نُرتَّب ونُجمَّع على فئات؛ إما بحسب اللون أو الحجم أو المضمون.
نتفاوت في الصفات مثل البشر، فليس لكل عرق منا خصائص معينة، بل كل واحد فينا مزيج مختلف عن غيره.
نحن الكتب؛ أوجدنا آباؤنا شهوة لخلودهم، وكما ينجب أحدهم ولدًا يحمل اسمه، يؤلف أحدهم كتابًا يحمل علمه.
لم نُسأل إن أردنا الحياة أم نُفضل العدم، ونبقى منتسبين لآبائنا المؤلفين مهما اشتهرنا في عالم الكتب.
حين تتحدث الكتب
نبذة عن الرواية
رأينا بيننا كتابًا لم ينطق بكلمة منذ بدء كلامنا، مكتفيًا بعناق صفحاته بغلافه الأسود. حاولنا سؤاله ولم نفلح، حاولنا قراءة اسمه فلم نجد على غلافه أي كلمة ولا حتى حرف. ذهلنا! أيبقى أحدنا دون تسمية؟ كيف يعيش ولا عنوان له ينفرد به؟ أرهبني الفراغ الذي وجدته فيه، كيف لكائن أن يبقى حيًا ولا شيء يشغله أو يملكه؟ بماذا يعرف نفسه لو سُئل؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 84 صفحة
- [ردمك 13] 9789778675191
- نيسان للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
29 مشاركة
اقتباسات من رواية حين تتحدث الكتب
مشاركة من Israa Omar
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Israa Omar
بالرغم من صغر حجم الكتاب إلا أنه مميز جداً، واحتل مكانه كبيرة في قلبي، حديث الكتب وكل ما يشعرون به جعلني أعيد النظر في العديد من الأمور المتعلقة بالتعامل مع الكتب التي نشتريها أو نقتنيها .. حديث الكتب استقر في قلبي قبل أن يستقر في ذهني، شعور كل كتاب وما مر به بداية من مكان ولادته في المطبعة وانتهاءً بالمحل الذي استقر فيه، شجونهم وهم يتحدثون عن معاملة البشر لهم، وكل شخص فيهم يبث همه ويحكي أموراً حدثت معه.