بدى لي للوهلة الاولى مجرد مقارنة بين الاسلام في البلاد العربية او الشرقية تحديدا و الاسلام في بلاد الغرب طبعا من وجهة نظر الكاتب بين قوسين رئيس دولة ، لكن لنفاجئ انه ليس كاتب عادي او بفكر رءيس بل بفكر فيلسوف و مفكر بجد ، اذهلني فكر الرجل و عمق نظرته للاسلام فاذا كنا نحن ورثنا الاسلام عبر اجال فهو من ناحية تاريخية نظرته للاسلام غير ، يعني مجرد ربما من تقاليدنا الشرقية فهو جعله اسلام عالمي لا شرقي فقط.
الإسلام بين الشرق والغرب
التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 379 صفحة
- ISBN 13 9789770926796
- دار الشروق
زينب مرهون
أعتقد لو تم سؤالي ماهو أفضل كتاب قمت بقراءته مؤخراً سيكون بالتأكيد كتاب(الإسلام بين الشرق والغرب)..على الرغم من أن قراءتي للكتاب أتت متأخرة جداً لكن لا بأس..لا أخفيكم سراً حين تناولت الكتاب اعتقدت أن الكاتب سيعقد مقارنة عن الفرق بين الإسلام في الشرق والإسلام في الغرب، لكن حين شرّعت في قراءته توضحت لي الصورة،فهو أبعد من اعتقادي.في هذا الكتاب يتناول بيجوڤيتش عن سماحة الإسلام وروعته الفطرية مهما كانت الديانة،و أنّ الإسلام دين الوسطية والإعتدال، لكن تبقى هناك أسئلة محط هاجس الكثير منّا..
ما هو الإنسان؟
ماهي الحياة؟
ما الذي جعل الإنسان لا يقنع بالدلالة المباشرة للأشياء؟
لماذا ومن أي شيء يبحث الإنسان عن الخلاص؟
لماذا في يومنا هذا أصبح الإسلام دين مجرّد من قبل المسلمين؟
لماذا انسان اليوم أصبح يتفاخر جداً بأنه خاضعاً لسلطة ما؟
لماذا إنسان اليوم أصبح إمّعة لا رأي له بل تابعاً في كل مايقوله الناس؟
إنّ قراءة هذا الكتاب أعطاني تصوراً جيداً لسيرة حياة رجل نضالي ربما نعرف اسمه وأنّه رئيس البوسنة والهرسك، لكن ماذا يحمل من فكر؟ هذا ما لا نعرفه..
أحببت في هذا الكتاب حديثه عن الثقافة والحضارة وعن ظاهرة الفن.ففي فصل الثقافة والحضارة يوضح بيجوڤيتش كيف أنّ هذا المفهومان مختلفان، حيث أنّ الثقافة هي علاقة الإنسان بالسماء وتشمل الدين والفن والأخلاق والفلسفة، أما الحضارة هي التبادل المادي بين الإنسان والطبيعة أي أنّها استمرار للحياة الحيوانية ذات البُعد الواحد،(الثقافة هي الخلق المستمر للذات والحضارة هي التغيير المستمر للعالم، الحضارة تعلّم والثقاقة تنوّر، وخلال التاريخ أثبتت الدراسات أنّ الثقافة تزدهر عندما تتهاوى الحضارة، وكلما قويت الحضارة قلّ تأثير الثقافة).أما في فصل ظاهرة الفن فيخبرنا بيجوفيتش عن عوالم ظاهرة الفن وعلاقتها بالأديان وكيف أنّ الإنسان كان شاهد عيّان، بل محور التمازج بينهما.(فالفن ابن الدين..وإذا أراد أن يبقى حياً فعليه أن يستقي دائماً من المصدر الذي جاء منه).بالنسبة لي أجد أن هذا الفصل من أكثر الفصول ثراءً وجمالاً، الفصل الذي يكشف عن سعة ثقافة الكاتب واطلاعه الفني..
الكتاب فعلياً يرسم نوافذ على جدران مُصمتة وينفذ منها إلى الضوء.و أعتقد أنّ قراءته لمرة واحدة ليست كافية.من الكتب التي تستحق أكثر من خمس نجوم..
روان عبدالعزيز
أخذت الكتاب معي في إحدى رحلاتي، ظانةً أني سأستمتعُ بقراءته في أوقاتِ الانتظار .. في محطة القطار، أو قبل النوم .. وإذا بي أنشغلُ بهِ حدّ نسياني لما حولي .. وإذا بي أكتشفُ مقدار عمقه وجمالِه .. وحاجتهِ لإخلاء الذهن التام قبل قراءته ! رائع بحق، ستحتاجُ أن تقرأه مرتين على الأقل إن كان أول عهدك بالقضايا الإسلامية.
أحمد فؤاد
كتاب الإسلام بين الشرق والغرب، كتاب ليس سهلاً إطلاقاً. ظننت أنني سأقرأ عن تطبيق الإسلام في العالم الغربي و مقارنة بين التفكير الغربي و التفكير الشرقي، فإذا بالكتاب يذهب في طريق آخر تماماً.
كتاب فلسفي عميق لا تستطيع معه أن تقرأ بشكل سريع أو عابر، كل كلمة و كل جملة يجب قراءتها بتمهّل و وعي كي تفهم المضمون. أحياناً كنت أشعر أنني لا أفهم شيئاً من المكتوب، فاضطر إلى معاودة الفقرة / الصفحة مرة أخرى.
الكتاب يجيب عن تساؤلات للنظريات الفلسفية مثل الوجودية و الماركسية و الدارونية- حتى و إن كانت قديمة، و يشرح مشاكل الشيوعية و المسيحية لقيادة الدولة في الستينات و السبعينات، و ربط ذلك بالفكر الإسلامي، و أهمية التوسط في حياة الإنسان.
كتاب يحتاج إلى كامل تركيز القارئ.
أنصح به و بشدة. فحتماً سيوسّع مدارك القارئ.
Ahmad Buhlaq
ما ميز هذا الكتاب أنه يطرح الفكرة من وجهة نظر أبنائها لا من وجهة نظر الكاتب ولو تعارضت مع أفكاره