يُصرَع الناس في الليل صرعة المجانين فيُغمضون أعينهم ولا يرون شيئًا. أما أنا فأرى العالم في الليل مسرحًا هزليا يضِجُّ بالضحك من الإنسان الأحمق الذي يقطع سَراةَ نهاره، وهو معتقد أنه قابض على الوجود بالأعين والآذان والأناف …
وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم
اقتباسات من كتاب وحي القلم
اقتباسات ومقتطفات من كتاب وحي القلم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
وحي القلم
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
ليس العيد إلا إشعار هذه الأمة بأن فيها قوة تغيير الأيام، لا إشعارها بأن الأيام تتغير؛ وليس العيد للأمة إلا يومًا تَعرض فيه جمال نظامها الاجتماعي، فيكون يوم الشعور الواحد في نفوس الجميع، والكلمة الواحدة في ألسنة الجميع؛ يوم الشعور بالقدرة على تغيير الأيامِ، لا القدرة على تغيير الثياب … كأنما العيد هو استراحة الأسلحة يومًا في شعبها الحربي.
مشاركة من Azza Adel -
المسيح لم يأتِ إلا بعبادة واحدة هي عبادة القلب، أما هذا الدين فعلِمتُ من أبي أنه ثلاث عبادات يشد بعضها بعضًا: إحداها للأعضاء، والثانية للقلب، والثالثة للنفس؛ فعبادة الأعضاء طهارتها واعتيادها الضبط؛ وعبادة القلب طهارته وحبه الخير؛ وعبادة النفس طهارتها وبذلها في سبيل الإنسانية.
مشاركة من Azza Adel -
، وقد شهد رجل عند عمر بن الخطاب في قضية، فقال له عمر: ائتني بمن يعرفك. فأتاه برجل أثنى عليه خيرًا، فقال له عمر: أنت جاره الأدنى الذي يعرف مدخله ومخرجه؟ قال: لا. قال: فكنت رفيقه في السفر الذي يُستدل به على مكارم الأخلاق؟ قال: لا. قال: فعاملتَه بالدينار والدرهم الذي يستبين به وَرَع الرجل؟ قال: لا.
قال عمر: أظنك رأيته قائما في المسجد يُهمهِم بالقرآن، يخفض رأسه طورًا ويرفعه أخرى؟ قال: نعم.
قال: فاذهب فلست تعرفه!
مشاركة من khlWd -
وفي رجاء الله واليوم الآخر يعيش الإنسان عمره الطويل أو القصير كأنه في يوم يُصبح منه غاديًا على الحشر والحساب؛ فهو متصل بالخلود غير معنيٍّ إلا بأسبابه، وبهذا تكون أمراضه وآلامه ومصائبه ليست مكاره من الدنيا، بل هي تلك المكاره التي حفَّت الجنة بها؛ ولا يضرُّه الحرمان لأنه قريب الزوال، ولا يغرُّه المتاع لأنه قريب الزوال أيضًا.
مشاركة من khlWd