اقتباسات من كتاب إذن بالشعور - قوة الذكاء العاطفي في تدقيق العافية والنجاح

❞ عندما نتوقع نتيجة غير محببة تحت أي ظروف، فإننا نمنع من التفكير في أي شيء آخر. ربما ينبغي أن يتركز انتباهنا على مكان آخر، لكننا نعجز عن إعادة توجيه عقولنا في تلك اللحظة. ❝

❞ أردت أن أبين أن لدينا نظامًا من العاطفة لسبب ما. لدينا نظام من العاطفة ساعدنا على المضي قدمًا في الحياة ❝

❞ لا يمكن أن تكون السعادة الأبدية هدفنا؛ ليست تلك طبيعة الحياة الواقعية فحسب. لكننا بحاجة للقدرة على تجربة المشاعر كافة والتعبير عنها ❝

❞ من حسن الحظ يوجد علم يجعلنا نفهم العواطف، ليس الأمر مسألة حدس أو رأي أو تخمين غريزي، ونحن لا نولد بموهبة فطرية تجعلنا ندرك ما نشعر به أو يشعر به أي شخص آخر والسبب وراء ذلك ❝

❞ يمكن للغضب أحيانًا أن يبدو بلا داعٍ أو من دون سبب، لكن في كل حالة تقريبًا يكون استجابة لما نتصور أنه معاملة غير منصفة. ❝

❞ بالنسبة للوالدين، ربما يكون هذا مشهدًا مألوفًا: نرى الطفل الذي يعاني بوضوح، والسبب ليس ظاهرًا. اسأله ببساطة: "ماذا أصابك؟" ولن تكشف الإجابة تقريبًا عن مصدر المعاناة، ربما لا يعرف الطفل حتى ماذا أصابه. ❝

❞ إن المشاعر هي أحد أشكال المعلومات، فهي مثل التقارير الإخبارية التي تنبع من أنفسنا ❝

❞ لنفرض جدلًا أن الأطفال في الماضي كانوا يواجهون نفس الصعوبات "أو حتى أكثر" لكنهم كانوا قادرين على التكيف والتعامل معها.

⁠‫ماذا إذن؟

⁠‫هل يعني هذا أن نتخلى عن مسؤولية فعل أفضل ما في وسعنا لمساعدة أطفال اليوم؟ ❝

❞ إن تصنيف الشباب الأمريكي الآن في الربع السفلي بين الدول المتقدمة من حيث العافية والرضا عن الحياة ❝

❞ جميعنا نعتقد أن مشاعرنا مهمة وتستحق معالجتها باحترام وعلى أكمل وجه. لكننا نفكر أيضًا في المشاعر على أنها معرقلة وغير مثمرة ❝

❞ في هذا الكتاب يستخدم المؤلف آلية لتحديد المشاعر عرفها اختصارًا باسم (RULER) والتي تشير إلى الأحرف الأولى من مراحل تلك الآلية لتحديد مشاعرنا (إدراك؛ فهم؛ تصنيف؛ تعبير؛ تنظيم ❝

نحن إذن نحرم أنفسنا "وبعضنا بعضًا" من الإذن بالشعور، نمنعه فيبقى غصة في القلب ويقبع في قرارة أنفسنا، ثم نلجأ للتظاهر بما ليس فينا. نتجنب المناقشات الصعبة مع زملائنا؛ وننفجر في وجه أحبائنا؛ وبلا حول ولا قوة نلتهم كيسًا كاملًا من الكعك المُحلى دون أن نعرف السبب. وعندما نحرم أنفسنا من الإذن بالشعور، يتلو ذلك قائمة طويلة من النتائج غير المرجوّة. فنفقد القدرة على تحديد حتى ما نشعر به، الأمر يمر وكأننا لا نلحظه فيختلجنا شيء من فقدان الإحساس بداخلنا.

❞ ثلاثة أرباع الناس يجدون صعوبة في إيجاد كلمة عن "المشاعر". وعندما لا تتفتق أذهانهم عن كلمات عادة ما يخبروننا بالكثير. يتلعثم الناس قليلًا ويراوغون ثم يلجؤون لأكثر المصطلحات الشائعة التي نعتمد عليها: أشعر بخير، بحال جيد، على ما يرام… ❝

❞ إذا كان في وسعنا أن نتعلم كيف نحدد ونعبر ونُسخر مشاعرنا، حتى أصعبها حالًا، فيمكننا استخدام تلك المشاعر لمساعدتنا على صنع حياة إيجابية ومُرضية. ❝

❞ بهذه الكلمات انهار السد بداخلي، وتدفق منه فيضان. كل شيء بشع كنت أشعر به آنذاك، وكل شعور استجبت له، كلها تدفقت إلى الخارج فجأة ❝

❞ لكن الغضب كان سبيلي الوحيد للرد على الحياة. ❝