ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج > مراجعات رواية ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج

مراجعات رواية ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج

ماذا كان رأي القرّاء برواية ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج - صلاح حسن
أبلغوني عند توفره

ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج

تأليف (تأليف) 4.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    كانت هذه السطور التي كبرت عليها طفولتنا .. اخلاقية الطرح وقوة العزم .. وضوح الهدف ..

    كم تمنيت لو يأتي كاتب آخر ليكمل ما بدأه الشهيد رحمه الله ..

    ولكن للقلم نكهة واحدة لا يتقنهاا أحد سوى صاحبها .. لعلها كانت أمنية الطفولة لمعرفة النهاية ..

    ولكن الآن أتسائل هل كان حقا ً من المهم أن نعرف النهاية .. غالدرب الذي خطه الكاتب كان أهم بكثير من النهاية فهي بقيت لنا لنضع بصمتنا الخاصة فيها .. ~

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أجمل ما قرأت و أقوى كتاب رمزي قرأته من يقرأه دون مقدمته يعتقد انه كتاب خيالي و لكنه واقعي وحقيقي و استطاع أن يكتب فيه ما لا يستطيع أي كاتب أن يكتبه

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "لقد خرج من هذه القرية وهو صبي، إلى ذلك الجبل، ودخل البيت الذي يقع على قمّته.. وبعد وقت قصير ضلّ طريقه داخل البيت، ولم يهتد إلى مخرج، وظل يبحث عن طريق للخروج، واستمر في بحثه طوال عمره، إلى أن صار عجوزاً، وأخيراً منَّ الله عليه بالخلاص، وخرج من ذلك البيت بعد أن قضى فيه ثمانين عاماً."

    .

    .

    .

    أولاً وقبل أن أبدأ بسرد أي شيء.. إن كنت يا من تقرأ كلماتي هذه، لم تعرف أي شيءٍ من قبل عن هذه الرواية، كشخوصها، وعالمها وأجواءها، عدا اسمها ذاع الصيت في وطننا العربي.. فاسمع لنصح أخٍ مشفق، ودعك من قراءة انطباعي هذا، فإني أكره أن أكون ذا دورٍ في إفساد ما كان سبباً في انبهاري بهذه الرائعة أيّما انبهار: إنه أقدامي على قراءتها دون أن أعلم شيئاً يُذكر عنها، عدا الاقتباس الذي افتتحت به ردّيَ هذا! فإذا بها تعتمل في صدري، وتشطح بخيالي، لتصل إلى عنان الإبداع وتكون أفضل رواية عربية قرأتها قط!!

    ،

    لم أُصعق بمفاجأة كهذه من قبل في رواية ما، فكنت قد وضعت تصوراً مسبقاً لما ستدور حوله أحداثها من العنوان والاقتباس السابق، ولكني تفاجأت بعوالم ألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة وأليس في أرض العجائب، وشيء من مغامرات السندباد! ما كنت أبداً لأتوقع أمراً مثل هذا! ..أبدا!!

    الأمين، هشام، وعامر.. ثلاثةُ صبيةٍ ضاعوا في غيابات البيت فوق قمة الجبل، كما ضاع العجوز فيه من قبلهم قبل ثمانين عاماً مضت. لقد تجرّؤوا على وضع أقدامهم فوق أرضٍ يحكمها من غير بني البشر، فوجدوا أنفسهم بين أقوامٍ متناحرة، وممالك متحاربة، وصنون من الأجناس المتخالفة.. فلم يسعهم إلا الانسياق والمضيّ في ضوضاء دنياهم الجديدة، ممنّين النفس بفرج قريب.. لعلهم يهتدون السبيل إلى المخرج.

    ،

    ~الناس سيطيعون أوامر الجالس فوق كرسيِّ الرئاسة ولو كان خنزيراً..

    وَيحَ البائسين الثلاثة.. لقد تم اقتيادهم بادئ ذي بدءٍ إلى محكمة يُضَامُ فيها المسكين ويُغلب على أمره.. فصدر الحكم بشأنهم: "إن المحكمة بعد دراستها للقضيّة واقتناعها بثبوت جريمة تجسسكم على مملكة أميرنا قد أصدرت حكمها، بإعدامكم حرقاً في فرن المملكة الكبير، وإتماماً للعدالة فإنا سنفسح صدورنا لسماعكم بعد تنفيذ الحكم."

    ،

    مهلاً ماذا؟! ..

    "وإتماماً للعدالة فإنا سنفسح صدورنا لسماعكم بعد تنفيذ الحكم"

    بعد تنفيذ الحكم ؟!!

    سيبطل العجب.. إن علمنا أن الهيأة التي أصدرت الحكم كانت مرؤوسة من قبل قاضٍ خنزيرٍ عن يمينه وشماله فأرٌ وأفعى.. وإذ لا يخفى عليكم الإسقاط هنا.

    ،

    إنّ أكثر ما جذبني في هذه الرواية هو عالمها الواسع الفسيح، الذي تختلط فيه الواقعية مع خيالٍ خصبٍ مُتّزن، قلّما أصادف نظيراً له!

