في القدس > اقتباسات من كتاب في القدس

اقتباسات من كتاب في القدس

اقتباسات ومقتطفات من كتاب في القدس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

في القدس - تميم البرغوثي
تحميل الكتاب

في القدس

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • فيها الطيورُ تطيرُ دوماً للوراءْ ‫شوقاً إلى الأرضِ التي قد غادرتها لا إلى الأرض التي تمضي إليها ‫ثُمَّ حين تغادر الأخرى تكادُ تموتُ من حَزَنٍ عليها ‫والمدى عشقٌ يزيدْ ‫فيها طبول الحرب تُسمَعُ من بعيدْ ‫وكأنها عند المدى رعدٌ وليدْ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فيها نجومٌ شارداتٌ كالظباءْ

    ‫يحلو عليها ذلك الخلقُ الهجينُ من التعالي والحياءْ

    ‫فيها الرياحُ كما هو المعتاد وعدٌ أو وعيدْ

    ‫تاريخها متكرر كالصبح فيها والمساءْ

    ‫لكنه كصباحِها ومسائها في كل تَـكْرارٍ، فريدْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫أنا لي سماء كالسماء‏

    ‫أَنَاْ لي سماءٌ كالسماءِ صغيرةٌ زرقاءُ

    ‫أحملُها على رأسي وأسعَى في بلادِ الله من حَيٍّ لحيْ

    ‫هذي سمائي في يَدَيّ

    ‫فيها الذي تدرونَ من صفة السماءْ

    ‫فيها علوٌّ وانكفاءْ

    ‫وتوافقُ الضدين من نار وماءْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ويظهر عندئذ صاحبي كافتتاح الغناءْ

    ‫جليلاً كفطرته، صافيا

    ‫ويعود إلينا جميعاً

    ‫نشيداً وجغرافيا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ويظهر عندئذ صاحبي كافتتاح الغناءْ

    ‫جليلاً كفطرته، صافيا

    ‫ويعود إلينا جميعاً

    ‫نشيداً وجغرافيا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أجهد أن أحفظ الماء حتى ختام القصيدةِ

    ‫يأيها الناس هذا الوليد الجليلُ لكم

    ‫فتعالوا خذوهُ انثروه على ذوقكم،

    ‫كالأرز على أرؤس العائدينَ

    ‫بليل له حصة من هوى واحتفالْ

    ‫سيكثر إخوته في رءوس الجبالْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أنظمها في سلاسلَ من عَجَبٍ فهي حرفٌ يؤدي لحرفٍ ‫خيوط من المطر المتتالي، ترى أثراً منه في كل ركن ورائحةً في الهواءْ ‫ألُمُّ الحروفَ التي انتثرت لؤلؤاً مثلَ أهلي ‫وأحملُها مثلما يُحمَل الماءُ قي الكفِّ ‫أجهد أن أحفظ الماء حتى ...

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • طائراتِ الوَرَقْ

    ‫لإداركِه أن كلَّ الخيوط تُؤَدِّي

    ‫لأيدٍ وأيدٍ وأيدي

    ‫وأن الطفولة في الحرب فعلُ تَحَدِّي

    ‫وأن تَحَدِّي الوحوشِ يُعَلِّمُها أنها من نسيجِ الخيالْ

    ‫أَلُمُّ الحروفَ من الطرقاتِ، كما يجمع الأولياءُ المريدينَ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كأن الجليلَ هو الشعرُ في النثرِ محتجبٌ، كالخيولِ التي في السما

    ‫كالملائكةِ النازلينَ على هيئةِ الطيرِ يوم القتالْ

    ‫وهو محتجبٌ مثلَ رعبِ العدوِّ الحقيقيِّ،

    ‫ذاك الذي، للأمانةِ، لست ألومُ العدوَّ عليهِ، إذا ما رأى في الأُفُقْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وجليلٌ هو الوَلَدُ الناصريُّ الذي يرتقي كلَّ يومٍ صَلِيباً

    ‫فيحمله، لا أحدِّدُ من مِنْهُما يحملُ الآنَ صاحِبَهُ،

    ‫ويسيرُ إلى القُدْسِ مستشهداً حافِيا

    ‫ويحسَبُهُ الناسُ جغرافِيا

    ‫كأن الجليلَ عروضٌ من الشعر ينظم فوضى الحياةِ التي في الطُرُقْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هو الوشمُ في اليدِ يُحبطُ كلَّ محاولةٍ للتناسي، وكالواجبِ الأبديِّ اللحوحِ يُطالبُنا بالأَمَلْ

    ‫وجليلٌ هو الصوتُ يمتدُّ بالرَّدَّةِ الجبليةِ، فُصحَى، تشكِّلُها الريحُ دارجةً فتزيدُ فصاحَتَها

