اقتباسات من رواية الخيميائي

كل لحظة بحث ، هي لحظة لقاء

إن أية نعمة ترفض يمكن أن تنقلب إلى نقمة ، فأنا لا أنتظر بعد شيئاً من الحياة ، و أنت ، انت تجبرني على استشفاف ثروات ، و آفاق لم تكن تخطر على بالي ، وقد عرفتها الان وعرفت إمكانياتي الامحدودة ، و سأتألم كثيراً لأنني لم أكن هكذا من قبل ، لأنني أدرك الان انني أستطيع أن أمتلك كل شئ وكنني لا اريد ذلك .

هناك حقيقة كبرى في هذا العالم : أيا تكن، ومهما تفعل، عندما ترغب حقا بشيء ما، فإن تلك الرغبة تولد من روح الكون. هذه هي مهمتك على الأرض.

باولو كويلو

عندما نحب ، تكتسب الحياة معاني أكثر غنى

الرواية جميلة جداً و هي أول رواية قرأتها لأنَّ الجميع نصحني بها ، و غيّرت في نفسي كثيراً ، و كأنها تقول لك آمن بالشيء و سوف يحدث

لا تكشف الأشياء في الحقيقة أمراً بذاتها، بل إن الناس هم الذين يكتشفون بملاحظتهم الأشياء، طريقة للنفاذ إلى روح العالم.

إن لكل انسان على وجه البسيطة كنزاً ينتظره. ونحن القلوب نادراً ما نتحدث على ذلك، لأن الناس لا يريدون اكتشافها دائماً.

لا نتحدث عنها إلا للأطفال، وبعد ذلك ندع الحياة تقود كل امرىء نحو مصيره. من المؤسف أن القليل من الناس يتبعون الطريق المرسومة لهم، طريق الأسطورة الشخصية والسعادة. إن غالبية الناس يرون أن العالم يُشكل خطراً. ولهذا السبب بالذات يغدو العالم بالفعل خطراَ.

عندئذ نلجأ نحن القلوب إلى الكلام بصوت ينخفض شيئاً فشيئا، لكننا لا نسكت إطلاقاً. ونتمنى ألا يكون كلامنا مسموعاً، لأننا لا نريد أن يتألم الناس إذا لم يسلكوا الطريق التي أشرنا عليهم بسلوكها.

وهكذا هي قلوب الناس..تخاف من تحقيق أحلامها الكبرى، لأنها تعتقد أنها لا تستحق بلوغها أو أنها فـــــعلا

لا تقدر على بلوغها..إننا نموت.. نحن القلوب.. خوفاً من حلات الحب الذي ولّى إلى الأبد..ومن الأوقات التي

كان يمكن أن تكون أوقاتاً رائعة..ومن تلك التي ليست كذلك..ومن الكنوز التي كان يمكن اكتشافها..ولكنــها

ظلت إالى الابد دفينة الرمال...

- لماذا تقول الصحراءُ هذه الأشياء إلى رجل قادم من مكان آخر...وهي تعلم أننا هنا منذ عدة أجيال؟!

- لأن عينيَّ لم تتعودا الصحراء بعد، وهذا يمكنني من رؤية أشياء لا تستطيع رؤيتها العيون التي اعتادت ذلك...

- لِمَ المُسدَّس؟!...

- لكي يساعدني على أن أثق بالناس...

من الطبيعي أن نخاف من ان نستبدل بكل نجاحاتنا السابقة حلماً.

من يتمكّن من اللغة الكونية يدرك أن هناك على الدوام شخصاُ ما في العالم ينتظر شخصاً آخر و عندما يلتقي ذلك الشخصان و تتعانق نظراتهما يغدو الماضي و المستقبل بلا أهمية إذ لا وجود إلا لهذه اللحظة الراهنة و لهذا اليقين الذي لا يمكن إدراكه.

إنني أفهم جيداً رغبتي في العودة إلى أغنامي فأنا أعرف تلك الأغنام من قبل و هي لا تحتاج إلى الكثير من الجهد و بوسعي أن أحبها و لكن الصحراء هي التي تخفي الكنز و إذا لم أعثر عليه فبمقدوري العودة متى شئت إلى دياري.

عندما تريد شيئاً ما حقاً، فإن الكون بأسره يطاوعك على تحقيق رغبتك.

"إذا وعدت بما لم تملكه بعد ، فسوف تفقد الرغبة في الحصول عليه"

ــــ إن قلبي يخاف أن يتألّم.‏

‫ ‏ــــ قلْ له إن الخوف من الألم هو أكثر سوءاً من الألم ذاته. وما من قلب يعاني الألم وهو يلاحق أحلامه، لأن كل لحظة سعي هي لحظة لقاء مع الله ومع الأبدية.‏

ثمَّة طريقة واحدة للمعرفة، هي العمل

أسطورة نرسيس، ذلك الفتى الجميل الذي كان يذهب، كل يوم، ليتأمّل جمال وجهه فـي مياه إحدى البحيرات. وكان مفتوناً بصورته، إلى درجة أنه سقط، ذات يوم، فـي البحيرة، ومات غرقاً. وفـي المكان الذي سقط فيه، نبتت زهرة سمِّيت نرسيس (نرجس).‏

«السفينة آمنةً على الشاطىء. لكنها ليست من أجل ذلك صُنعت».‏

لم أوفّق بشيء هذا المساء، لكنني، إذا شاء الله، سأعاود المحاولة في الغد.