الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة وهو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي: "أنت غلطان يا سيد مريد". طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى أكون على حق دائماً؟"
( مريد البرغوثي )
ولدت هناك ولدت هنا > اقتباسات من كتاب ولدت هناك ولدت هنا
اقتباسات من كتاب ولدت هناك ولدت هنا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ولدت هناك ولدت هنا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ولدت هناك ولدت هنا
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من محمد عبد الكريم القصير
-
كيف تنعس أمة بأكملها ؟ كيف غفلنا إلى ذلك الحدّ .. إلى هذا الحدّ .. بحيث أصبح وطننا وطنهم ؟
مشاركة من Khaled Elaraby -
يقف جندي الاحتلال على بقعة يصادرها من الارض ويسميها " هنا " فلا يبقى لي أنا , صاحبها المنفي في البلاد البعيدة , إلا أن اسميها " هناك " .
مشاركة من mahmud elyyan -
“الزيتون في فلسطين ليس مجرد ملكية زراعية، إنه كرامة الناس، هو نشرة أخبارهم الشفهية، حديث مضافاتهم في ليالي السمر، بنكهم المركزي ساعة حساب الربح والخسارة، نجم موائدهم ورفيق لقمتهم، هو بطاقة الهوية التي لا تحتاج إلى أختام ولا صورا ولا تنتهي صلاحيتها بموت صاحبها، تظل تدل عليه، تحظ اسمه وتباركه مع كل حفيد جديد وكل موسم جديد.”
مشاركة من مروة مرار (Marwa Murrar) -
الدول العربية تعيش الآن المرحلة الثالثة من مراحل الاحتلال:
كان المواطن العربي في المرحلة الأولى محتلاًّ بالاستعمار الأجنبي،
وفي الثانية صار محتلاً بحكامه المحليين نيابة عن الأجنبي،
والآن نعيش مرحلة الاحتلال المزدوج، المحلي والأجنبي معاً.
مشاركة من Emily Amy -
إن أقسى درجات المنفى أن لا يكون الإنسان مرئياً أن لا يُسمح له بأن يروي روايته بنفسه والشعب الفلسطيني يرويه أعداؤه ويضعون له التعريف الذي يناسب حضورَهم وغيابَه يلصقون على جبينه الوصمةَ التي يريدون مسموحٌ للطرف الأضعف في أي صراع أن يصرخ، مسموح له أن يشكو، مسموح له أن يبكي، ولكن ليس مسموحاً له أن يحكي حكايته أبداً.
مشاركة من Emily Amy -
الفلسطيني ممنوع من دخول بلاده براً وبحراً وجواً، حتى لو كان في تابوت المسألة ليست في التعلق الرومانسي بالمكان، بل في الحرمان الأبديّ منه الفلسطينيّ المجرد من هوية أولى هو نخلة مكسورة من منتصف جذعها أصدقائي الأجانب يتحكّمون في تفاصيل حياتهم، لكن بوسع جنديّ إسرائيليّ واحد أن يتحكم بتفاصيل حياة كل فلسطيني. هنا الفرق. هنا الحكاية.
مشاركة من Emily Amy -
ا يملك الفلسطينيون مضادات لطائرات إسرائيل الحربية، الطيار يصبح سماء قاتلة ونحن نصبح أرضاً مقتولة. يعود الطيار آمناً إلى زوجته أو صديقته في تل أبيب يحدثها عن انتصاره على الفلسطينيين! ورغم ذلك تتصرف إسرائيل كدولة خائفة حقاً وتملأ الدنيا صراخاً بأن «وجودها» مهدد. هل توقّع أورويل تلويثاً للّغة أفظع من هذا؟
مشاركة من Emily Amy