سقوط أوراق التين > مراجعات رواية سقوط أوراق التين

مراجعات رواية سقوط أوراق التين

ماذا كان رأي القرّاء برواية سقوط أوراق التين؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

سقوط أوراق التين - مينا عادل جيّد
تحميل الكتاب

سقوط أوراق التين

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    * قراءات سابقة للكاتب *

    ( الأستاذ بشير الكحلي ).

    -------------------------

    * نظرة على الغلاف *

    غلاف بسيط بخلفية اوراق البردي اشارة للمخطوطات التي عثر عليها المترجم والتي يظهر محتواها باللغة القبطية بداخل سمكتين من خير نهر النيل ربما كإشارة رمزية لكون المخطوطات صيد ثمين رزقنا الله به كي نعتبر ونتفكر.

    -------------------------

    * المميزات / نقاط القوة *

    - مخطوطات تجمع الحكمة ، الفلسفة الوجودية ، العبثية ، الواقعية والدين في اطار ادبي شامل.

    - شخصية استثنائية لراهب غارق في السطحية والضحالة الفكرية.

    - سرد روائي عتيق وعصري في آن واحد.

    - الرواية مُشبعة بما لذ وطاب من اللغة القبطية القديمة مع الشرح المركز والمختصر للكثير منها.

    -----

    * الملاحظات *

    - النص كان يحتمل المزيد التفاصيل والحكايات لكن علينا مراعاة الزمن الذي كُتبت فيه.

    - عليك بالبحث عن معنى بعض الكلمات والمصطلحات القبطية حتى يتسنى لك الالمام بالنص بشكل أفضل.

    -------------------------

    * فلسفة / رسالة الرواية *

    تمهل وتعقل ولا تندفع كالأهوج بحثاً عن وجاهة زائفة تودي بك في غياهب النسيان. وعليك بالصبر والبحث والعلم الجاد حتى تصل لمبتغاك هذا ان صدقت نواياك.

    -------------------------

    مراجعة الرواية:

    على عهدة الراوي الذي سجل سيرة الراهب ( شيشاي ) في سبع مخطوطات وقام مينا عادل بترجمتها من اللغة القبطية القديمة وصياغتها بشكل روائي للقارىء ، فقد نكون أمام اول نص يمكن تصنيفه كرواية ادبية منذ ظهور الكتابة.

    المخطوطات كُتبت على يد ( هدرا ) تلميذ الراهب عام ٦٤١ ميلادياً بعد وفاة ( شيشاي ) بحوالي عشرين عاماً. اذن نحن امام اكتشاف ادبي مثير لا يقل أهمية عن اي اكتشاف أثري اخر.

    سردت المخطوطات - على عكس المعتاد من توثيق سِير لأناس ذوي شأن عظيم ومؤثر - سيرة حياة راهب سقط في الذَلل وغرق في ضلالات فكرية وارتكب خطايا لا حصر لها تحت زعم الرهبنة والتعبد. باختصار نحن امام راهب ساقط خسر نفسه وحياته في سعيه الزائف خلف رهبانية مُتوهمة ترتكز على الخيلاء والتظاهر امام عوام الناس ، أملاً في القداسة والتبرك بمعجزاته المزيفة.

    * الفكرة / الحبكة *

    المخطوطات عددها سبعة. اذن بقليل من الذكاء نستطيع ان نفهم مضمونها. هي سيرة شاب قبطي يُدعى ( شيشاي ) يبحث عن نفسه وسط مسيحية يؤمن بها كدين ووثنية تعم البيئة المحيطة به.

    المثير ان الشاب يقرر سلوك طريق الرهبنة بناءً على قصة وردت على لسان ابيه ، لم يبذل ادنى جهد للتفكر في مدى مصداقيتها ومعقوليتها. يتملكه الحماس والعناد وعدم الاصغاء الى صوت العقل ويقرر السير على درب الراهب ( أنطونيوس ) مؤسس الرهبانية في مصر القبطية.

