سقوط أوراق التين > مراجعات رواية سقوط أوراق التين

مراجعات رواية سقوط أوراق التين

ماذا كان رأي القرّاء برواية سقوط أوراق التين؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

سقوط أوراق التين - مينا عادل جيّد
تحميل الكتاب

سقوط أوراق التين

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الروائي الكبير أشرف العشماوي: "سقوط أوراق التين" لمينا عادل جيد.. مغامرة سردية مدهشة

    في رواية "سقوط أوراق التين" يتقدم مينا عادل جيد بخطى واعية داخل منطقة وعرة من الكتابة ، منطقة لا تحتفي بالبطل بل تفتنه، ولا تحتفل بالخلاص بل تشكك فيه ، يكتب لا من أجل تتويج قديس بل لاختبار هشاشته لحظة بلحظة وعثرة بعثرة ، يبتعد الكاتب الشاب عن النموذج الملائكي الذي يؤنسن الراهب ليقترب من نموذج إنساني يتقدس وهو يدرك أنه ينهار، ويتطهّر عبر التورط لا الترفّع.

    من الصفحة الأولى ترفض الرواية لعبة التخييل السهلة ، لا تكتفي بتقديم السرد كمنتج جاهز بل تفككه عبر طبقات من الحكي تنكشف تباعاً ، بداية من "المترجم" الذي يقف على تخوم النص لا بوصفه ناقلاً محايداً بل مشاركاً في صناعته عبر لغته وقراءته واختياراته ، يُقابل ذلك داخل السرد حضور مزدوج للمكان، فهو قرية نائية في صعيد مصر في لحظة انكسار حضاري وتبدّل ديني، وهو أيضاً صحراء الرغبة في التوحد والانسحاب من العالم في آن ، المكان إذن لا يقدم بصفته ديكوراً تاريخياً بل حالة نفسية وروحية تعكس ما يجول في قلب الراهب كما تعكس تحولات مصر نفسها من زمن الرومان إلى زمن العرب ومن مركزية الكنيسة إلى هامشيتها.

    الراهب شيشاي لا يظهر في الرواية كصاحب رسالة بل كمرآة مكسورة تعكس في كل شظية منها محاولة للتواجد كضحية ، يغلب على السرد صوت التأمل لا التقرير، صوت السؤال لا الجواب، وهذا ما يجعل من الرواية أقرب إلى الرحلة الداخلية منها إلى المغامرة الخارجيّة ،فنحن لا نتتبع أحداثاً بل يقيناً يتآكل خطوة بخطوة مع الصفحات، ومعتقداً يتصدع ليس على وقع تجربة روحية خالصة بل بفعل التكرار والوحدة والصمت.

    ما يلفت النظر في رواية مينا جيد هو صموده أمام إغراء الإسهاب أو الحشو رغم أن الرواية تلعب على أكثر من مستوى لغة التاريخ والسيرة الذاتية والتصوف واللاهوت والهوية القبطية كلها حاضرة ، لكن الكاتب لا يغرق في التفاصيل ولا يرهق النص بالشرح ، بل يعتمد على الإيماءة لا الخطابة ، وعلى الرمزية لا الصياغة المباشرة، فيترك فجوات صامتة في المتن تنتظر أن يملأها القارئ ، وفي هذا السياق يمكن فهم الغياب المتعمد للنهايات المحكمة، فالرواية لا تقدم "حلولاً" بل تترك الباب موارباً بين الإدانة والتبرير، بين الرحمة والقسوة ، بين الخلاص والسقوط ، بل يمكن القول إن العنوان نفسه "سقوط أوراق التين" هو عنوان يحيل القارئ إلى لحظة انكشاف الإنسان أمام عريه الأول كما ورد في سفر التكوين ، ولكن دون أن يرافقه وعد إلهي بالغفران ، بل مجرد وعي موجع بالهشاشة ، وفي كل ذلك تتبدى براعة مينا عادل جيد لا في نسج الحكاية بل في تفكيكها ، في مقدرته على رسم مسار راهب دون معجزات ، وتلميذ دون بطولة ، ومترجم لا يدعي المعرفة المطلقة ، هناك تواضع سردي واضح كأنما الكاتب يهمس للقارئ في كل صفحة قائلا أنا لا أروي الحقيقة بل احتمالاتها ، أنا لا أدوّن اليقين بل أبحث عنه.

