الشاعر الداغستاني «رسول حمزاتوف»: «لا تخبئ أفكارك.. إذا خبأتها فستنسى فيما بعد أين وضعتها»!
يحكى أن : عن الذات والحرب والثورة
نبذة عن الكتاب
يحكى أن .. (عن الذات والحرب والثورة) كتاب لأسعد طه يسرد فيه بعضًا من رحلاته ككاتب صحفي وصانع للأفلام الوثائقية، تلك الأحداث التي كانت تجري خلف الكاميرا في مسيرة مهنية طويلة، امتدت لأكثر من ثلاثين عامًا، غطَّى خلالها الكاتب حروب البوسنة والهرسك والشيشان والكونغو وغيرها، وخاض في قضايا بيئية، فسافر إلى دائرة القطب الشمالي وغابات الأمازون وتسع مناطق أخرى حول العالم، وسلَّط الضوء على مناطق لم يكن المتلقي العربي على دراية بها؛ مثل جمهوريات وسط آسيا وذلك خلال برنامجه الشهير "نقطة ساخنة"، والتقط العديد من الحكايات الإنسانية التي سردها في برنامجه الآخر "يُحْكى أن".مع هذا الكتاب ستشعر أنك صديق لكاتبه، يجلس معك على المقهى، ويحدثك بحميمية عما وقع له، ستضحك أحيانًا، وستبك.. ... هنا حصيلة ذكرياته لثلاثين عاما في أكثر من سبعين دولة، بعناوينها الرئيسية: الذات والحرب والثورة.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 447 صفحة
- [ردمك 13] 9786144312292
- الشبكة العربية للأبحاث والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب يحكى أن : عن الذات والحرب والثورة
مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
لماذا يتغير المناضلون؟ لماذا يستبدلون البندقية بالكرسي؟ لماذا يتنازلون عن أرواحهم الطاهرة؟ لماذا تتلبسهم الشياطين؟ لقد غامروا بحياتهم ولم يكونوا على ثقة أبدًا أنهم سينتصرون، أو على الأقل سيكونون أحياء عند الانتصار، وعلى رغم ذلك يتحولون إلى هذا النقيض. لقد اكتشفت أن بعض الشعوب تنتصر فيما تكون الهزيمة من نصيب قادتها. ❝
كم سحرني هذا الكتاب!لو كان هناك تقييم أعلى من خمس نجوم لمنحته إياه دون تردد.
منذ زمن وأنا أتابع المراسل الحربي أسعد طه على الجزيرة او على صفحته في السوشيال ميديا وربما اشد ما لفت انتباهي مبادئه وانحيازه للمظلومين وخاصة فيما يحدث الآن في حرب غزة.
أظن أن الكتب لاتضاهى متعتها،ثمة سكرة لذيذة ونشوة فائقة تتوغل بك حين تقرأ كتاباً شيقاً وفي نفس الوقت ذو لغة جذابة تخطف القلب،وهذا ماحدث معي عندما لأول لحظة لمحت اسمه،أدرك جيداً أن الأحداث التي يحتويها الكتاب ستخطف الأنفاس لعهدي به بعد طول متابعة لكنني توجست خيفة أن تكون لغة الكتاب لا تشجعني للمضي قدماً حتى النهاية لقراءته وخاصة عندما لمحت عدد صفحاته الكبير..
كتاب يجب ألا تُفوت قراءته لجمال وقسوة محتواه في الوقت ذاته ولأنه يجردنا من شعورنا بالوقت في معيته الممتعة ويكشف اللثام عن شخصيات كنا نعدها عظيمة لمقاومتها العدو والوقوع في لغط المقارنة بين موقفهم أثناء الحرب وبعده ولأنني كان يزورني هذا التفكير المستهجن عندما ألمح التغير الكامل لمواقف بعض القادة من النقيض للنقيض وجدت أخيراً الإجابه في تحليله للوضع عند إعجابه بمواقف حزب الله ودفاعهم المستميت عن الأرض ضد الاحتلال وتحول موقفهم الأخلاقي في حرب سوريا ومساندتهم لنظام الحكم الطاغي في قوله..
"والمنافقون في قواميسهم هم أولئك الذين يختلفون عنهم، كنت وما زلت أسأل نفسي، كيف يتوضؤون ثم يغرسون الرصاصة في قلوب الأبرياء؟ كيف يصلون ويرفعون أكفهم إلى الله، وهم يدعمون رجلاً يحرق شعبه ببراميله؟
"الكتابة هي ربما البضاعة الوحيدة التي لا يستطيع بائعها منح المشتري صك ضمان، الكاتب يكتب «اليوم» كما يراه الآن، وليس كما سيكون في المستقبل، وكذا يفعل صانع الفيلم الوثائقي، الإثنان يصوبان عدساتهما وحروفهما نحو الهدف بدقة، والمحترف الأمين هو الذي يحرص ألا تنحرف عدته كما انحرفت بندقية «حزب الله»
لأقول في النهاية ما أعظم الكتب التي تجد لديها إجابة لتساؤلاتك الحائرة!ما أروع الشعور الذي تخلفه لديك بعد إكماله!إنه شعور عجيب يجمع بين الحزن لتركه والسعادة البالغة لحصولك عليه.
شكراً الكاتب الكبير والمراسل الحربي العظيم..أسعد طه
وأتوق إلى قراءة المزيد من كتبك وذكرياتك.