زقاق المدق > اقتباسات من رواية زقاق المدق

اقتباسات من رواية زقاق المدق

اقتباسات ومقتطفات من رواية زقاق المدق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

زقاق المدق - نجيب محفوظ
تحميل الكتاب

زقاق المدق

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • حَلَّاق قَذر لا يساوي مليمًا، ومع ذلك فهو يزحمه في حلبةٍ واحدة. وبصق على الأرض بازدراءٍ كأنما البصقة هي الحلو نفسه.

    هذا تشبيه ماتع لا أخال أني قرأت مثل تلك الفكاهة

    مشاركة من Khaled Zaki
  • وابتسمت بجانب ثغرها في تحدٍّ! كانت «الأخلاق» أهونَ شيء على نفسها المُتمردة، وقد نشأت في جوٍّ لا يكاد يتفيأ ظلَّها، أو يتقيَّد بأغلالها. وزادها استهانةً طَبع جَموح وأمٌّ مُهمِلة قليلًا ما تستكنُّ في بيتها،

    مشاركة من Khaled Zaki
  • وقال وكرَّر القول– بداعٍ وبلا داع– إن أسبابهما قد انقطعت إلى الأبد، ولكن هذا الإلحاح في القول نفسه أخفى رغبة– لعلَّه لم يَدرِها– في استردادها ووصل ما انقطع من وشائجهما!

    مشاركة من محمد المطيري
  • فلشدَّ ما ذكَّرني جوعه بجسمي المُكتنز ووجهي المُتورِّد، حتى استحوذ عليَّ الخجل وغلبَني استعبار.

    مشاركة من محمد المطيري
  • قد بتُّ أُوثِر الشوقَ إلى الحبيب على الحبيب نفسه، ولأشواق العبادات لذَّة كقضائها.

    مشاركة من محمد المطيري
  • أراني يا إخوان ضاربًا في شِعاب مكة تاليًا الآيات كما أُنزِلت أول مرة. كأنما أُسمِّع درسًا للذات العليَّة، أيُّ سرورٍ!..

    وأراني ساجدًا في الروضة مُتخيلًا الوجه الحبيب كما يتراءى في المنام، أي سعادة!…

    وأراني متخشعًا لقاء المقام مستغفرًا فأي طمأنينة!

    وأراني واردًا زمزم أبلُّ جوارح الشوق بندى الشفاعة فأي سلام!

    مشاركة من محمد المطيري
  • كلمة الحُب إذا ندَّت عن فمٍ مملول، كالبصقة!

    مشاركة من محمد المطيري
  • الحب لعب ونحن جادُّون!

    مشاركة من محمد المطيري
  • لكي تتمرَّغ في التِّبر ينبغي أن تتمرَّغ في التراب.

    مشاركة من محمد المطيري
  • هذه أمارات الحَبَل، كما تقول أُمي، وكأن الجنين غثت نفسه تقزُّزًا من الحياة التي تنتظره فأعدى أُمَّه.

    مشاركة من محمد المطيري
  • وطالما تمنى أن يسلكه الله في زُمرة المحظوظين ممَّن يموتون بالسكتة القلبية. ما أسعدَهم بين الأحياء والأموات على السواء، إنهم ليموتون وهم يتكلمون أو يأكلون، أو حين يقومون أو يقعدون، وكأنهم يمكرون بالاحتضار فيتحيَّنون منه غفلةً ثم يَنسلُّون خفية إلى باب الأبدية!

    مشاركة من محمد المطيري
  • وغادر الزقاق تسُوقه قدماه الثقيلتان، وقد زعفر الأصيل هامة النهار.

    مشاركة من محمد المطيري
  • أم حسبتِ أن السماء تمطر ذهبًا وماسًا؟.. كلَّا يا عزيزتي، إن السماء في أيامنا هذه لا تُمطر إلا شظايا.

    مشاركة من محمد المطيري
  • ولكن شيئًا في الوجود لم يكن ليثنيها عما اعتزمت، أو يلوي بها عما اختارت، فقد اعتزمت بقوة أعماقها، واختارت بمجامع قلبها، فكانت تنحدِر إلى مصيرها المحتوم لا يَعوقها من وازعٍ إلا ما يعوق المنحدِر إلى الهاوية من دقاق الحصا.

    مشاركة من محمد المطيري
  • أي واحدٍ منَّا تستقبله الدنيا كملكٍ من الملوك، ثم يصير بعد ذلك ما يشاء له نحسُه. وهذا خداع حكيم من الحياة، وإلا فلو أنها أفصحت لنا عما في ضميرها منذ اللحظة الأولى لأبَينا أن نُفارق الأرحام.

    مشاركة من محمد المطيري
  • والحق أن كلمات الحب الحارَّة خليقة بأن تُطرب الآذان ولو لم تُرجِّع القلوب أنغامها، فهي كالأفاويه للنفس المسدودة!

    مشاركة من محمد المطيري
  • قال الرجل بصوت منكسر:

    ⁠‫–  لم أفلح في عمل أبدًا. حاولت أعمالًا كثيرة، حتى الشحاذة نفسها، ولكن لم يقدَّر لي التوفيق، حظِّي أسود، وعقلي وسخ لا أفهم شيئًا ولا أُتقن شيئًا..

    ⁠‫فقال زيطة بحقد:

    ⁠‫–  كان ينبغي إذًا أن تُولَد غنيًّا..

    مشاركة من محمد المطيري
  • "لا فائده ترجي من الأحياء، وقليل من الموتي ذو نفع"

    مشاركة من Hanaa Mahmoud
1 2
المؤلف
كل المؤلفون