    فتارةً أجد نفسي مع الأمين في حلبة صراع أسود، وثانية أجدني في حروب ممالك عاتية مع عامر، وأخرى مع هشام في سعيه الدؤوب للخلاص من حكم سيّد التماسيح.. كل هذا يسير سيراً جميلاً ويمضي مضيّاً متآلفا مع خيولٍ مضيئة، وضفادع حكيمة، وعبق أزهار كريمة، تجود برحيقها لنحلات تحكمها ملكة تُدعى ميسا الحصيفة.

    يا من تبحث في الرواية العربية عن خيال خصب فاخر النتاج.. هذه هي ضالتك.

    ،

    ينهى إلى كل من قرأ الرواية، التحول الكبير الذي طرأ على الشخصيات الثلاثة البطلة، ففي بداية الرواية نجدهم مجرد صبية يخافون مما يخاف منه من هو في سنهم، ومع ضياعهم في البيت على قمة الجبل، نجد طبائعهم قد تحولت إلى طبائع رجالٍ أشدّاء لا يخشون في الحقِّ لومة لائم هكذا فجأة! ولعل البعض قد يأخذ بهذا الأمر ويضعه ضمن ما يُعيب الرواية، ولكن بعد تفكيري في هذا الأمر لهُنيهات بسيطة، أجد أن انقلاب شخصياتهم لما آلت إليه في الأخير يُغتفر، إذ أنّهم كانوا صبية كغيرهم في عالم البشر، وبما أن العالم من حولهم لم يعد هو العالم الذي يعرفونه؛ كذلك هي شخصياتهم لم تعد شخصيات الصبية الصغار التي ألفوها عن أنفسهم، وكم أنا سعيدٌ باتخاذ الكاتب هذا المسار لشخصياته؛ حيث أصبحت تتمتع بقوّة البيان وروعة الأسلوب في الحديث، تأخذ بمستمعيها مأخذاً، تُلقي خلاله في نفوسهم أشد وقعٍ لأثر.

    وقد قال عامر: " وما ينبغي أن تنقضي ساعة من عمري دون استزادة، في تعلم الحكمة وفعل الخير."

    وقد قال هشام: "واعلم أن العزم على ترك الآثام توبة، والتوبة رحمة من الله بابها مفتوح، يدخله من شاء من عباد الله ليلاً ونهاراً ..."

    وقد قال الأمين: "أيّها الملك، إن خير ما يُضاف إلى الشجاعة هي صفة الوفاء.. وأحب أن أكون وفيّاً كما أكون شُجاعاً."

    وقد استطردوا جميعاً فيما قالوا وقد أحسنوا القول ..

    ومما يُضيف إلى روعة الشخصيات وأثرها الطيب، أننا نجدها تدعي بالأدعية المأثورة، وتذكر الله وتصلي على الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم-، فلم أمضي في الرواية إلا ونفسي تميل بالألفة نحوها.

    ،

    لابد لي من ذكر بعض من اسقاطات الشهيد صلاح حسن –رحمه الله- ، فقد كان يريد لروايته أن تكون وسيلة لإيقاظ روح حب الإسلام وأخلاقه في نفوس الشباب الذين أمسوا هدفاً لغزوٍ جعلهم بمعزلٍ عن الفكر السليم والعقيدة الحقّه، فإذا بهم غربيِّ المسلك والاتجاه، يقلدونهم تقليداً أعمى كتقليد الغراب للصقر، وإذ يقول الشاعر محمود غنيم في هذا الشأن:

    يترسمون الغرب حتى يوشكوا ... أن يعبدوه عبادة الأصناِم

    ما قّلدوهم مبصرين ، وإنما ... تبعوا نظامهم بغير نظاِم

    ولقد بدا لي هذا الأمر جليّاً من خلال أبطال الرواية الثلاثة، فصفاتهم وأخلاقهم وسيرهم الطيبة كلها، تعبق بعطر أخلاقٍ اسلامية، لم تزدهم إلا بهاءً فوق بهاء، يفخرون بتمسكهم بالحق واعتصامهم بحبل الله، ولا يبالون لمظاهر السعادة الزائفة التي تتراءى على الباطل في طلّةٍ آيلةٍ للسقوط.. وكذلك هي طلّةُ الغرب.

    ولمّا كانت القضية الفلسطينية مستمرة، حملت الرواية في طياتها أحداثاً وشخوصاً فيها من الدلالات ما لا يخفى على القارئ، وقد كنت احنق عند هذه الأحداث ولا أملك غير الدعاء لإخواننا المستضعفين هناك..

    اللهم انصر الحق وأصحابه في فلسطين وفي جميع بلاد المسلمين.

