يقول يحيى حقي: قد أكتُب الجملة الواحدة ثلاثين أو أربعين مرة حتى أصل إلى اللفظ المناسب الذي يتطلبه المعنى… وأهمية هذه الدعوة ترجع إلى أنها تُعوِّد الذِّهن على عدم استعمال ألفاظ عائمة، معانيها غير محددة، وموضوعة في مكانها بلا سبب واضح، ويضيف؛ فمثل هذه الألفاظ لا تُخلُّ بالمعنى فقط، بل تشل قدرة الذهن على التفكير الناضج المحدد، ولذلك أضيق أشدَّ الضيق باستهانة الكُتَّاب باللفظ واستخدامهم كلمات بلا معنًى.
كيف نحرر الروايات؟ : دليل الكاتب لتحرير الرواية > اقتباسات من كتاب كيف نحرر الروايات؟ : دليل الكاتب لتحرير الرواية
اقتباسات من كتاب كيف نحرر الروايات؟ : دليل الكاتب لتحرير الرواية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب كيف نحرر الروايات؟ : دليل الكاتب لتحرير الرواية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
كيف نحرر الروايات؟ : دليل الكاتب لتحرير الرواية
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
يقول يحيى حقي: قد أكتُب الجملة الواحدة ثلاثين أو أربعين مرة حتى أصل إلى اللفظ المناسب الذي يتطلبه المعنى… وأهمية هذه الدعوة ترجع إلى أنها تُعوِّد الذِّهن على عدم استعمال ألفاظ عائمة، معانيها غير محددة، وموضوعة في مكانها بلا سبب واضح، ويضيف؛ فمثل هذه الألفاظ لا تُخلُّ بالمعنى فقط، بل تشل قدرة الذهن على التفكير الناضج المحدد، ولذلك أضيق أشدَّ الضيق باستهانة الكُتَّاب باللفظ واستخدامهم كلمات بلا معنًى.
مشاركة من إبراهيم عادل -
فالكاتب الواعي بقيمة المفردة، وإيحاءاتها، وإيقاع جرسها، يدرك أن اختياره الكلمة يخضع لأبعاد مختلفة، اهتضمها بخبرته وتجاربه وعلاقته الخاصة مع اللغة، من هذه الأبعاد؛ البعد المعجمي، أي معنى الكلمة المباشر في القواميس والمعاجم، ثم البعد الدلالي؛ أي المعنى وما يكتنفه من إيحاءات وظلال نفسية،
مشاركة من إبراهيم عادل
| السابق | 1 | التالي |