بيوغرافيا الجوع > مراجعات رواية بيوغرافيا الجوع > مراجعة Ahmed Louaar

بيوغرافيا الجوع - إميلي نوثومب, بسام حجار
أبلغوني عند توفره

بيوغرافيا الجوع

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الرواية عبارة عن سيرة ذاتية للمؤلفة التي هي ابنة دبلوماسي بلجيكي، تحكي خلالها قصة طفولتها بأسلوب ساخر يأسر القارئ.

الرواية تتحدث عن الجوع الذي لا ينتهي لبطلة الرواية وهي الطفلة أميلي، فكانت البداية في الفترة التي عاشتها في اليابان وذلك قبل بلوغها الخامسة من عمرها، فوقعت في جوع لا ينتهي نحو السكر والحب والماء الذي رأت الطفلة أميلي أنه المصدر الوحيد الغير مقنن والذي يمكنها أن تستهلكه بقدر ما تشاء، وبسبب البيئة اليابانية التي كانت تعيش فيها أميلي فقد تأثرت نوعا ما بالمعتقدات اليابانية حتى أنها أعطت لنفسها في تلك المرحلة من طفولتها صفة الإله. قبل أن يتم اقتلاع جذورها من اليابان حينما عين والدها في الصين، وهو ما اضطرهم للرحيل عن اليابان. في الصين اميلي اعتبرتها نقيض اليابان في كل شيء، وأحست بالاشتياق لجنتها اليابان التي تعرفت فيها على نفسها النهمة لكل شيء، وتكرر ذلك الإحساس مع كل بلد انتقلوا إليه فاعتبرت أن كل ما عدى اليابان هو الغربة، لكنها ما فتئت تكتشف جوعا آخر لترضي به نفسها التي لا تشبع، خاصة في نيويورك التي تركت في نفسها أثر ربما يعادل الأثر الذي تركته اليابان. واعتبرت نفسها بسبب المدرسة التي كانت تدرس فيها والحظوة التي أصبحت تمتلكها هناك بأنها المسيح وهو تواضع منها بعد أن كانت اله في اليابان. خلال حياة الطفلة أميلي كانت أختها جوليت وأمها وولدها ومربيتها في اليابان، ومربيتها الأخرى "أنجي" في نيويورك أكثر الأشخاص الذين تأثرت بهم وأحبتهم، وكانت تعتبر حبهم لها ضمن فلسفتها حول الجوع، جوع نحو الحب الامنتهي.

هذه الرواية الأولى التي أقرأها للكاتبة، وأصبح لدي جوع لا يتشبع نحو ما تكتبه.

الحياة تبدو أفضل بالتأكيد من على ظهر فيل. فيها جلال، وعلو، وكنز من الإعجاب. لو كان الأمر بيدي لمكثت هناك حتى آخر الزمن.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق