إن المدنية الحاضرة قد أنمت مدارك المرأة قليلًا، ولكنها أكثرت أوجاعها بتعميم مطامع الرجل، كانت المرأة بالأمس خادمة سعيدة فصارت اليوم سيدة تعسة. كانت بالأمس عمياء تسير في نور النهار، فأصبحت مبصرة تسير في ظلمة الليل، كانت جميلة بجهلها فاضلة ببساطتها قوية بضعفها، فصارت قبيحة بتفنُّنها سطحيّة بمداركها بعيدة عن القلب بمعارفها. فهل يجيء يوم يجتمع في المرأة الجمال بالمعرفة والتفنن بالفضيلة، وضعف الجسد بقوة النفس
الأجنحة المتكسرة > اقتباسات من رواية الأجنحة المتكسرة
اقتباسات من رواية الأجنحة المتكسرة
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأجنحة المتكسرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأجنحة المتكسرة
اقتباسات
-
مشاركة من Sara Muhammad
-
أما أنا فتذكر مثلما يذكر الحر المعتق جدراسة سجنه وثقل قيوده
مشاركة من amineluxe559 -
الكآبة أيدٍ حريرية الملامس قوية الأعصاب، تقبض على القلوب وتؤلمها بالوحدة، فالوحدة حليفة الكآبة، كما أنها أليفة كل حركة روحية.
مشاركة من eman.alsaadi66 -
إن المحبة هي الزهرة الوحيدة التي تنبت وتنمو دون معاونة الفصول...
مشاركة من Lujain ~<3 -
وأجمل مناداة هي : يا أمي.
كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل والحب والانعطاف وكل ما في القلب البشري من رقة.
مشاركة من Wafa BELKHITER -
يكونون غالبًا تعساءَ مظلومين؛ لأنهم يجهلون سبل الاحتيال التي تنقذهم من مكر الناس وخبثهم …
مشاركة من Roudaina Rzik -
❞ ما أجهل الناس الذين يتوهَّمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي، وإن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل. ❝
مشاركة من انمار نزار -
إن قلب المرأة لا يتغير من الزمن ولا يتحول مع الفصول، قلب المرأة ينازع طويلًا، ولكنه لا يموت. قلب المرأة يشابه البرية التي يتخذها الإنسان ساحة لحروبه ومذابحه، فهو يقتلع أشجارها ويحرق أعشابها ويلطّخ صخورها بالدماء ويغرس تربتها بالعظام والجماجم، ولكنها تبقى هادئة ساكنة مطمئنّة، ويظلّ فيه الربيع ربيعًا والخريف خريفًا إلى نهاية الدهور …
مشاركة من W Nada