رجال في الشمس > اقتباسات من رواية رجال في الشمس

اقتباسات من رواية رجال في الشمس

اقتباسات ومقتطفات من رواية رجال في الشمس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

رجال في الشمس - غسان كنفاني
تحميل الكتاب

رجال في الشمس

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إنني لا أريد أن أكره أحداً، ليس بوسعي أن أفعل ذلك حتى لو أردت!

    مشاركة من المغربية
  • أريد أن أستريح، أتمدد، أستلقي في الظل وأفكر أو لا أفكر، لا أريد أن أتحرك قط. لقد تعبت في حياتي بشكل أكثر من كاف! أي والله أكثر من كاف.

    مشاركة من المغربية
  • الأمور تمضي بشكل أفضل حين لا يقسم المرء بشرفه

    مشاركة من Mostafa Shalaby
  • كان مشوشا ولم يكن بوسعه أن يهتدي إلى أول طريق التساؤلات كي يبدأ

    مشاركة من إيمان حيلوز
  • ليس يدري لماذا امتلأ فجأة بشعور آسنٍ من الغربة و حسب لوهلة أنه على وشك أن يبكي..

    كلّا لم تمطر أمس نحن في آب الآن، أنسيت؟ كلّ الطرق المنسابة في الخلاء كأنها الأبد الأسود،

    أنسيتها؟

    مشاركة من ليان عزمي
  • الشمس في وسط السماء ترسم فوق الصحراء قبة عريضة من لهب أبيض، وشريط الغبار يعكس وهجاً يكاد يعمي العيون..

    مشاركة من فريق أبجد
  • "هذا صوت قلبك أنت تسمعه حين تلصق صدرك بالأرض "، أي هراء خبيث! والرائحة إذن؟ تلك التي إذا تنشقها ماجت في جبينه ثم انهالت مهمومة في عروقه؟. كلما تنفس رائحة الأرض وهو مستلق فوقها خيل إليه أنه يتنسم شعر زوجه حين تخرج من الحمام وقد اغتسلت بالماء البارد.. الرائحة إياها، رائحة امرأة اغتسلت بالماء البارد وفرشت شعرها فوق وجهه وهو لم يزل رطيباً .. الخفقان ذاته: كأنك تحمل بين كفيك الحانيتين عصفورا صغيراً.. الأرض الندية - فكر- هي لا شك بقايا من مطر أمس.. كلا، أمس لم تمطر! لا يمكن أن تمطر السماء الآن إلا قيظاً وغباراً ! أنسيت أين أنت؟ أنسيت؟

    مشاركة من المغربية
  • كلّهم يتحدّثون عن ِالطريق، يقولون: تجد نفسكَ على الطريق! وهُم لا يعرفون منَ الطريق إلا لونها الأسود وأرصِفتها!

    مشاركة من المغربية
  • إن الشيطان نفسه تأبى عليه براءته أن يكون موظفًا!

    مشاركة من المغربية
  • لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟

    مشاركة من المغربية
  • لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟ لماذا لم تقرعوا جدران الخزان؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟

    مشاركة من فاطمة
  • إنهم لا يعرفون ذلك قط، لا يعرفون شيئاً! ثم يتنطعون لتعليم الناس كل الأشياء!

    مشاركة من المغربية
  • لقد احتجت إلى عشر سنوات كبيرة جائعة كي تصدق أنكَ فقدت شجراتك وبيتك وشبابك وقريتك كلها.

    مشاركة من المغربية
  • قبل عام قرأنا هذه الرواية في المدرسة، وعندما أنهيناها طلبت منا معلمتنا تكملة الرواية كما نتخيلها فكتبت هذا:

    11:30 صباحًا - آب

    مقهى، رائحة القهوة ونرابيش النراجيل تتصاعد من أفواه القاعدين تاركين الدخان ينساب بهدوء.. قضم أبو الخيزران أظافره بتوتر، رجوله تهتز بوتيرة واحدة.. عيناه جاحظتان تحدقان باللاشيء، حاول أن يتصرف بطريقة طبيعية.. ولكنه كل ما حاول أن يأخذ نفسًا عميقًا ويهدئ من أعصابه ،ازداد توتره حدة وتفاقمت وساويسه.. حسِب أنه لو ذهب إلى أحد المقاهي المكتظة بالرجال قد يكون في تلك الحال قد توارى عن الأنظار ببراعة، ولكن ما لبث أن شعر و كأن الجميع يحملق على وجهه ، وكأنه كُتب عليه بخط عريض "أنا هربتهم" أو "أنا تركتهم يموتون" أحسّ وكأن الرجال يلومونه على فعلته.. ينظرون إليه باشمئزاز وكراهية..ماذا لو، ماذا لو رآني أحدهم وأنا أخرج الجثث واحدة واحدة من الخزّان وأضعهم بجانب القمامة؟ ماذا لو سمعني أحدهم وأنا أصرخ؟ ماذا لو أفشى أحدهم عن أنني أهرب الفلسطينيين؟ اهدأ اهدأ يا أبا الخيزرانة استعد رباطة جأشك! لكن.. هذه الأفكار السوداوية هاجت وماجت في رأسه ثم تدفقت مرةً واحدةً في عقله كالطوفان.