    يخوض ( شيشاي ) رحلة بحث طويلة عن الذات وفرز لحقيقية نواياه في مواجهة كاشفة مع خطايا البشر السبعة المعروفة. وكما نعرف جميعاً وقت الامتحان يُكرم المرء أو يُهان. فكيف كان مصير الراهب وماذا كانت النتيجة والمُحصلة النهائية ؟.

    * السرد / البناء الدرامي *

    يمكن وصف عنصر السرد بأنه عتيق من حيث طريقة الحكي وفي نفس الوقت فهو عصري جداً لو نظرنا للبناء الدرامي للأحداث وهذا مع مراعاة الزمن الذي كُتبت فيه المخطوطات بكل تأكيد.

    لن اغفل بالطبع تحرير وصياغة النص على يد المترجم حتى يصل لنا بشكل أفضل كثيراً بكل تأكيد عن شكله وبناؤه الأساسي. لكن يمكننا استنشاق عبق التاريخ من خلال السطور والاحساس العالي بالزمن القديم.

    احداث سريعة ومشوقة تم تقسيمها على سبعة كتب مع ختام مُلهم يحمل الكثير جداً من التساؤلات التي يجب علينا جميعاً ان نطرحها على انفسنا حتى نواجهها بحقيقة ومكنون ذواتنا.

    * الشخصيات *

    تحتوي المخطوطات على عدد قليل نسبياً من الشخصيات والتركيز الكلي كان بالطبع مع الراهب ( شيشاي ).

    هي شخصية الانسان بغروره ، كبريائه ، حسده للأخرين ، طمعه ، شهواته ، كراهيته وكسله. على ان المثير في الأمر كان مدى السطحية والسذاجة التي كان يتعامل بها الراهب مع جميع القضايا والمسائل التي يجد نفسه عالقاً في اختباراتها.

    هو شخص لا يعطي لنفسه وقتاً للتأمل والتفكير والفرز والتقييم ، رغم انه يدعي طيلة الوقت انه يهدف الى فرز الصالح عن الطالح من الأمور ، وانه يبحث عما خلف الظاهر وصولاً الى باطن الحقيقة الخ هذا الكلام المُنمق. كل خطيئة او ذلل يرتكبه يتوهم انه معجزة ربانية ما حباه الله بها كي يكون راهباً متوحداً !. السطحية والضحالة عندما يجتمعان في انسان تكون العواقب وخيمة.

    ( شيشاي ) هو نحن جميعاً بشكل ما وبدرجات تختلف من شخص لأخر.

    * اللغة / الحوار *

    اللغة ممتعة بالنظر الى زمن كتابتها وايضاً صياغة المترجم للنص الأدبي كان لها عامل هام جداً في تذوق القارىء لها.

    ستجد الكثير من الحوار الذاتي الذي يكشف مكنون الصدور والذي يتناقض مع ظاهر الكلام في عدة مواقف ومواضع من الرواية بما يعكس حقيقية الراهب ومدى سطحيته الشديدة.

    النص مُشبع بالعديد من الكلمات والمصطلحات القبطية القديمة مع شرح للكثير منها بطبيعة الحال. هذا لا ينفي ان عليك البحث عن معنى البعض الأخر حتى يتسنى لك الاستمتاع بالنص بصورة أفضل. شخصياً استعنت بمحرك البحث جوجل للوقوف على المعنى ولو بشكل عام لكنه كان يفي بالغرض.

    * النهاية *

    طريق الوصول الى الايمان والحقيقة - في مختلف العقائد - هو طريق شائك جداً ولا يمكن اختزاله في معجزات يتوهمها الانسان كي يختصر المسافة بدون جهد او تعب.

    العواقب كارثية وستجد نفسك في نهاية المطاف كالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.

