رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية) > اقتباسات من كتاب رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)

اقتباسات من كتاب رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية)

اقتباسات ومقتطفات من كتاب رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • مما يؤدي إلى عقلانية الوسائل (كيف تقتل؟) لاعقلانية الغايات (لمَ تقتل؟). هذا يعني في واقع الأمر أن رؤية عنصرية لاعقلانية يمكن أن توظف خير الوسائل العلمية والتكنولوجية (العقلانية!) في خدمة اللاعقل.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • كل هذا، من منظور العقلانية المادية، يبدو أمرًا متخلفًا لاعقلانيّا يثير الغيظ والحنق، إذ كيف يمكن لهؤلاء الفقراء أن يتمسكوا بتراثهم ومقدساتهم برغم كل الإغراءات المادية؟ ما الذي يجري في عقولهم؟

    مشاركة من أمَل أحمد
  • فاللاجئون الفلسطينيون يعيشون في وضع مادي مزرٍ ومع هذا يرفض غالبيتهم التعويضات السخية التي يمكن أن تُدفع لهم، وهم لا يزالون يتذكرون بيوتهم في حيفا ويافا ويحتفظون بمفاتيحها، وهم مستمرون في مقاومة العدو عبر ما يزيد على مائة عام.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • وأعتقد أن هيمنة العقل المادي في الغرب هي المسئولة عن الكره العميق الذي يشعر به الكثيرون تجاه العرب، وعن عدم فهم قضية حق العودة للفلسطينيين وأهمية القدس.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • من المؤلم حقّا أن بعض دعاة الاستنارة والتغريب في مصر يترجمون أعمال نيتشه وكيركجارد وهايدجر ويعرضونها بحُسبانها كلها جزءًا من عملية «التنوير»

    مشاركة من أمَل أحمد
  • ففوجئت به يضحك ملء شدقيه ويخبرني بشيء بدهي فاتني، وهو أنه بعد تدمير العالم مرة واحدة، لا يمكن تدميره مرة ثانية، ساعتها ضحكت أنا الآخر، وتدعمت شكوكي بخصوص عقلانية العالم الغربي «المتقدم».

    مشاركة من أمَل أحمد
  • فأنا أومن بما أسميه «النسبية الإسلامية»، وهو أن يؤمن الإنسان بأن هناك مطلقًا واحدًا هو كلام الله، وما عدا ذلك فاجتهادات إنسانية، أي أن كل ما هو إنساني نسبي في علاقته بالمطلق الذي يوجد خارجه.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • لقد فرغت النسبية الإنسان الأمريكي من الداخل وتركته في مهب الريح، فإن قرر الفرد شيئًا كأن يجاهد أو حتى أن يحب فتاة، فإن الشك يزحف إلى قلبه على الفور، ويبدأ في التساؤل عما إذا كان القرار الذي اتخذه سليمًا مائة بالمائة، أم ماذا؟ وكيف ستكون استجابة الآخرين له؟ وكل هذا يصيبه بالشلل الكامل ويقع في الغالب في مخالب ما أسميه «الإمبريالية النفسية»

