كان يومًا عاديًّا كأي يوم من تلك التي توقفتْ عن إحصائها، الأيام التي يقرر فيها تأديبها من أجل شيء ما، فدائمًا تفعل شيئًا يستحق التأديب والعقاب كما يكرِّر.
رهانات الأسلاف > اقتباسات من رواية رهانات الأسلاف
اقتباسات من رواية رهانات الأسلاف
اقتباسات ومقتطفات من رواية رهانات الأسلاف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
رهانات الأسلاف
اقتباسات
-
مشاركة من Dr. Toka Eslam
-
خفق جناحَا أمينة، فصنعا صوتًا أعلى من صوت الإعصار المخيف، وأثارا موجةً عاليةً من الغبار، رويدًا رويدًا رفعا الجناحان أمينة من الأرض، فلم تلمس قدماها التراب، فردت جناحَيها، فبدوا كأشرعة المراكب الهائلة، اقتربت من صديقتها المرمية على الأرض لا تقوى على الحركة، وتوقفت أمينة في الجو فاردة جناحَيها لتمنع الشمس وتصنع لصديقتها ذات الوجه الدامي ظلًّا، مر وقت على أمينة لم تعرف مقداره، بدا كأنه الأبد أو أبعد قليلًا، غزا الألم جسدها بما لا يحتمل، واسودَّت الدنيا في عينَيها، وسقطت إلى جانب صاحبتها على الأرض مغشيًّا عليها.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
«أحيانًا نجتهد في أن ننتقم من كل ما كان يجمعنا بشخص يومًا ما، نريد أن نصبغ ما بيننا من ذكريات وأوقات بالدم حتى تغيب ملامحها فننساها رويدًا رويدًا، فلا يتبقى سوى لون الكراهية.. حتى إننا مع الوقت سننسى أسباب الصراع أو الخلاف الذي بدأ ذلك كله، ونظل نتذكر الانتقام والثأر في دائرة لا تنتهي أو تنكسر»
مشاركة من Dr. Toka Eslam
السابق | 1 | التالي |