    ‫وَتُحَمِّلُها برذاذٍ خفيفٍ ورعدٍ خفيّ

    ‫جليلٌ لعمري، مقالي: «لعمري»، وتشديديَ «الياءَ» في لفظةِ «العربيّ»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • إذا يحاوِلُ أن يُفْهِمَ القائدَ العسكريّ:

    ‫يا بُنيّ

    ‫إن أرضاً يسيرُ على مائها أهلُها لا تدومُ طويلاً عليها الدُّوَلْ

    ‫جليلٌ هو النصُّ ينذرُ أعداءَنا بالزَّوالِ، وَسَوْءِ الوجوهِ، ويُعْلِمُنا أننا سنجوسُ خلالَ الديارِ،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وهي تجمعُ شمل الظُماةِ إلى الماءِ والعدلِ من كل جيلْ

    ‫جليلٌ هو الشيخُ في الصورة الأبديةِ

    ‫بيضاءُ سوداءُ، من عام نكبَتِهِ، في المعارضِ والنَّدَوَاتِ، وفي بالِهِ،

    ‫وهو لما يَزَلْ

    ‫صابراً كالجَمَلْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫وفي سائق الأجرةِ المتخطي الحواجزَ مثلَ الحصانِ،

    ‫ووجهِ الحصانِ الأجيرِ يَجُرُّ حُمُولاً من الفستقِ الحلبيّ

    ‫وفي الفستقِ الحلبيِّ يُلَخِّصُ مُجْمَلَ آرائنا في السياسةِ: صَبراً جميلاً يزيدُ الظَّما

    ‫و«الظما»، وَهْيَ مَقْصُورَةٌ هكذا، لفظةٌ لا تمتُّ بشيءٍ إلى الظمأ المعجميّ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هو الأرضُ تحسبُ خاليةً فتفاجئ غازِيَها بشعابٍ تسيلْ ‫وإني أراهُ وربِّكَ في المشهد المتكرِّر في كل يومٍ ‫بزاويةٍ في المنارةِ أو شارعٍ في الخليلْ ‫وفي الطِّفلِ يُوقِفُ دبَّابَةً في الطريقِ الطويلْ ‫وفي خفة اليدِ تطوي الفطائرَ تُبدِي تَوَتُّرَ صاحبها من زمانٍ ثقيل

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ويبنونَ دونَ الجليلِ جداراً، ‫علا فاطمأنُّوا وظنوا بأن الهواءَ على جانبيهِ انفصلْ ‫ولكنْ يمرُّ الجليلُ من الجسمِ للجسمِ، مثلَ الحرارةِ ‫عند العناقِ، وينظمُ كلَّ المشاهدِ نظماً ‫كما يجمعُ النحوُ شملَ الجُمَلْ ‫وإن الجليلَ له ألفُ معنىً ‫ومعنى فلسطينَ أجمعِها في الجليل

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وفي وَسَطِ الشامِ يعلو المشيبُ رءوسَ الرزايا

    ‫و يخشى الزمانُ نوايا العبادْ

    ‫فيوماً تراه بتُرْسٍ ورُمْحٍ

    ‫ويوماً على حَذَرٍ خافِيا

    ‫وَيَحْسَبُه الناسُ جُغْرافِيا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وتغدو الطيورُ رموزَ العنادْ

    ‫ألستَ تَرَى الطيرَ إن طَرَدُوهُ من العُشِّ عادْ

    ‫وفي وَسَطِ الشامِ طيرٌ تَفَوَّقَ في حِرفَةِ الهزءِ من كلِّ سلكِ حدودٍ

    ‫وكاشفةٍ للمعادنِ أو للنوايا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ورُبَّ سيوفٍ معلقةٍ في بيوتِ الجليلِ ‫علاها غبارُ التقاعد بعدَ غبار الخيولِ ‫فأمست شيوخاً يقصون سيرتهم في الهوى والجهادْ ‫يعيدونها فتطمئننا لقطة في الشريط المعادْ ‫إلى أننا سوف نلقى الرشادْ ‫كأن السيوفَ الشيوخَ هنا، رُقْيَةٌ أو ضِمادْ ‫وفي وَسَطِ الشامِ تغدو السيوف رموز الوداعة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وتاريخنا فسحَةُ الشمسِ في السّجْنِ

    ‫أو نجمةٌ وَقَعَتْ، أو براقٌ قنيصْ

    ‫وتاريخنا عَرَقٌ في يدٍ أو دمٌ في قميصْ

    ‫وتاريخنا ألفُ عامٍ تحاصِرُها نصفُ ساعةْ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
المؤلف
كل المؤلفون