مراجعات رواية ذات

رواية كاشفة وراصدة لتحولات للمجتمع المصري في فترة مهمة كانت الحلقة الاخيرة في السقوط، عبقرية صنع الله ابراهيم رصده لعنوانين الصحف في اختيارات ذكية تصنع لوحة البازل لتوضح اسرار كثيرة مثل انهيار القطاع العام الغامض ومن خلفه

لو بيدي لجعلتها مقررة علي طلبة الثانوي، مع صنايعية مصر

رصد لتحولات المجتمع المصري في مرحلة السبعينات يجمع ما بين الرواية والتوثيق...ويطرح من خلاله صنع الله ابراهيم بقدراته الأدبية المتفردة الآثار الاجتماعية والسياسية والأخلاقية لمرحلة التحول للرأسمالية في منطقتنا العربية.

أحبائي

الزميل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم

عمل جيد

منذ أيامٍ قليلة سمعنا خبر وفاة المؤلف المصري صُنعَ الله إبراهيم الذي ربما لا يعرفه العديد من القراء في الوطن العربي🥲فبالنسبة لي تعرفت عليه بعد المسلسل الرائع الذي أجادت الممثلة البديعة نيللي كريم بتجسيد شخصية الرواية ذات وترك أثراً كبيراً في نفسي آنذاك ولازال من مسلسلاتي المفضلة الذي أرشحه للجميع😍، لذلك قررت أن أقتني الرواية واقرأها وكان قراري هذا في سنة ٢٠١٤ ولم أجرأ على قراءتها أبداً آنذاك وأعتقد أن أوانها قد آن لقراءتها رغم قناعتي التامة بعد قراءة أي عمل أدبي سبق وشاهدته كمسلسل أو فيلم ولكن لكل قاعدة استثناء وفعلاً تستحق الرواية أن تكون استثنائية جداً🤩.

سيرة حياة "ذات" تلك الفتاة والمرأة التي جعلها الكاتب في روايته هذه رمزاً للمجتمع المصري في فترة التحولات الكبيرة التي مرت بها جمهورية مصر العربية من أيام الرئيس جمال عبد الناصر مروراً بالرئيس أنور السادات ثم الرئيس حسني مبارك مستخدماً أسلوباً وثائقياً فريداً حيث غذّى فصول الرواية بمواد إخبارية أصلية من الصحف الحكومية وصحف المعارضة في تلك الفترة موثقاً الواقع السياسي والاجتماعي للبلد في ثمانينيات القرن الماضي، في ١٩ فصلاً بالتناوب بين واقع حال ذات والبلد كانت ذاكرتي التلفزيوني هي البطلة في تخيل أحداث الرواية🥹.

رواية مريرة جداً تستحق الثناء والتقدير للأسلوب الفريد الذي حاول الكاتب من خلاله توثيق إجتماعي وسياسي غني ودقيق ما بين السرد الروائي والمادة الصحفية في صرخة مدوية لعلاج الداء المستشفي وإصلاح الخلل.

رواية لا تُنسى أنصح بها لمحبي هذا النوع من الأدب وغير صالحة لقراءة اليافعين 🔞.

.

.

.

.

.

.

.

.

04-09-2025

قصة ذات وعبد المجيد زوجها ليست الا مجرد واجهة عرض لهجوم حاد، وتقصي لسلبيات فترة حكم مبارك خلال الثمانينيات، وهي الفترة التي ظهرت فيها آثار سياسات الانفتاح، والارتماء في حضن امريكا.

الكتاب من ١٩ فصل مناصفة بين توالي فصل للقصة، يليه فصل من عناوين ومقالات الصحافة المصرية، والعالمية أحيانا، لسرد فضائح التردي في كل المجالات من اقتصاد، سياسة، ودين. ويكون الترابط بين فصول الكتاب من خلال أن يرى القارئ من خلال حياة ذات وجيرانها في العمارة، التي تمثل المجتمع المصري في صورة مصغرة، الأثر الممتد لهذه العناوين التي تم سردها على المجتمع المصري.

مستوى النقد قاسي جدا، يوحي بأن مصر في هذه الفترة لم تكن تصلح للحياة، وأنها كانت عزبة يرتع فيها مجموعة من الفاسدين والمتطرفين بلا حساب، وأن عامة الشعب كانت تعيش مغيبة في سعي وراء لقمة العيش والجنس، مجتمع يبث فيه الكل في أدمغة بعضهم بصور ومفاهيم مبرمجة، يليق برواية من صنع جورج أورويل.

محمد متولي

لطيفة... لا باس بها...

اعبتني السخرية فيها، اسلوب السخرية جميل، ذكي وخفيف الدم... والانتقال في الرواية سلس ومتدفق...

لا يغرنك حياء الالفاظ... فرغم ان الكاتب لا يواجهك بالفاظ فجة بل يعتمد على التورية لايصال المعنى بطريقة غير مباشرة، الا ان افكاره لا تقل فظاظة وفجاجة عن سواه!

أسلوب الكاتب معجبنيش ،بيخلينى اعيد قراية بعض الفقرات عشان افهم عاوز يقول اية ،شايفاه بيلف ويدور بدون داعى ف مواقف كتير ومش حساه بيتنقل بسلاسة بين الاحداث ، الرواية مهمة وقوية فى فكرتها لكن طريقة عرض الفكرة ممل ومرهق

رواية تجريدية تكسر المتعارف عليه و تحمل الكثير من الجرأة في التعامل مع المواضيع السياسية والاجتماعية. ليست رواية للمتعة اكثر ما هي رواية تاريخية لتوثيق مرحلة الثمانينيات و السبعينيات.

انما ذات هي مصر

اسم ذات مكون من ثلاث احرف نفس عدد حروف اسم مصر

ذات ولدت مع الثورة

ومر على ذات كل ما مر على مصر

والذي ترك بصمته في قلبها المثقل بالهموم وروحها

ذات معنى لمصر وما حدث لها طوال الأعوام التي تلت الثورة

وما زالت ذات صامدة حتى يرث الله الأرض ومن عليها

بدايه غريبه لكن مشوقه.

أول مره أقرأ لصنع الله إبراهيم .

يا هادي