يقول يحيى حقي: قد أكتُب الجملة الواحدة ثلاثين أو أربعين مرة حتى أصل إلى اللفظ المناسب الذي يتطلبه المعنى… وأهمية هذه الدعوة ترجع إلى أنها تُعوِّد الذِّهن على عدم استعمال ألفاظ عائمة، معانيها غير محددة، وموضوعة في مكانها بلا سبب واضح، ويضيف؛ فمثل هذه الألفاظ لا تُخلُّ بالمعنى فقط، بل تشل قدرة الذهن على التفكير الناضج المحدد، ولذلك أضيق أشدَّ الضيق باستهانة الكُتَّاب باللفظ واستخدامهم كلمات بلا معنًى.
أبلغوني عند توفره
اشترك الآن
كيف نحرر الروايات؟ : دليل الكاتب لتحرير الرواية
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب محاولة لفكّ شفرة العملية النقدية المركبة، وتقديم محتوى مفيد للكاتب والمحرر، ليعودا إلى النص الروائي بنظرة تحليلية شاملة تستكشف مواطن الضعف والغموض والتناقض. كما يوجّه فائدة إلى المقيمين في دور النشر وأعضاء لجان التحكيم، عبر تشريح نصوص عربية معروفة، متبوعاً بمقترح لطريقة تقييم جديدة، إدراكاً لدور المحكّم في صناعة الذائقة الأدبية. يهدف الكتاب أيضاً إلى إثراء المراجعات النقدية المكتوبة والمرئية، بعيداً عن العبارات المغلقة مثل "لغة رائعة" أو "حبكة مدهشة" دون شواهد أو أمثلة. إنها لبنة أولى في بناء ثقافة نقدية جديدة، تواكب النمو المطرد في صناعة الكتاب والإصدارات الروائية العربية، على أمل أن تُستكمل بإضافات أعمق يقدمها أصحاب التجارب الحقيقية.عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 384 صفحة
- [ردمك 13] 9789921854008
- منشورات تكوين
26 مشاركة
