بيوغرافيا الجوع - إميلي نوثومب, بسام حجار
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

بيوغرافيا الجوع

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

لقد بلغت آميلي نوثومب مرتبة أكثر الكتاب مبيعاً بسرعة، وصارت روايات تنتظر بشغف من القراء الذين تعرفوا إلى أعمالها. تسرج نوثومب بلغة شيقة سلسة، وتقول أشياء كثيرة بلغة قليلة. في هذه الرواية، تأخذنا الكاتبة في رحلة تبدأ من اليابان ثم تعبر الصين وأميركا وبنغلادش والهند وكومبوديا، فيما هي تسرد حياة تبدو أنها حياتها منذ أن كانت طفلة حتى صارت "الكاتبة". وفي كل هذه المحطات نجد صوراً لا ندركها عبر الكتب، فهي الصور بعين آميلي نوثومب، وهي جاذبية السرد والروي بحرارة التحديات التي تصنع حياة المرء.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2006
  • 239 صفحة
  • ISBN 9953681503
  • المركز الثقافي العربي

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 14 تقييم
88 مشاركة

اقتباسات من رواية بيوغرافيا الجوع

تلك كانت أولى سنواتي الدراسية الجدية، ذلك أن الـ"ليسه فرانسه" في نيويورك مختلفة كل الاختلاف عن المدرسة الفرنسية في بكين. مؤسسة متكلفة الرقي، رجعية المبادئ، تزدري المؤسسات التعليمية الأخرى. فيها مدرسون متعجرفون يفهموننا كيف ينبغي لنا أن نتصرف بوصفنا نخبة.

كنت لا أبالي بترهات كتلك الترهات. وكانت حجرة الصف مكتظة بأولاد يثيرون في نفسي الفضول فلا أكف عن مراقبتهم بكثير من الدهشة. غالبيتهم من الفرنسيين وإن كان في عدادهم بعض الأميركيين لأن ارتياد الـ"ليسه فرانسه"، في نظر أهل نيويورك، يمثل ذروة الترقي الاجتماعي. لم يكن بين التلاميذ أي بلجيكي آخر. ظاهرة خبرتها بشيء من الفضول في أنحاء أخرى من العالم: إذ لطالما كنت التلميذة البلجيكية الوحيدة بين أترابي، الأمر الذي جعلني عرضة لفنون متنوعة من السخرية كنت أنا أول المستمتعين بطرافتها.

كان ذلك في الفترة التي لم يشهد فيها دماغي أية أعطال. غذ لا تستغرقه عمليات ضرب الكميات الصماء أكثر من ثانية واحدة مع تعداد كسورها بنبرة تنم عن السأم لشدة يقيني من صحتها. أما دروس قواعد اللغة فكانت لي كشرب الماء، فالجهل صفة تجهلها نفسي، لأن الأطلس بطاقة هويتي واللغات اصطفتني برج بابلها.

كان من شأن ذلك أن يعمي بصيرتي بالغرور لولا وفائي لعدم اكتراثي بالتميز. وكان المدرسون يهللون لنباهتي سائلين المرة تلو المرة: هل أنت واثقة ن كونك بلجيكية الجنسية؟ فأجيب المرة تلو المرة مبددة عذاب الريبة في روعهم بلى، وأمي أيضاً بلجيكية، وأجدادي وأجداد أجدادي.

كان في هذا ما يزيد من حيرة مدرسي اللغة الفرنسية. فيما الصبية الصغار يرمقونني بنظرات الريبة كأنهم يقولون في سرهم: "لا بد أن في الأمر خدعة".والفتيات الصغيرات يرمقنني بنظرات معسولة. ذلك أن الأعراف النخبوية السائدة في المدرسة تغلب على مشاعرهم فضيلة الإقرار بالأمر الواقع، فيعلن، جهاراً، ومن دون لبس: "أنت الأفضل، فهل تقبلين أن تكوني صديقتي؟

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بيوغرافيا الجوع

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    وهل هناك سحرأ أقوى من قراءة كلمات "أميلي" المنمقة وهي تسرد تجاربها وتنقلاتها عبر البحار؟

    ليست بمغامرات على قدر كونها تجارب كشفت لها حقيقة العالم حولها

    في "ذهول ورعدة" حدثتنا أميلي عن تجربتها في العمل في شركة يابانية مرموقة

    في "ولا حواء ولا آدم" حدثتنا عن قصة الحب التي وقعت بها أيضاً في اليابان

    وفي "بيوغرافيا الجوع" حدثتنا -كما هو واضح- عن الجوع

    الجوع الذي صاحبها في جميع أسفارها ومراحل حياتها

    ليس جوع طعام فحسب ...

