في القدس > اقتباسات من كتاب في القدس

اقتباسات من كتاب في القدس

اقتباسات ومقتطفات من كتاب في القدس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

في القدس - تميم البرغوثي
تحميل الكتاب

في القدس

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • فَالصَّبْرُ طُولَ العُمْرِ خَيْرٌ

    ‫مِنْ خَلاصٍ كَاذِبٍ

    ‫مَا فِيهِ مِنْ صِفَةِ الخَلاصِ سِوَى اْسْمِهِ

    ‫إنَّ انتظارَ النَّاسِ في بَلَدِي

    ‫شَبِيهٌ بانتظارِ القَوْسِ

    ‫لَسْعَةَ سَهْمِهَا في الرِّيحِ

    ‫أَوْ هُوَ كَانْتِظَارِ السَّهْمِ

    ‫للقوسِ التي تَرْمِيهِ أَنْ تَتَرَنَّمَا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • والدَّهْرُ لَيْسَ جَنَائِنِياً

    ‫لا ولا غَرْسُ النَّوَى مِنْ عِلْمِهِ

    ‫مَنْ كَانَ ذا حُلْمٍ وطالَ بِهِ المَدَى

    ‫فَلْيَحْمِهِ

    ‫وَلْيَحْمِ أَيْضَاً نَفْسَهُ

    ‫مِنْ حُلْمِهِ

    ‫فَالحُلْمُ يَكْبَرُ أَدْهُرَاً

    ‫في يَوْمِهِ

    ‫وَيَزِيدُ دَيْنُ الدَّهْرِ حَتَّى يَسْتَحِيلْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فَمَرَارَةُ الصَّبْرِ التي هِيَ مَضْرِبُ الأَمْثَالِ

    ‫مَرْجِعُها إلى أَنَّ انْتِظَارَ المرْءِ

    ‫يَجْعَلُ عُمْرَهُ صَوْماً

    ‫فَيَطْلُبُ أَنْ يُعَوِّضَهُ الزَّمَانُ بِجَنَّةٍ عَنْ صَوْمِهِ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فَأَعَانَكَ الرَّحْمَنْ يَا طِفْلاً بِرَحِمِ الغَيْبِ، ‫مِنْ قَبْلِ الوِلادَةِ بالمطَالَبِ أَثْقَلُوكْ ‫أَنَا مَادِحُ العَرْشِ الخَلِيِّ مِنَ الملُوكْ ‫صَعْبٌ عَلَى الشُّعَرَاءِ مَدْحُ الصَّبرِ في بَلَدِي ‫فَأَهْلي صَابِرُونَ عَلَى الزَّمَانِ كَأُمِّهِ ‫لكِنَّني، وَأَنَا أَقَلُّ النَّاسِ صَبْراً، ‫سَوْفَ أَمْدَحُهُ ‫وَأَمْدَحُ الانْتِظَارَ عَلَى مَرَارَةِ طعمه

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫يا ظَبْيَتَيْنِ منَ البَشَرْ

    ‫أَنَاْ منكُما يَا ظَبْيَتَانْ

    ‫إنِّي أَخَافُ عَلَيْكُما مِنْ أُمْنِيَاتِكُما

    ‫وَمِنْ مُسْتَقْبَلٍ سَيَكُونُ، كَانْ

    ‫إنَّ المسيحَ المُنْتَظَرْ

    ‫مُسْتَقْبَلٌ في ظِلِّهِ نَمَتِ التواريخُ السوالفُ كالشَّجَرْ

    ‫والله أَعْلَمُ مَا يَكُونُ إذا ظَهَرْ

    ‫إنِّي أَرَى مُسْتَقْبَلاً طِفْلاً

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لَكِنَّ أَهْيَبَهَا

    ‫هُوَ العَرْشُ الخَلِيُّ مِنَ الملُوكْ

    ‫أَنَاْ مادِحُ العَرْشِ الذي وَقَفَتْ عَلَيْهِ غَزَالَتَانْ

    ‫تُهْدِي عُيُونُهُمَا إلى النَّاسِ الأَمَانْ

    ‫أَنَا منْكُمَا يَا ظَبْيَتَانْ

    ‫أَهلِي ظِبَاءٌ مِنْ حَجَرْ

    ‫فيها الصَّلابَةُ والحَنَانْ

    ‫فيها الوَدَاعَةُ والحَوَرْ

    والصبر ما طال الزمان

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فَرَأَيْتُ تِمْثَالاً رُخَامِيَّاً لِفِكْرَةِ الانْتِظَارْ