    ختام فلسفي جميل لسيرة راهب تدعونا الى التأمل واعادة التفكير ومراجعة انفسنا والتمهل قبل استكمال رحلة الحياة.

    -------------------------

    ختام:

    رواية مختلفة جداً وتسبق عصرها بكثير وبالتأكيد هي قصة الانسان منذ بدء الخليقة وحتى تقوم الساعة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الروائي الكبير أشرف العشماوي: "سقوط أوراق التين" لمينا عادل جيد.. مغامرة سردية مدهشة

    في رواية "سقوط أوراق التين" يتقدم مينا عادل جيد بخطى واعية داخل منطقة وعرة من الكتابة ، منطقة لا تحتفي بالبطل بل تفتنه، ولا تحتفل بالخلاص بل تشكك فيه ، يكتب لا من أجل تتويج قديس بل لاختبار هشاشته لحظة بلحظة وعثرة بعثرة ، يبتعد الكاتب الشاب عن النموذج الملائكي الذي يؤنسن الراهب ليقترب من نموذج إنساني يتقدس وهو يدرك أنه ينهار، ويتطهّر عبر التورط لا الترفّع.

    من الصفحة الأولى ترفض الرواية لعبة التخييل السهلة ، لا تكتفي بتقديم السرد كمنتج جاهز بل تفككه عبر طبقات من الحكي تنكشف تباعاً ، بداية من "المترجم" الذي يقف على تخوم النص لا بوصفه ناقلاً محايداً بل مشاركاً في صناعته عبر لغته وقراءته واختياراته ، يُقابل ذلك داخل السرد حضور مزدوج للمكان، فهو قرية نائية في صعيد مصر في لحظة انكسار حضاري وتبدّل ديني، وهو أيضاً صحراء الرغبة في التوحد والانسحاب من العالم في آن ، المكان إذن لا يقدم بصفته ديكوراً تاريخياً بل حالة نفسية وروحية تعكس ما يجول في قلب الراهب كما تعكس تحولات مصر نفسها من زمن الرومان إلى زمن العرب ومن مركزية الكنيسة إلى هامشيتها.

    الراهب شيشاي لا يظهر في الرواية كصاحب رسالة بل كمرآة مكسورة تعكس في كل شظية منها محاولة للتواجد كضحية ، يغلب على السرد صوت التأمل لا التقرير، صوت السؤال لا الجواب، وهذا ما يجعل من الرواية أقرب إلى الرحلة الداخلية منها إلى المغامرة الخارجيّة ،فنحن لا نتتبع أحداثاً بل يقيناً يتآكل خطوة بخطوة مع الصفحات، ومعتقداً يتصدع ليس على وقع تجربة روحية خالصة بل بفعل التكرار والوحدة والصمت.

    ما يلفت النظر في رواية مينا جيد هو صموده أمام إغراء الإسهاب أو الحشو رغم أن الرواية تلعب على أكثر من مستوى لغة التاريخ والسيرة الذاتية والتصوف واللاهوت والهوية القبطية كلها حاضرة ، لكن الكاتب لا يغرق في التفاصيل ولا يرهق النص بالشرح ، بل يعتمد على الإيماءة لا الخطابة ، وعلى الرمزية لا الصياغة المباشرة، فيترك فجوات صامتة في المتن تنتظر أن يملأها القارئ ، وفي هذا السياق يمكن فهم الغياب المتعمد للنهايات المحكمة، فالرواية لا تقدم "حلولاً" بل تترك الباب موارباً بين الإدانة والتبرير، بين الرحمة والقسوة ، بين الخلاص والسقوط ، بل يمكن القول إن العنوان نفسه "سقوط أوراق التين" هو عنوان يحيل القارئ إلى لحظة انكشاف الإنسان أمام عريه الأول كما ورد في سفر التكوين ، ولكن دون أن يرافقه وعد إلهي بالغفران ، بل مجرد وعي موجع بالهشاشة ، وفي كل ذلك تتبدى براعة مينا عادل جيد لا في نسج الحكاية بل في تفكيكها ، في مقدرته على رسم مسار راهب دون معجزات ، وتلميذ دون بطولة ، ومترجم لا يدعي المعرفة المطلقة ، هناك تواضع سردي واضح كأنما الكاتب يهمس للقارئ في كل صفحة قائلا أنا لا أروي الحقيقة بل احتمالاتها ، أنا لا أدوّن اليقين بل أبحث عنه.

