والحق أن المُثُلَ العليا لا يضيرها شيء كأن يكون نقلتها أول الناس خروجًا عليها إن هذا وحده مطعن يكفي للصدِّ عنها وإهدار الثقة بها وفي أيامنا هذه تحولت وثيقة حقوق الإنسان التي وضعتها المحافل الدولية إلى خرافة تحوطها السخرية والزراية؛ لأن الدول التي صدقت عليها مزقتها شر ممزّق!! لا، بل إنها لم تتناولها لتمزِّقها، لقد أَنِفَتْ أن تمد اليد لتناولها فتركتها تسقط تحت الأقدام، لتلقى مصيرها في الرغام إن الإنسان بفطرته قد يعرف الحقيقة، فالحلال بيّن، والحرام بيّّن بَيْد أن هذه المعرفة لا قيمة لها إن لم نحلَّ الحلال، ونحرِّم الحرام، وإن لم تقفنا الحدود الفاصلة بين
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك
اقتباسات من كتاب جدد حياتك
اقتباسات ومقتطفات من كتاب جدد حياتك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
جدد حياتك
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Yasser
-
ونشيد السلام يتلوه سفّا
حون سَنُّوا الخراب والتقتيلا
وحقوق الإنسان لوحة رسّا
مٍ أجاد التزوير والتضليلا
مشاركة من مريم المنسي -
كان الخليل إبراهيم عليه السلام إذا طلع عليه الصباح يدعو: «اللهمَّ هذا خلق جديد فافتحه عليَّ بطاعتك، واختمه لي بمغفرتك ورضوانك، وارزقني فيه حسنة تقبلها مني وزكِّها وضعِّفها لي، وما عملت من سيئة فاغفره لي، إنك غفور رحيم ودود كريم» [الإحياء].
مشاركة من Mohammad AbdulHakim -
وفي الأثر: العلم علمان: علم في القلب، فذلك العلم النافع، وعلمٌ على اللسان، فذلك حجة الله على ابن آدم.
مشاركة من مريم المنسي -
إنَّ نبيَّ الإسلام لما قال للسائل عن البرِّ: «استَفْتِ قلبك»؛ لم يقدِّم هذا الجواب هدية لمجرم يستبيح الدماء ويغتال الحقوق.
وما أكثر الذين تتَّسع ضمائرهم للكبائر!!
إنَّه ساق هذا الجواب النبيل لرجل يتحرج من الإلمام بصغيرة، رجل سليم الفطرة شفَّاف الجوهر عاشق للخير، أراد النبي الكريم أن يريحه من عناء التساؤل والاستفتاء، فردّه إلى فؤاده يستلهمه الرشد كلما تشابهت أمامه الأمور، ويستريح إلى إجابته وإن أكثر عليه المفْتُون..
هذا الرجل وأمثاله من أصحاب القلوب الكبيرة هم موازين العالم، ومناراته الهادية.
مشاركة من Hazem El Mongi -
فالرجل المتديِّن حقًّا عصيٌّ على القلق، محتفظ أبدًا باتِّزانه، مستعدٌّ دائمًا لمواجهة ما عسى أن تأتي به الأيام من صروف.
مشاركة من سوسن العلمي -
علاج الأمور بتغطية العيوب وتزويق المظاهر لا جدوى منه ولا خير فيه، وكل ما يُحرزه هذا العلاج الخادع من رواج بين الناس أوتقدير خاطئ لن يغيِّر شيئًا من حقيقته الكريهة
مشاركة من سوسن العلمي -
غشَّ النية يفسد العمل ويحبط الأجر، والمعروف الذي يُقْبل ويُحتَرَم هو الذي يبذله صاحبه بدوافع الخير المحض لا يطلب عليه ثناءَ بشر ولا شكره، إنما يطيع به أمر الله ويطلب رضوانه ومغفرته.
مشاركة من سوسن العلمي -
(إنَّ الجحود فطرة، إنه ينبت على وجه الأرض كالأعشاب الفطرية - التي تخرج دون أن يزرعها أحد - أما الشكر فهو كالزهرة التي لا يُنْبتها إلا الريُّ وحسن التعهد…).
مشاركة من سوسن العلمي -
فليست الغاية من الطاعات مباشرة رسومها الظاهرة، واعتياد أشكالها، وتقمُّص صورها. كلا، بل الغاية منها أن تزيد حدّة العقل في إدراك الحق، وارتياد أقرب الطرق إليه، وأن تمكن الإنسان من ضبط أهوائه، وإحسان السير في الحياة بعيدًا عن الدنايا والمظالم.
مشاركة من سوسن العلمي -
والمؤمن المواظب على اتِّقاء الدنايا وفعل الواجبات يكتسب من هذا الإدْمان حدّةً في بصيرته، وحاسّة دقيقة يميز بها الخبيث من الطيب.
مشاركة من سوسن العلمي -
كل ما يتفق مع ميولنا ورغباتنا الخاصة يَبْدو معقولًا في أعيُنِنا. أمَّا ما يُناقِضُ رغباتِنا فإنَّهُ يُشْعِلنا غَضَبًا.
مشاركة من سوسن العلمي -
وعندما يكون المرء عبد رغبة تنقصه فتلك ثغرة في رجولته، وهي بالتالي ثُلْمة في إيمانه.
مشاركة من سوسن العلمي -
والتحسُّر على الماضي الفاشل، والبكاء المجهد على ما وقع فيه من آلام وهزائم هو - في نظر الإسلام - بعض مظاهر الكفر بالله والسَّخط على قَدَره.
مشاركة من سوسن العلمي -
ولا شك أنَّ الرجل الذي يضبط أعصابه أمام الأزمات، ويملك إدارة البصر في ما حوله هو الذي يظفر في النهاية بجميل العاقبة.
مشاركة من سوسن العلمي -
❞ سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها. ❝
مشاركة من Abdallah Elshahawy -
«ليس لنا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتًا من بعد، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بيِّن».
وهي نصيحة للأديب الإنجليزي «توماس كارليل».
مشاركة من toka soror -
«ليس لنا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتًا من بعد، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بيِّن».
مشاركة من toka soror -
❞ قال «شوبنهاور»: ذوو النفوس الدنيئة يجدون المتعة في البحث عن أخطاء رجل عظيم. ❝
مشاركة من Amoola2001