    بل جوع المعرفة .. جوع السفر .. جوع الكتابة .. جوع السكاكر .. جوع الحرية .. الجوع إلى الآخرين .. جوع الحب

    الجوع الذي خلق الإرادة والرغبة بداخلها

    الجوع الذي كون من هي عليه الآن

    أحببت نظرتها المختلفة للجوع ووصفه بـ "ذلك الفراغ الآسر" الذي لولاه ما وُجدت الرغبة في الإنسان لأن يسعى بملئ ذلك الفراغ

    وبالتالي تُخلق المتعة من مليء ذلك الجوع

    أجد شخصية "أميلي نوثومب" متشابهة إلى حد كبير مع شخصية "آن" من مسلسل

    "Anne with an E"

    ذلك الإختلاف والنظرة الدافئة للعالم

    أحياناً أشعر أنهما نفس الشخص مع إختلاف الأقدار

    على قدر حبي لأميلي

    وعلى قدر إستمتاعي بكلماتها في "بيوغرافيا الجوع" ... وبرغم رغبتي في عدم إنتهاؤه

    لكني أجد هذا الكتاب أقل ما قرأت لها سحراً

    أحببته ولكني لم أشعر بذلك الإرتباط الوثيق بيني وبينه كما أحسست مع كتابين السيرة الآخرين

    ولكن كالعادة بعد كل قراءة لأميلي أجدني راغبة في المزيد

    متعلقة بقلمها وتجاربها إلى الحد الذي أستطيع معه قراءة عشرات كتب السيرة الذاتية فقط لأميلي

    يبدو إنه "الجوع"مرة أخرى!

    لا بأس ...

    أنا جائعة لكتب أميلي ولن أشبع منها أبداً أبدا :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    إذا كنت تظن أنك ستقرأ رواية عن المجاعات

    في بلدان الشرق الأقصى أو جنوب أفريقيا

    فأنت مخطيء

    هنا سيرة ذاتية وذكريات شخصية تسردها الكاتبة

    كالعادة بلغة حميمة أشبه بحوار مع صديق

    وأسلوب بسيط سلس ينتقل بك بخفة بين السطور

    تحكي قصتها مع الجوع ومناوراتها معه

    كيف كان يوغزها الجوع

    فتلتهم كل ما أمامها من طعام وسكاكر

    ومغامراتها خفية وسرقاتها الصغيرة

    كيّ تستطيع هزيمة هذا الوحش

    ثم ثورتها عليه، وقرارها في قهره والتغلب عليه

    حتى أصبحت على حد تعبيرها: جائعة إلى الجوع

    كل ذلك ممزوج مع تفاصيل حياتها وطفولتها الأخرى

    سفرها من صغرها للعديد من البلدان

    بسبب طبيعة العمل الدبلوماسي لوالدها

    تحكي انطباعتها عن كل بلد، وحياتها به

    اليابان والصين وبنجلاديش والهند وغيرهم

    صعب أن يولد المرء في وطن غير وطنه

    والأصعب أن يضطر-منذ طفولته- للترحال الدائم والتجول المستمر

    ما بين البلدان، دونما استقرار

    ربما صراع آميلي مع الجوع ما هو إلا تمرد منها على الواقع

    الواقع الدائم الحركة، الذي لا يستقر أبدًا

    بانتهاء هذه الرواية أكون

    انتهيت من أعمال آميلي نوثومب

    المترجمة إلى الآن

    سأظل انتظر بشغف عمل آخر لها

    آميلي نوثومب ليست مجرد كاتبة روايات تأسرك بحكاياتها

    آميلي نوثومب صديقة حميمة

    تشعر تجاهها بحب وشغف لا ينتهي

    تمّت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ثانى قراءاتى لأميلى نوثومب

    لا انكر ان اسم ذلك العمل قد جعلنى اخشى ان يكون صعبا او غير مشوق ولكنى فوجئت بإنه اولا ليس رواية ولكنها سيرة ذاتية للكاتبة ، وثانيا اسلوب آميلى كان مختلفا بشكل تام عن اساليب الكُتاب عند سرد سيرتهم الذاتية .

    فى بداية تلك السيرة تروى لنا آميلى قصة لقاءها بثلاث اشخاص أثناء مأدبة غداء وفوجئت بعدم تناولهم الطعام إطلاقا خلال ذلك اللقاء مما آثار استغرابها وعند سؤالها إياهم عن سبب عدم تناول الطعام كانت الإجابة تشكل محور او ثيمة الرواية ، لتطرق بعد ذلك آميلى إلى سرد حياتها بإسلوب جذاب ومشوق وربط ذلك مع ثيمة الجوع ، ليس مجرد الجوع للطعام فقط بل وللمشاعر والناس والارتباطات الانسانية وما غير ذلك ، وارتبط ذلك كله بكثرة انتقال آميلى وعائلتها من بلد لبلد ، فهى ابنة سفير بلجيكا ف اليابان ولكنها لم تدم كثيرا هناك فانتقلت للصين ومنها لنيويورك ثم بنجلاديش ، وعندما حاولت الرجوع مرة آخرى لليابان عند بلوغها الحادية والعشرين من عمرها شعرت بأن هناك الكثير من الاشياء التى تغيرت ليس ف المكان ولكن بداخلها .