    هذه رواية تُقرأ لا للاستمتاع بل للتساؤل، لا لتكرار ما نعرف بل لخلخلته ، رواية تبدأ من باب بيت في صعيد منسي لتفتح أبواباً كثيرة في ذاكرة الأدب القبطي ، وتجعل من كاتبها اسماً واعداً لا لأنه يقدّم الأجوبة بل لأنه يجرؤ على طرح الأسئلة بصوت حتى لو كان خافتًا فإنه يليق بحكاية لم يُكتب لها المجد بل كُتب لها أن تُروى .

    · الرواية صادرة عن الدار المصرية اللبنانية / 2025

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتابات مينا عادل ذات طابع مختلف، هذه ثاني قراءة لي معه بعد كتاب 'نواحي البطرخانة' والكتابان من الأدب المسيحي، ولا أقول قبطي، فالأقباط لغويا هم أهل مصر عموما وليس المسيحيين كما هو العرف الدارج.

    الكتاب يقدم قصة الراهب شيشاي وهي قصة أعتقد تخيلية لأني بحثت في حساب مينا على فيسبوك عن صور رحلة فرنسا التي ذكر في المقدمة أنه رفعها وقت رحلته التي ترجم خلالها المخطوطات ولم أجدها كوسيلة لتحديد واقعية العمل.

    ❞ إن قصص السقوط لا تقل أهميه عن قصص الوصول، وهذه الرواية هي قصة كل إنسان منَّا، ليست كلها سقوط، ولا كلها قداسة، إنما الكثير منها جهاد في الطريق، وبحث عنه، يستحق الاحترام، وبها سقوط يستوجب الشفقة لا الازدراء، سقوط يليق بنا - إن كنَّا حكماء ونفهم كيف نفرز - أن نعرفه ونتجنبه ونستعيذ منه، ونحذر من فخاخ إبليس المنصوبة لبني الإنسان ❝

    يأخذنا شيشاي في رحلة لعالم الرهبنة والأديرة في القرن السابع الميلادي، وهو الطريق الذي ابتدعه المصريون، وقرر شيشاي أن يسلكه في البداية لغرض دنيوي ثم انخرط في سكة الرهبانية ولكن بقي في نفسه شيئ من السعي وراء المجد باستعجاله وتحريه لجريان معجزات على يده لتخلد اسمه وسط عالم الرهبان، وتجري الأحداث بوقائع غرائبية ولكن تتضمن جهادا للنفس ووساوس الشيطان الذي يسعى لتلبيس الشر زي الخير وخلط الأوراق لإضلال الناس.

    محور القصة هو أن السعي بإخلاص وجد هو الغاية وليس الوصول، فالطريق مليئ بالعثرات والانتكاسات ولا توجد محطة وصول الا بحسن الخاتمة، فالانسان بداخله صراع مستمر بين الخير والشر يبقى مشتعلا طالما فيه الروح.

    محمد متولي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لو ان هذه الرواية مترجمة من مخطوطة كتبت في القرن السابع فعلا فهي قد سبقت كل الحضارات في تقديم رواية متكاملة العناصر. هذا النوع من الكتابات المليء بالغيبيات و تمتزج فيه الحقيقة بالخيال لرحلة راهب قضى عمره في محاربة الشيطان و لم ينجح في حربه لطباعه الإنسانية التي تجره الي الجحيم. احسست بالملل في بعض الأجزاء لاني لا افضل هذا النوع من الكتب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق