إن ثمة أحلامًا لا يجب أن تتحقق لكنها تبقى حلمًا
أصل الأنواع > اقتباسات من رواية أصل الأنواع
اقتباسات من رواية أصل الأنواع
اقتباسات ومقتطفات من رواية أصل الأنواع أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أصل الأنواع
اقتباسات
-
السُّلطة أي سُلطة وبالتعريف لا تعرف الرحمة بل المصلحة لا تدفع قبل أن تعرف المكسب ولا تبتسم لأن الابتسامة تعكس الود والرضا ما يقلل من هيبتها وهي تحب أن تبدو غير راضية ومتجهِّمة حتى يجتهد الفرد أكثر في رضاها هكذا حين تقرر نشر المسجلين خطر والسوابق في كل مكان ليفر
مشاركة من Doaa Saad -
الزيارات العائلية ليس لقراءة الفاتحة فحسب ولا وضع الورود والصبَّار وتوزيع القُرَص في المناسبات وإنما لقضاء يومٍ في نزهة مع موتانا والأكل والشرب في حضرتهم والحديث عن تفاصيل حياتنا اليومية بيقين أنهم يسمعوننا كما كانوا يسمعوننا في حياتهم وكلامهم لا يصلنا لأن بيننا وبينهم لوحًا زجاجيًّا يروننا منه ولا نراهم لكنهم يأتون في أحلامنا حيث يُزال هذا الجدار الزجاجي ويطلبون منا تنفيذ وصية أو فعل الخير وأحيانًا أكلات معينة تهفو إليها نفوسهم في الزيارة المقبِلة
مشاركة من Doaa Saad -
ثمة حزن ينتابنا حين نفقد شيئًا حتى لو كان الشيء لا قيمة حقيقية له نظل نتتبَّعه بأعيننا وهو يرحل خطوة خطوة ونقول لأنفسنا لم يكن يهمُّنا لم يكن له فائدة لكننا في قرارة أنفسنا نشتاق إلى استرداده بل وربما نعرف قيمته الحقيقية مع فقده من هنا تأتي فكرة الكراكيب مراكمة أشياء كانت ذات يومٍ بأهمية ما وحين فقدها لم نستغن عنها
مشاركة من Zahraa Esmaile -
كأن السعادة المنتظَرة يجب أن يسبقها غمٌّ كبير
مشاركة من Zahraa Esmaile -
إن من بين كل موتانا يبقى موت الزوجة جرحًا ينزف بلا توقفٍ وكلما بحثتَ عن منبعه ظهر لك منبعٌ جديد ويفكر إن كان موت الأب كسرًا للظهر وموت الأم خسارةً مؤلمة ليدٍ ولشخصٍ يغفر لك كل خطاياك مهما عظمت فموت الزوجة بالذات لو هي الحبيبة الأولى ورفيقة الحزن واليأس والفرح والآمال وصاحبة خروجات السينما والمراكب الشراعية ومطبِّبةً وقت الضعف بيدٍ لا تكل ونظرة حانية ندر أن تقابل مثلها موت هذه الزوجة خنجرٌ نافذٌ في القلب ومهما حاولنا مداواته لا نشفى منه
مشاركة من Doaa Saad -
إن من بين كل موتانا يبقى موت الزوجة جرحًا ينزف بلا توقفٍ وكلما بحثتَ عن منبعه ظهر لك منبعٌ جديد ويفكر إن كان موت الأب كسرًا للظهر وموت الأم خسارةً مؤلمة ليدٍ ولشخصٍ يغفر لك كل خطاياك مهما عظمت فموت الزوجة بالذات لو هي الحبيبة الأولى ورفيقة الحزن واليأس والفرح والآمال وصاحبة خروجات السينما والمراكب الشراعية ومطبِّبةً وقت الضعف بيدٍ لا تكل ونظرة حانية ندر أن تقابل مثلها موت هذه الزوجة خنجرٌ نافذٌ في القلب ومهما حاولنا مداواته لا نشفى منه
مشاركة من Doaa Saad -
فربما يزيد تكيفهم مع الواقع الجديد ويمنحهم التخلي عن المشاعر نوعًا مختلفًا فينظرون إلى ماضيهم القريب كلعنة يسعون ألا يعودوا إليها
مشاركة من Rahel KhairZad -
فليس أكثر عنفًا من الخائف وليس أكثر شجاعةً من الميت إن عاد وليس أكثر انتقامًا من مُهانٍ
مشاركة من Rahel KhairZad -
الحب البعيد حب نعرف من أعماقنا أنه لن يتحقق أبدًا لكنه يظل يلُوح لنا كحلمٍ
مشاركة من Rahel KhairZad -
وهل في وسع الموت فعلًا أن يُحيي الحب وأن يمجِّد أسطورته في نفوسنا
مشاركة من Rahel KhairZad -
فالأحلام كذلك نبوءة بالمستقبل وكشف بأثرٍ رجعي للماضي وتعرُّف على الحاضر من زاوية ملغزة ومجازية
مشاركة من Rahel KhairZad -
وكانت هذه في نهاية المطاف رواية السلطة ولم يعُد الناس يصدقون الميكروفونات
مشاركة من Dr. Toka Eslam