    ‫وَرَأَيْتُ أَنَّ العَرْشَ أَجْمَلُ وَهْوَ خَالٍ

    ‫أَوْ هُوَ العَرْشُ الذي فِيهِ مُلُوكٌ مِنْ خَيَالٍ

    ‫آمِنٌ مِنْ كُلِّ خَيْبَاتِ الأَمَلْ

    ‫خَيْرُ الجَمَالِ هُوَ الجَمَالُ المحتَمَلْ

    ‫وَالنَّقْصُ أَشْبَهُ بِالكَمَالِ مِنَ الكَمَالِ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يا هيبة العرش الخلي من الملوك‏ ‫أَبْصَرْتُ في أَحَد المتاحِفِ مَرَّةً ‫مَنْحُوتَةً من أَوَّلِ العَصْرِ الوَسِيطِ ‫أَظُنُّ صَدْرَ كَنِيسَةٍ أو مَذْبَحاً، ‫عَرْشاً كبيراً خَالِياً ‫نُحِتَتْ عَلَيْهِ بُرْدَةٌ مَطْوِيَّةٌ ‫وَعَمَامَةٌ أو تَاجُ غَارْ ‫عَرْشٌ خَلِيٌّ يَسْأَلُ الزُّوَّارَ عَنْ أَرْبَابِهِ ‫وَقَدِ اْسْتَعَاضَ عن المليك

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يُؤَانِسُونَ الغُولَ والعنقاءَ والخِلَّ الوَفِيّ

    ‫هذي سمائي في يَدَيّ

    ‫هذا، إذا ما كُنْتَ تَدري، سلطةٌ عُظْمَى

    ‫أُغَيِّرُ ما أشاءُ من الزمانِ عَلَى هَوايَ

    ‫وفوقَ رأسي عالَمٌ هو عالمي

    ‫وسمائيَ الدُّنيا التي ليست بِدُنيا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وأعيدُ ترتيبَ الخرائطِ، حيث أَجْعَلُ سورَ بَغْدادٍ عِقَالاً في رءوسِ الأكرمينَ

    ‫و نيلَ مصرٍ، نَهْرَ خَيْلٍ تحتَ قومٍ غَاضِبِينَ

    ‫وَغُوطةً بِدِمَشْقَ تُنْبِتُ، في زمانِ الحرْبِ، رُمْحاً كي يَصُونَ اليَاسَمِينَ

    ‫وَرُبَّما قرَّرْتُ، من أَجْلِ المزاحِ فَقَطْ، وُجُودَ رجالِ أمنٍ طيِّبِينَ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ولذا فإني منذُ أعوامٍ أطيلُ البحثَ للحُكَّامِ عن عَمَلٍ مُفِيدْ

    ‫وأعيدُ تركيبَ التواريخِ القديمةِ،

    ‫ربَّما أَدْخَلْتُ فيها بَعْضَ تزويرٍ حَمِيدْ

    ‫فَيُصَحِّحُ التاريخُ سيرتَه كأحسنِ ما أُرِيدْ

    ‫فيهِ الخوارجُ لا تثورُ على عَلِيّ

    ‫ويثورُ فيهِ المسلمونَ على يَزِيدْ

    ويطاف في الأسواق بابن العلقمي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فإنَّ الحاكمينَ لهم يدانِ فَقَطْ، وأكثرُ ظلمِهم، ظُلْمٌ من المحكومِ للمحكومِ،

    ‫بل إني أقولُ بأنَّه من عهدِ آدمَ لم يكنْ بين البرايا حاكمٌ أبداً

    ‫وغايةُ ما هنالكَ أنَّهُ مُذْ قلَّتِ الأحرارُ في الدنيا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حتى إذا ما كنتُ وحدي ساهراً في البيتِ

    ‫عَلَّقْتُ السماءَ من الزوايا

    ‫ثم قلتُ لها حَنَانَكِ أَمْطِرِي

    ‫فتجودُ لي بحروفِها،

    ‫حتى تُغَطِّيَ بالحروفِ الأرضَ،

    ‫ عشوائيةٌ، ليست بشيءِ،

    ‫ثم أقعُدُ فَوْقَها كيما أرتِّبُها،

    ‫ وأجعلُها كلاماً واضحاً

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كما رَفَعَ الجريدةَ من أرادَ بها اتِّقاءَ الشمسِ ‫أو مِثْلَ التماثيل التي بمعابد اليونان تحملها على مضضٍ كعمالِ البناءْ ‫أو مثلما رفع المؤذنُ بالأذانِ حُمُولَ تاريخٍ طويلٍ حينَ أَوْقَفَهُ على حدِّ البُكاءِ أو الغِنَاءْ ‫أو مثلما حَمَلَ المواجعَ كلَّما نادَى المنادي أهله.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • والجنُّ تأتيني بتعليماتِها مثلَ الجرائدِ كُلَّ يومٍ في الصباحْ

    ‫تمضي وتتركُها أمامَ البابْ

    ‫هي هكذا تُوحِي إلَيّ

    ‫هذي سمائي في يدَيّ

    ‫أَنَاْ لي سماءٌ كالسماءِ صغيرةٌ زرقاءُ أحملُها على رأسي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وكأنَّما كانت لنا في صنعةِ الدَّهْرِ اليَدُ الطُّولَى

    ‫كأن الدهرَ لم يُفسدْ ويُصلحْ كيف شاءْ

    ‫إن السماءَ كَكُلِّ دائرةٍ تضجُّ بأهلِها

    ‫لَجَبٌ على لَجَبٍ وفي الأرجاءِ صوتُ مؤذِّنٍ يَرْتَجُّ: حيَّ على الفَلاحْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • والشيطانُ ليسَ كما تَوَقَّعْنَاهُ في قَفَصِ الإدانةِ واقفاً، لكن ممثلُ الادِّعاءْ ‫وَيُحَضِّرُ الناسُ الأدلَّةَ والشهودَ ليُثبتوا منها جدارةَ آدمٍ بالسجدةِ الأُولَى، ‫تَراهم يَعرضونَ حوادثَ التاريخِ مثلَ التاجرِ الشاميِّ ‫يعرضُ ما لديهِ من حريرٍ لم يُفَصِّلْهُ بكلِّ حماسةٍ ‫وكأنَّما كانت لنا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أو مراجعةِ الكشوفِ وجدولِ الأسماءِ والأنسابْ

    ‫والخلقُ فيها يرفعونَ صحائفَ الأعمالِ يصطخبونَ بالأبوابْ

    ‫كنزٌ لطلابِ الحقوقِ،

    ‫مرافعاتٌ لا تضاهى في الفصاحةِ،

    ‫كُلُّ تاريخِ الخليقةِ ثم يُسْرَدُ،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫كم مرةً من قبلها جاءوا وراحوا يا بُنَيْ ‫فأعود أحملها وأسعى في بلاد الله من حَيٍّ لحيْ ‫عندي سماءٌ في يَدَيْ ‫أنا لي سماء كالسماء صغيرة زرقاء أحملها على رأسي وفيها بعض ما في أختها ‫فيها ملائكةٌ قد انهمكوا بإصلاح الموازين العتيقة،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لكن متى اقتربت يَسُدْ صمت وثِقَلٌ في الهواءْ

    ‫وإذا أتتها الطائراتْ بكلِّ موتٍ أزرقِ العينينِ يرفلُ في الحديدْ

    ‫تمسي السماءُ علي درعاً واقياً، أو ملجأً أو خيمةً

    ‫وتقولُ لي، ودموعُها في العَيْنِ: فألُكَ طيِّبٌ،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
المؤلف
كل المؤلفون