    هذه رواية تُقرأ لا للاستمتاع بل للتساؤل، لا لتكرار ما نعرف بل لخلخلته ، رواية تبدأ من باب بيت في صعيد منسي لتفتح أبواباً كثيرة في ذاكرة الأدب القبطي ، وتجعل من كاتبها اسماً واعداً لا لأنه يقدّم الأجوبة بل لأنه يجرؤ على طرح الأسئلة بصوت حتى لو كان خافتًا فإنه يليق بحكاية لم يُكتب لها المجد بل كُتب لها أن تُروى .

    · الرواية صادرة عن الدار المصرية اللبنانية / 2025

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتابات مينا عادل ذات طابع مختلف، هذه ثاني قراءة لي معه بعد كتاب 'نواحي البطرخانة' والكتابان من الأدب المسيحي، ولا أقول قبطي، فالأقباط لغويا هم أهل مصر عموما وليس المسيحيين كما هو العرف الدارج.

    الكتاب يقدم قصة الراهب شيشاي وهي قصة أعتقد تخيلية لأني بحثت في حساب مينا على فيسبوك عن صور رحلة فرنسا التي ذكر في المقدمة أنه رفعها وقت رحلته التي ترجم خلالها المخطوطات ولم أجدها كوسيلة لتحديد واقعية العمل.

    ❞ إن قصص السقوط لا تقل أهميه عن قصص الوصول، وهذه الرواية هي قصة كل إنسان منَّا، ليست كلها سقوط، ولا كلها قداسة، إنما الكثير منها جهاد في الطريق، وبحث عنه، يستحق الاحترام، وبها سقوط يستوجب الشفقة لا الازدراء، سقوط يليق بنا - إن كنَّا حكماء ونفهم كيف نفرز - أن نعرفه ونتجنبه ونستعيذ منه، ونحذر من فخاخ إبليس المنصوبة لبني الإنسان ❝

    يأخذنا شيشاي في رحلة لعالم الرهبنة والأديرة في القرن السابع الميلادي، وهو الطريق الذي ابتدعه المصريون، وقرر شيشاي أن يسلكه في البداية لغرض دنيوي ثم انخرط في سكة الرهبانية ولكن بقي في نفسه شيئ من السعي وراء المجد باستعجاله وتحريه لجريان معجزات على يده لتخلد اسمه وسط عالم الرهبان، وتجري الأحداث بوقائع غرائبية ولكن تتضمن جهادا للنفس ووساوس الشيطان الذي يسعى لتلبيس الشر زي الخير وخلط الأوراق لإضلال الناس.

    محور القصة هو أن السعي بإخلاص وجد هو الغاية وليس الوصول، فالطريق مليئ بالعثرات والانتكاسات ولا توجد محطة وصول الا بحسن الخاتمة، فالانسان بداخله صراع مستمر بين الخير والشر يبقى مشتعلا طالما فيه الروح.

    محمد متولي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لو ان هذه الرواية مترجمة من مخطوطة كتبت في القرن السابع فعلا فهي قد سبقت كل الحضارات في تقديم رواية متكاملة العناصر. هذا النوع من الكتابات المليء بالغيبيات و تمتزج فيه الحقيقة بالخيال لرحلة راهب قضى عمره في محاربة الشيطان و لم ينجح في حربه لطباعه الإنسانية التي تجره الي الجحيم. احسست بالملل في بعض الأجزاء لاني لا افضل هذا النوع من الكتب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2