    مشاركة من أمَل أحمد
  • فالنسبية تنزع القداسة عن العالم (الإنسان والطبيعة) وتجعل كل الأمور متساوية، ومن هنا فالظلم مثل العدل، والعدل مثل الظلم، والثورة ضد الظلم لا تختلف عن الاستسلام له. فيصبح من العسير للغاية، بل من المستحيل، على الإنسان الفرد أن يتخذ أي قرارات بشأن أي شيء.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • فالنسبية قوضت الإنسان/الفرد من الداخل وجعلت منه شخصية هشة غير قادرة على اتخاذ أي قرار وإن كانت، في الوقت ذاته، قادرة على تسويغ أي شيء، وكل شيء.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • وكيف أن من يقرر أن يرتدي رداء حسب «آخر موضة» هو إنسان متمركز حول ذاته يود تحقيقها بكل قوة، ولكن المفارقة أنه حين يفعل ذلك يكون قد تخلى عن فرديته تمامًا لأن عليه أن ينفذ أوامر مصمم الأزياء بحذافيرها لأن «الموضة كده السنة دي»، أي أنه يتمركز حول الموضوع.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • ولكن بعد قراءة سيرة مالكوم x (الحاج مالك الشباز) أدركت مدى عمق أثر الإسلام فيه كمثالية مجاوزة لعالم المادة، كما أدركت دور الإسلام التنويري التثويري في حياته.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • يتحرك جزء منه حسب قوانين الجاذبية والدوافع البيولوجية والغريزية، ولكنه في الوقت ذاته تتوق روحه إلى عالم المُثل والثبات والروح، كائن أقدامه مغروسة في الوحل وعيونه شاخصة للنجوم، يسقط دائمًا ولكنه قادر دائمًا على النهوض ثم التجاوز.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • ولكن المهم أنني روضت الذئب الهيجلي، والنزعة النيتشوية الفاوستية: أن أجوب كل الآفاق وأن أجرب كل التجارب وأن أجاوز كل الحدود، وبدلاً من ذلك، قبلت الحدود الإنسانية واحتمالات الانتصار والانكسار.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • وأن أقرر أن مشروعي لمستقبلي ربما لا يأتي بالثروة ولكنه سيأتي بالحكمة، وأن أسلوب حياتي بما فيه من آفاق ثقافية واسعة وعلاقات إنسانية دافئة أفضل بكثير من حياة التراكم الرأسمالي بما فيها من أحادية وتنافس (ولعل هذا جزء من ميراث أمي ومجتمع دمنهور التراحمي).

    مشاركة من أمَل أحمد
  • وكان يجد أن الحياة الحديثة بنسبيتها الشديدة ستودي بالإنسان، ومن هنا تمسكه الشديد بالجمال وأشكاله المختلفة، ثم تمسكه الشديد بأهداب دينه. بل إن الجمال عنده يمتزج بالدين تمامًا ويكاد التزامه بهما يكون في نفس المنزلة. كنا نجد في منزله مخطوطًا عربيّا جميلاً وقطعة سجاد قديمة وقطعة من السيراميك وأيقونة بيزنطية. ❝

    مشاركة من أمَل أحمد
  • ولم تكن سنة 1967 بالنسبة لمن يقيم في الولايات المتحدة تعني البطش الأمريكي/الصهيوني بمصر وحسب، وإنما كانت تعني أيضًا العربدة الأمريكية الكاملة في فيتنام، وعمليات الإبادة التي كانت القوات المسلحة الأمريكية تقوم بها دفاعًا عن حكومة عسكرية فاسدة وعن مصالحها الإستراتيجية ضد شعب آسيوي يحاول أن يقرر مصيره. ❝

    مشاركة من أمَل أحمد
  • دائمًا أنصح أصدقائي وتلاميذي أن يبتعدوا عن المعارك الصغيرة التي تُفرض عليهم، والتي يمكن أن تستنزف الإنسان بل وتقضي عليه. ومصر الآن عامرة بالمعارك الصغيرة في كل مكان، وقانا الله وإياكم شرها!)

    مشاركة من أمَل أحمد
  • ولنقارن هذا بما يمكن أن يحدث لمن يتحدى أساتذته في إحدى الجامعات المصرية: مصيره هو التحطيم الكامل مدى الحياة بلا هوادة ولا رحمة.

    مشاركة من أمَل أحمد
  • ولكنني قررت أن أصدمهم فقلت: الجرجاني، لأذكرهم بهويتي - دمنهوري مصري عربي مسلم يطل عليهم كأحد علماء الأنثروبولوجيا ويدرس حضارتهم دون أن يكون جزءًا منهما.

    مشاركة من أمَل أحمد
المؤلف
كل المؤلفون