لو قدر للمرء أن يقرأ في حياته 60 سنة، وقرأ في كل أسبوع كتاباً، فإنه يكون قد قرأ نحواً من 3 آلاف كتاب، وهو رقم متواضع جداً بالنسبة إلى ما هو منشور
القراءة المثمرة مفاهيم وآليات
نبذة عن الكتاب
يقول الدكتور عبدالكريم بكار: (سيكون من المؤسف أن تحتاج أمة ،أول كلمة نزلت في كتابها و دستورها الثقافي كملة (اقرأ) إلى من يحثها على القراءة ، و يكشف لها عن أهميتها في استعادة ذاتها و كيانها !).. ومع صغر حجم الكتاب إلا أن المفاهيم والآليات التي ذكرها الدكتور عبدالكريم بكار جعلت الكتاب يوازي الكتب الكبيرة في حجم الفائدة ، وأرى أن هذا الكتاب مفيد جداً للمبتدئين بالقراءة خاصة الذين يريدون دخول عالم الثقافة والاطلاع الواسع. وقد ذكر المؤلف سؤالاً رائعاً (لماذا نقرأ)؟ وقد أجاب عن هذا السؤال بأنها من أجل توسيع قاعدة الفهم أو من أجل الحصول على معلومات حول موضوع ما أو التسلية أو رفع الحرج أو تلبية لتطور مهني للمرء أو استجابة للشعور بالواجب أو لإظهار حب المعرفة والتشبه بأهلها. بعد ذلك قسم الدكتور أنواع القراءة إلى القراءة الاكتشافية والقراءة السريعة والقراءة الانتقائية والقراءة التحليلية والقراءة المحورية وأختم بهذه المقوله الرائعة في كتابه من أجل القراءة.. إذا كنا نريد أن نحيا حياة كريمة فلابد من أن نهتم بالقراءة ونجعلها أمراً أساسياً في اليوم .. بالتأكيد أنه ليس بالأمر اليسير لكن من أجل رفعة الإسلامالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9789933475734
- دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب القراءة المثمرة مفاهيم وآليات
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fatima Alargha
الحاجة إلى تجديد المعارف والمعلومات:
90% من المعارف العلمية استحدثت في آخر ثلاث عقود
ستتضاعف هذه المعارف خلال 12 سنه
والمعلومات تتقادم في صور شتى:
ظهور زيفها/ عدم دقتها/ عدم ملائمتها للخطط الجديدة/ تحول الاهتمام عنها/ قرائتها قراء جديدة( أي انتاجها مرة أخرى على نحو يبعدها عن مضامينها الأولى)
.
.
ولذلك يجب::::::
دوام الإطلاع والمتابعة حتى لا يتدهور مالدينا من معرفة وحتى لا نغرق في الضلالات والاوهام التي تنتشر باعتبارها مفرزات للتقدم العلمي
-
rebouh abderezak
بدأ صاحب الكتاب كتابه بأمرين مهمين : أولاً دواعي التعلم و ذكر بعض من الدواع و بيّنها جيداً ،ثانياً عن القراءة و مصادرها و خلاصة هذه ان الكتاب هو الوسيلة الاساسية للتثقف
ثم ذكر بعض الامور التي يجب القيام بها من اجل توسيع و اشاعة ثقافة إقرأ كما وصف ذلك و هي :
1) الدافع
2) تكوين عادة القراءة
3) توفير الكتاب (مع الحلول لتوفيره)
4) توفير الوقت
5) تهيئة الجو الملائم
ثم بدا بسرد ذكر الاهداف من القراءة طارحا بذلك سؤال : لماذا نقرأ ؟ و منها :
1) القراءة من اجل التسلية و ملء الفراغ
2) من اجل الاطلاع على المعلومات
3) من اجل توسيع قاعدة الفهم
بعد ذلك قام المؤلف بذكر انواع القراءة و هي :
1. القراءة الاستكشافية
2. القراءة السريعة
3. القراءة الانتقائية
4. القراءة التحليلية (و هي التي فصل فيها و وسع)
5. القراءة المحورية
و في كل واحدة بين جيداً نوع القراءة و الياتها و كيفيات العمل بها (يرجى العودة الى الكتاب لمزيد من الفهم)
ثم ذكر مثال (نموذجاً) للقراءة و كان ذلك المثال عن كتاب التاريخ فذكر انواع كتب التاريخ و كيف تكتب و كيف يكون حال المؤرخ حين كتنابته للتاريخ من عدة جوانب (الانحياز و المرجعية الفكرية و الدينية و .......)
ثم ختم بخاتمة ذكر فيها القصد الاساسي من هذه الكتابة الا و هي تعزيز الاهتمام بممارسة القراءة و استثماره على أفضل وجه ممكن الا و هو الكـــــــتاب
الخميس 22 محرم 1437 الموافق ل 5 نوفمبر 2015
-
محمد التونسي
كتاب قيم سلس أنصح بقراءته لمن أراد تطوير قدراته أما عني فستكون لي قراءة ثانية له بإذن الله لتدوين النفائس الموجودة داخل هذا الكتاب الممتع
-
oussama mohamed
السلام عليكم كتاب على العموم جيد فيه بعض التقنيات الجيدة التي تساهم في اثراء المعرفة . بالنسبة لي , لم يلبي توقعاتي .
-
Mohamed Zidani
يحاول الكاتب مساعدة القارئ وتعزيز اهتمامه بالقراءة واصطحاب الكاتب وتحسين عملية بالقراءة واسثثمارها على افضل وجه ممكن