هنا .. عندما تصبح كل الاشياء ممله
مكرره , حتى اننا لنتكاسل عنها
فيصيب حياتنا الخرس
تلك التفاصيل الصغيره صارت تمثل جوهرا ليوم اجوف
زوجين ربما لم يبقى لهما سوى تلك التفاصيل
تتطلع بين السطور الى حدث الى موقف
لكنها تنتهى دوما حيث بدأت
حتى موت احسان ,, مر كحدث عارض
لم تصاحبه اى ضجه , وبدا الاربعين
اقرب لتجمع بين مجموعه من السكان
لم اشهد هنا حزنا ولم يكن هناك فرح
هل تصل بنا الحياه يوما الى نهايتها قبل الاوان
لا ادرى
كتاب اصابنى بالوجوم
كيف يحيا شخص , فقط لانتظار النهايه
اكثر واقعيه ممايمكن ان اتخيل
اكثر حزن..
واكثر روعه.