبتها لنفسها. وأظن أنني أشكرها على الفرصة التي منحتني إياها لدراسة الشخصيات الأنانية التي تسيطر عليها الغيرة، مما أتاح لي التعرف عليها وأفكارها بشكل أعمق. أعتبر هذه الرواية درسًا لي في التواضع، حيث لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر، عافانا الله. أحمد الله على توبتها وعودتها إلى الصواب في النهاية، لأنه لو استمرت في غيها، لكان من الممكن أن أحقد عليها دائمًا.