    11:45 صباحًا - آب

    "لو سمحت" نادى أبو الخيزرانة على القهوجي بارتباك

    "ما هي طلبتك؟" سأل القهوجي

    "أريد دجاجتين" نظر أبو الخيزرانة إليه بعينين غائرتين حزينتين

    "عفوًا؟" ضحك القهوجي وابتسم ابتسامةً صغيرة ثم استرسل كلامه

    "إذا كنت تريد دجاجتين فالأفضل لك أن تذهب إلى أحد المطاعم الموجودة، نحن لا نبيع هنا دجاجًا فكما ترى هذا مقهى وليس مطعم"

    ابتلع أبو الخيزران ريقه بصعوبة ثم رف عينيه رفات سريعة، قام من مقعده فجأة ثم ولسبب ما، بدا أبو الخيزرانة أكبر من ذي قبل. فكر أن ساقاه الطويلتان لا فائدة لهما فقد شعر وكأنه يتهاواى إلى الأرض وجسمه لا يقوى على رفعه. لفت هذا الموقف القاعدين في المقهى فنظروا إلى أبو الخيزرانة بفضول، ولكن لم يبدو على أبو الخيزرانة أدنى اهتمام.

    سحب رجليه سحبًا وحسِب لوهلة أنه قطع 40 كيلومترًا في الوهاد الصفر والشمس في وسط الأفق تحرق رأسه بلا هوادة. فشعر بتنفسه يثقل وأن أحدًا يضغط على صدره بجبروت وقوة، تلطخت ملابسه بالعرق. خيّل له لوهلة أن فكرة كونه شخصًا مرحًا في ما مضى فكرة سخيفة و تافهة، أراد فقط أن يصل إلى عتبة باب المقهى ويخرج منه بكل بساطة، إذًا لماذا يبدو أن هذا الموقف لا نهاية له وأنه لن يصل.. أبدًا.

    12:00 مساء- آب

    كان المطر قد توقف في الخارج منذ مدة ليست ببعيدة، ما الذي اعتراني.. مطر في آب؟ أي هراء هذا؟ تحدث إلى نفسه.

    الثواني تمضي.. ونظرات الفضوليين تتبعه وتقتصي أثره وكأنها سهامًا تتربص به.. وحينما خرج من المقهى تعثرت رجله ووقع هو وخيبته على التراب الندي، توقف القاعدون عن النظر إليه ولم يعد أبو الخيزرانة مثيرًا للاهتمام -برأيهم-.. لم يكن هذا الذي تنبه له، و إنما هذا الوجيب.. خفقان الأرض مخبرةً أبا الخيزرانة بأن أبا قيس كان مريحًا رأسه مثل هذا الموقف مرةً في فجر الزمان. أبا قيس لم يعد موجود، مهلًا مروان وسعد.. هم أيضًا كانت أحلامهم وطموحاتهم وأمانيهم معلقةً بأبا الخيزرانة.. وهو.. وهو..

    حاول أن يخرج صرخة تطلق ما في مكنونة نفسه، لكنه لم يستطع.. فكان صمته مدويًا أكثر من صرخة.

    مشاركة من Moon
  • لقد احتجت إلى عشر سنوات كبيرة جائعة كي تصدق أنكَ فقدت شجراتك وبيتك وشبابك وقريتك كلها 

    مشاركة من Heba M Khrisat
  • تأتون إلينا من المدارس مثل الأطفال وتحسبون أن الحياة هيّنة!

    مشاركة من المغربية
  • كلهم يتحدثون عن الطريق، يقولون تجد نفسك على الطريق. وهم لا يعرفون من الطريق الا لونها الأسود وأرصفتها

    مشاركة من Mohammed Khallaf
  • وبدأت السيارة، قبل أن يغلق الباب، تلتهم الطريق.

    مشاركة من Waad
  • ورغم ذلك ، فانه لا يكره اباه الى هذا الحد ، لسبب بسيط هو أن اباه ما زال يحبهم جميعاً !

    مشاركة من Abbas haider abbas
  • (الساعة الآن؟ إنها الحادية عشرة والنصف.. احسبوا.. سبع دقائق على الأكثر وأفتح لكم الباب.....

    حين ترك القرص لمح عقارب الساعة الملتفة على زنده ، كانت تشير إلى الثانية عشرة إلا تسع دقائق)

    _ دقائق قليلة كفيلة بأن تقضي على أحلام على آمال على عمر بأكمله

    مشاركة من sama
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون