سوناتا لأشباح القدس > اقتباسات من رواية سوناتا لأشباح القدس

اقتباسات من رواية سوناتا لأشباح القدس

اقتباسات ومقتطفات من رواية سوناتا لأشباح القدس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

سوناتا لأشباح القدس - واسيني الأعرج
أبلغوني عند توفره

سوناتا لأشباح القدس

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • القلب العاشق يخفق طويلا كطائر عابر للقارات و البحار في رحلة العمر الجميلة

    ثم يهدأ قليلا يستمع إلى انات السفر قبل أن يغمض عينيه و ينام كي لا يستيقظ أبدا

    مشاركة من soumia bg
  • الحياة هشة ومشكلتها الكبرى أنها مؤقتة، الموت وحده هو الأبدي

    مشاركة من sihem cherrad
  • لست إلا ذرة ضائعة في هذا الفضاء الواسع، كلما التصقت بجسم عابر مثلها، ظنته هو حقيقتها وجوهرها، ولكنها سرعان ما تنفصل عنه لتلتصق بجسد آخر وتعود لها نفس الأسئلة، قبل أن تنفصل مرة أخرى، إلى أن تتآكل وتضمر وتنتهي

    مشاركة من sihem cherrad
  • ياه... ما أوسع هذا الجرح الذي فتحته؟ كنت أظن أن فتحه هو الصعب وأن إغلاقه هو السهل، وخلتني كأنني أمام باب يفتح بصعوبة إذ يحرن المفتاح في قفله، وللإغلاق يكفيك سحب الباب. أدرك الآن أن لا قوة قادرة على غلق الجراحات المفتوحة إلا الموت والآلام الحادة التي تشتعل داخل الجسد كالقنابل الموقوتة، تفكك واحدة، تنفجر أخرى متخفية تحتها، ساحبة في أثرها كل الأشواق الصغيرة الدفينة

    مشاركة من sihem cherrad
  • البشرية هكذا للأسف، ذاكرتها محدودة وخادعة. بسرعة تنسى أفراحها وتترك أحقادها تلعب بالسعادة المحتملة. عليها أن تنتظر قرونا عديدة لكي يعبر من هذه الدنيا شخص استثنائي، ينبه للخسارات الفادحة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • نحن لا نأتي نحو هذه المدن بالصدفة. هناك شيء غامض لا ندركه من الوهلة الأولى. المدن كالنساء وربما كالرجال أيضا، لا يدخلون الغواية هكذا. هناك فجوة ما تحدثها فينا الرؤية الأولى للأشياء وتستمر في الحفر فينا، وتحت أرجلنا حتى نجد أنفسنا في عمق هوة اللذة وخوف الفقدان

    مشاركة من sihem cherrad
  • أرأيت يا يوبا كيف يبتئس البشر، وكيف تعمي الأحقاد أجمل الوجوه وأكثرها نورا؟ لا شيء يضمن في هذه الدنيا، كل شيء يمكن أن ينزلق في ثانية واحدة نحو ضده.

    مشاركة من sihem cherrad
  • لابد أن يكون في عمق البشرية شيء من التسلط المرضي لم تتخلص منه أبدا، يعطيها لذة كبيرة لرؤية هذه المشاهد البشرية المتدافعة نحو البحر، ونحو أراض لا تعرف شيئا عنها؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • الحاكم في بلداننا البعيدة، عندما يدخل بيت الحكم لا يخرج منه إلى محمولا على نعش، أو مقادا إلى سجن ينهي فيه ما تبقى من حياته كأي رئيس عصابة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • أشعر أننا كلما مرضنا، امتلكتنا شهوة العودة إلى الوراء، واكتشفنا فجأة أن النسيان هو أقسى مرض يمكن أن يصيبنا في الصميم.

    مشاركة من sihem cherrad
  • أرأيت كيف تقود الذاكرة نحو الجريمة كذلك؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • أقول لنفسي دائما، ليكن، ما عشته كاف ليعطيني الإحساس بأنني عشت كما أشتهي. خسرت الكثير، وربحت نفسي التي بنيتها حجرة، حجرة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • . كم أشتهي أن لا التفت ورائي لكي لا أرى شيئا. أن لا أسمع الأخبار، لكن شيئا عميقا فينا يحسدنا في حياتنا وينغص علينا هذه الأفراح الصغيرة. هل تدرين ماذا أتذكر من هزيمة 67؟ لا شيء سوى حارة المغاربة التي سُرقت منا وأبيدتْ ملامحها، لتصبح امتدادا لحارة اليهود؟ لم نعد نملك شيئا من ذاكرتنا. سنشتاق إلى ممرات طريق سيدي بومدين لمغيث، وحائط البراق، ومعابر الأسواق الشعبية القديمة. وسنصبح غرباء في أرض معجونة بنحيبنا وصراخنا الذي لن يسمعه أحد. عقدة الذنب الذي يحملها العالم الحر، لن تفتح له أي مسلك للنقد وإدانة الجريمة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • هل الذي قتل أمي وسكن بيتي، يسمع الآن الجدران اليتيمة وهي تصرخ بكل ما أوتيت من قوة؟ أم أنه صم أذنيه لكي لا يسمع إلا تاريخه الذي صنعه كما اشتهاه؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • نكاية في هذه القسوة سأكتب. أحيانا تتحول الكلمات إلى أغلفة سميكة لتغطية الألم وتجبير شقوق الروح.

    مشاركة من sihem cherrad
  • الذي يقتلني هو الإحساس بهذا التلاشي لذاكرة سقط الآلاف من أجلها وبعدها، كأنها لم تكن؟ أتساءل أحيانا إذا كانت تستحق منا كل هذا العناء؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • كلما عبرت حواف البحر الميت أو المرتفعات المطلة على نهر الأردن، انتابتني الرغبة برمي نفسي كالشراع الهوائي، في عمق اليم والفراغ. هل يعلم الذين لهم وطن، قسوة أن تكون أرضك على مرمى حجر، ولا تلمسها حتى بعينيك؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • لا شيء يسطح الأحاسيس إلا كثرة النعوت والتسميات.

    مشاركة من sihem cherrad
  • أستغرب من شعوب قُهِرت وكادت تنقرض، تمارس اليوم الشيء نفسه مع شعوب أخرى ليست في الأصل عدوة لها، وليست هي من تسبب في مآسيها؟ لا أفهم؟ اليهودي الذي بكته جدتي عندما اقتيد لحمامات الموت والهولوكوست، وبكاه أخوالي وأمي، هو نفسه الذي قتلهم ونكل بهم واحتل بيوتهم؟ وكأن الحروب لا تعلمنا إلا كيف نصمت مؤقتا ثم نعود مدججين بالأحقاد العمياء ضد كل من ليس نحن؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • الذاكرة عظيمة، رابطنا القوي الذي يجعل الحياة تستمر بعد موتنا، ولكنها أيضا، مرض مزمن، إذا لم نعرف كيف نوقفها عند حدها

    مشاركة من sihem cherrad
المؤلف
كل المؤلفون