أنا أعرف أنَّ المرء لا يستسلم لأنه ضعيف، بل لأنه خُذِل، حتى مِن نفسِه.
النصف الأول من حزيران: اللوحة الأخيرة
نبذة عن الرواية
تقول سيلفيا بلاث: «لستُ خائفة من الضياع، فالجميع يفقدون طريقهم من وقتٍ لآخر. إنه الخوف من عدم إيجاد طريقي مرة أخرى، هذا يُبقيني مُستيقظة طوال الليل». لا أستطيع أن آخذ مكانك مهما حاولتُ أن أصِف حجم القلق الذي تشعر به بين حينٍ وآخر، ولا أستطيع أن أُقنعك أنِّي صِرتُ بطل رواية بالكَد والعمل، أو لأنني أكثر بؤسًا منك. إنني لستُ سوى صرخة حبستها بداخلك، لتُظلِّل ألوانها الكئيبة على حياتك، كغيمةٍ باردة ترفض الرحيل قبل أن تستسلم الشمسُ أمامها. أنا وأنت، لا يُشبه أحدنا الآخر، فأنا –منذ وُجدتُ- لا أملك من أمري شيئًا، بينما أنت.. حالك أسوأ بكثير.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 172 صفحة
- دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية النصف الأول من حزيران: اللوحة الأخيرة
مشاركة من Asmaa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Asmaa
مدة القراءة: ساعتان.
لقد صدّقت أن هناك لوحة تتكلم وتعاني من أنها معلقة على حائط.. رأيت مشاعري من خلال جماد لا يبكي لكنه أبكاني كثيرًا.
بطل الرواية لوحة الصرخة المقلدة.. رسمتها "نسيم" -التي تعاني من مرض في الدم وتنتظر أن تموت في الثلاثين- وعلقتها في شقة ورثتها عن جدتها، وكل عام يسكنها مُستأجر في النصف الأول من حزيران/يونيو وتروي اللوحة كل ما تراه عن السكان ونسيم والجدة فاتن..
الرواية تطرقت إلى الحروب والنزوح وشرح معاناة النازحين. كما عرضت متلازمة توريت بشكل جيد. 🥰
-
Omar Emad
انتهيت من القراءة، آلمني قلبي، وبكيت كثيرًا.
شعرتُ أني لوحة، نعم أنا لوحة.. أنا أيضًا أقيم المشاهد دون تدخل، منسي، ولم أؤثر في حياة أحد ليتذكرني.
عرفت كم أن الآباء قساة.. يرحلون فجأة دون إذن أو سابق إنذار. قرأت عن الموت قبل الموت. قرأت عن الحرب التي طرفاها أنا ونفسي.
لا أصنفها رواية، بل حفنة من مشاعر إنسان أكل من روحه القلق. 💔
على يقين أنه عمل أدبي لن يختلف عليه قارئ.
-
Dareen M. Elbeshbeshy
كُتلة من المشاعر على ورق ، فكرة الرواية أعجبتني بشكل لا يُمكن وصفه، خارج الصندوق أن تتحدث لوحة وتحكي لنا حكاية قد تجهلها عروبتنا، مبدعة نور دائمًا ❤️