    ،

    الجميع يعلم أن ما من عمل كامل.. وعليه، فإن الرواية مآلها التلطّخ ببعض السلبيات، أذكر منها، الثغرات الصغيرة التي قد يعلمها كل من قرأ الرواية، كحال القرد الذي ينصاع الجميع لما يقوله، دون التقصي والتبيّن من صدقه ، وكأن القردة فطرة على الصدق الخالص، فكانوا يصغون لمشوراته كالبلهاء. وثمّ أن طائر الكردان قد سمع مطالب القرد التعجيزيّة له ولكنه قام بإخباره بمكان منزله رغم ذلك، وكأنه يريد من القرد أن يهدده بأطفاله في العش.. وهذا ما حدث فعلاً! يالحماقة الكردان!!

    وأيضاً مما أثار ضحكي، أن مملكة البوشال بملكها ورعيّته وجميع أهلها، أحتاجت إلى مشورات الأمين الذي لا ناقة له ولا جمل في تنظيم شؤون الممالك، كي تزدهر وتتحسن.. والأدهى والأمر، أنهم لم يفكروا ببناء جدارٍ يقيهم شر الأعداء إلا بمشورة الأمين كذلك حتى بعد خوض مملكتهم لحرب قريبة!

    ولا اخفي عليكم كذلك قليل التكلّف في ايصال بعض الرسائل وتوضيحها، إذ أرى لو أن الكتاب ترك هذه الرمزيّات للقارئ كي يستخلصها فهي لم تكن صعبة الفهم من الأساس. إنّ المعاني التي نبذل جهدنا في استخراجها أشد رسوخاً في النفس من المعاني التي نتلقّاها جاهزة دون أن نحرّك لها ساكنين.

    ،

    آن الأوان لكي أتحدث عن النهاية..

    لم يكتب الله لصلاح حسن أن يعيش ليتمّ روايته، ولكنه برحمته منحه الشهادة في سبيله.. وأي شرفٍ يضاهي

    شرف الاستشهاد في سبيل الخالق ذي الجلال والإكرام!

    لقد كان صلاح حسن رجل كلمة وعمل، فبقلمه تكلّم، وبسلاحه حارب.. وإن في حادثة استشهاده التي أُردفت قصتها في خاتمة الرواية، لعبرةً ينبغي الوقوف عليها وبذل التأمّل فيها.

    لقد انتهت ثمانون عامون بحثاً عن المخرج قبل أن تنتهي فعلاً، ولعل في هذا الأمر خيراً لم يكن ليحتسبه قُرّاءها، فبه زادت شهرة الرواية وتقلّبت صفحاتها خلال العديد من الأجيال لتوصل رسالاتها النديّة إليهم، وإذ لم أكن من الذين درسوا في مناهجهم التعليميّة هذه الرواية، فقد سمعت بها من حادثة استشهاد صاحبها.

    أجل هنالك عقدٌ بقيت دونما حل، ولكن ما ينبغي على من أراد انتقاء هذه الرواية أن يثبط عزمه على قراءتها لهذا السبب، ففي بقيتها من الحكم السديدة، والقيم الجليلة، والمواقف النبيلة، ما يكفي ويزيد.. في عالم فريدٍ خلّاب، مُلئ بمتعة المغامرات وغرائب وعجائب الأسفار.. وما أسعدني حين أقول أن أفضل رواية عربية قرأتها هي رواية ليومنا هذا لم تنتهي بعد!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رحم الله الشهيد صلاح حسن ..

    كانت هذه أول رواية أقرأئها ,في المرحلة المتوسطة , وقد جسدت معنى الأدب الرائع , والخيال الجم , والرموز المخفية التي تجعلنا نبحر في بحر بلا ساحل ..

    نهايتها وكم تمنيت أن تتم النهاية

    وكم حلمت أن هؤلاء الشبان قد وجدوا لهم مخرج ....

    لكن تظل نهاية مفتوحة .. تنتظر الفرج من رب العباد ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اجمل ما فيه أن نهايته مفتوحة و هكذا هي القضي الفلسطيني لم تنتهي بعد و أمنى أن لا تكون أكثر من 80 عاماً

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أروع ما قرأت, يتشابك فيها الخيال والواقع بخيوط ذهبية منسوجة باتقان ... ومن أول الروايات التي قرأتها كنت في المرحلة الإعدادية :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رحم الله الشهيد حسن.

    أذكر أني كنت في رحلة جوية طويلو وأتيت على هذا الكتاب الرائع الخيالي

    يحمل عبرا كثيرة

    مات رحمه الله قبل أن يتمه

    النهاية مفتوحة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب رائع جداً جداً .. كُل الحب لـ صلاح حسن !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    حصلت على نسختي من هذه الرواية كهدية تخرج قبل عدة سنوات ... كتاب جميل ومن المؤسف أن كاتبه استشهد قبل إتمامها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    شيّق و ممتع و وصفه للأحداث رائع , أعني تصويره للمشهد و أبطال القصة بطريقة تنطبع سريعاً في الذهن

    قرأتها في الصف السادس منذ التسع سنوات تقريباً و لا زلت أذكر كثير من ملابساتها

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    كم تمنيت ان يكتمل هذا الكتاب..لأنه سيكون أكثر روعه..وهو رائع جدا جدا..❤❤❤❤❤

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ثمانون عاما بحثا عن مخرج .. صلاح حسن ،، ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    Thanks

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4