    اتسم اسلوب أميلى بسرد تفاصيل عادية ف الحياة الشخصية قد نسهو عنها ولكنها روتها بشكل ادبى بليغ لتجعلنا نفكر بشكل آكثر عقلانية ف حياتنا والتفاصيل التى قد تبدو تفاهة لنا ولكنها قد تؤثر ف تشكيل حياتنا فيما بعد .

    ومن اجمل عبارات اميلى عن الجوع :

    “الجوع,الجوع الحقيقي,الذي ليس سعارا,الجوع الذي يشق الصدر و يفرغ النفس من جوهرها,هذا الجوع هو السلم المفضي إلي الحب. ذلك أن كبار العشاق تدرجوا في مدرسة الجوع”

    “الجوع يعني في نظري تلك الحاجة الفظيعة التي تمّس الكائن كله، ذاك الفراغ الآسر، وذلك التوق لا إلى الامتلاء الطوباوي بل إلى تلك الحقيقة البسيطة: فحيث لا يوجد شيء، أتطلّع لأن يكون ثمة شيء”

    “انتفاء الجوع مأساة لم يتطرق إليها أحد من قبل”

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية عبارة عن سيرة ذاتية للمؤلفة التي هي ابنة دبلوماسي بلجيكي، تحكي خلالها قصة طفولتها بأسلوب ساخر يأسر القارئ.

    الرواية تتحدث عن الجوع الذي لا ينتهي لبطلة الرواية وهي الطفلة أميلي، فكانت البداية في الفترة التي عاشتها في اليابان وذلك قبل بلوغها الخامسة من عمرها، فوقعت في جوع لا ينتهي نحو السكر والحب والماء الذي رأت الطفلة أميلي أنه المصدر الوحيد الغير مقنن والذي يمكنها أن تستهلكه بقدر ما تشاء، وبسبب البيئة اليابانية التي كانت تعيش فيها أميلي فقد تأثرت نوعا ما بالمعتقدات اليابانية حتى أنها أعطت لنفسها في تلك المرحلة من طفولتها صفة الإله. قبل أن يتم اقتلاع جذورها من اليابان حينما عين والدها في الصين، وهو ما اضطرهم للرحيل عن اليابان. في الصين اميلي اعتبرتها نقيض اليابان في كل شيء، وأحست بالاشتياق لجنتها اليابان التي تعرفت فيها على نفسها النهمة لكل شيء، وتكرر ذلك الإحساس مع كل بلد انتقلوا إليه فاعتبرت أن كل ما عدى اليابان هو الغربة، لكنها ما فتئت تكتشف جوعا آخر لترضي به نفسها التي لا تشبع، خاصة في نيويورك التي تركت في نفسها أثر ربما يعادل الأثر الذي تركته اليابان. واعتبرت نفسها بسبب المدرسة التي كانت تدرس فيها والحظوة التي أصبحت تمتلكها هناك بأنها المسيح وهو تواضع منها بعد أن كانت اله في اليابان. خلال حياة الطفلة أميلي كانت أختها جوليت وأمها وولدها ومربيتها في اليابان، ومربيتها الأخرى "أنجي" في نيويورك أكثر الأشخاص الذين تأثرت بهم وأحبتهم، وكانت تعتبر حبهم لها ضمن فلسفتها حول الجوع، جوع نحو الحب الامنتهي.

    هذه الرواية الأولى التي أقرأها للكاتبة، وأصبح لدي جوع لا يتشبع نحو ما تكتبه.

    الحياة تبدو أفضل بالتأكيد من على ظهر فيل. فيها جلال، وعلو، وكنز من الإعجاب. لو كان الأمر بيدي لمكثت هناك حتى آخر الزمن.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    للجوع مفاهيم شتى فأن تفقد كل رغباتك لهو مأساة عظيمة..

    يعتقد البعض أن معنى الجوع هو أن يفقد الإنسان طعامه وحسب، بينما هنا الكاتبة آميلي تسرد لنا عن الجوع بشكل مغاير وفلسفة عميقة عن الجوع النفسي والروحاني وعن تلك الرغبة العميقة التي تنتاب لأغلبية البشر بالإحساس بالنقص والتطلع الدائم للحب والاهتمام والاكتمال

    سيرة مميزة تتسم بالجنون أحياناً وبالسخرية الحادة أحياناً أخرى

    سأقرأ حتماً عمل آخر لهذه الكاتبة.....

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون