يحكى أن..
صاحب زرع ما أجاد إلا الزراعة
فذبلت زرعته وتعفن حصاده وبات كسيرًا.
يحكى أن صاحب زرع ما أجاد إلا الكلام
فباع زرعته من قبل حصادها، إلى لفيفٍ حوله أحبوا كلامه
يحكى أن من اشتروا خابوا، وبُخِس ببضاعتهم الرديئة
فلما عادوا للزارع المُجيد، وجدوا اليأس بالغًا منه أن باع حقله لمن أجاد الكلام
يحكى أنه منذ ذاك، خاب الزارع، والمتكلم، والتجار..
خيبةً طويلة..
مولانا الطفل > اقتباسات من كتاب مولانا الطفل
اقتباسات من كتاب مولانا الطفل
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مولانا الطفل أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مولانا الطفل
اقتباسات
-
مشاركة من Mahmoud Toghan
-
إن الفجر لحظة عجيبة، حين يقرر النهار تشقيق الظلمة في هدوء، شعاع وراء شعاع، لا يكاد يبين له أثر، ثم فجأة ينبلج النور، فتكتشف كيف تفتت السواد وانهزم.
مشاركة من Mahmoud Toghan -
هذا الجيل يهتم كثيرًا بالسياسة وبالاقتصاد، وأنا لا أجيد التكلم فيهما، أومن أن الفن والجمال إذا سادا سينصلح السياسي والاقتصادي والكون كله.
مشاركة من Mahmoud Toghan -
اللهم ارزقنا حتى نرى كل جبارٍ إن لم يهتدِ فقد انهد، ونرى كل بجم قد وجم
مشاركة من Mahmoud Toghan -
كل شيء لا بد له من مبادلة، فلو أن لي طفلًا لطلبت منه البنوَّة مقابل الأمومة؛ هكذا أنا، بعيدًا عن أحلام الذين يبحثون في الآخرين عن أمنياتهم بنزول الملائكة إلى الأرض.
مشاركة من Mahmoud Toghan -
يحكى أن..
صاحب زرع ما أجاد إلا الزراعة
فذبلت زرعته وتعفن حصاده وبات كسيرًا.
يحكى أن صاحب زرع ما أجاد إلا الكلام
فباع زرعته من قبل حصادها، إلى لفيفٍ حوله أحبوا كلامه
يحكى أن من اشتروا خابوا، وبُخِس ببضاعتهم الرديئة
فلما عادوا للزارع المُجيد، وجدوا اليأس بالغًا منه أن باع حقله لمن أجاد الكلام
يحكى أنه منذ ذاك، خاب الزارع، والمتكلم، والتجار..
خيبةً طويلة..
مشاركة من DaliaKabary -
لكنه أدرك.. لا يدري أحدٌ كيف أدرك، في سنه هذه لا يمكن أن يتسارع الإدراك ما بين مساء وصباح هكذا، فهل هو بشري مطعَّمٌ بتلقينٍ صناعي جاهزٍ؟
علموا أنه أدرك حين تحدثوا عن أنه أرضي، وطالما هو أرضي فهو من أحد المربعات، فليس غيرها إن تحدثنا عن سطح الكوكب، أو يكون قد أُلقيَ من خارجه، أو خرج من بطنه. الاحتمالان الثاني والثالث أخافا بعض الناس..
مشاركة من سمر الجيزاوي -
وبعد أن حمل الملايين اسم «عنصر»، جمع هؤلاء ملايين التوقيعات بعددهم، فتحققت نسبة غالبة من تعداد البلد، تطالب بتغيير اسم ميدان الشعب إلى ميدان العناصر.
مشاركة من ولاء بسيوني -
قال البعض، إنه من نسل سميراميس، تلك التي سرقت الحمائم لأجلها قطرات اللبن، وأرضعتها لتحيا.. فحَيَت وصارت ملكة الدنيا خالدة الذكر.
مشاركة من ولاء بسيوني -
نزل الشباب الجديد لشوارع البلد يسعون..
ولأن كثيرًا مما يحدث لا تكتبه الكتب، ولا حتى يحتفظ به الإنترنت. ظن الجُدد المبتئسون من زمانهم أن اسم «ميدان العناصر» دلالة على أن الوطن كان متفوقًا في علوم الفيزياء والكيمياء، أيام الزمن الجميل!
مشاركة من Nadeen Watad -
وهذا الأعمى الصغير، هل رأى أي أبٍ من جيراننا، أو في مدرسته، أو في أي مكان بهذا البلد المسكين، له مثل هذه الذراع الأعرض من صدري؟ هل يتعمدون تشويه الآباء المصريين في أعين أبنائهم؟
مؤامرة!
نعم هي مؤامرة.. لكن هل هي صهيونية لتفكيك المجتمع، أم هي دينية ضد أطفال المؤمنين؟ هي مؤامرة خبيثة طويلة المدى بالتأكيد.
مشاركة من Nadeen Watad -
قبل أن يدخل الغرفة، صاح يخبرها أنه لن يكذب، سيكتب أن أمه طبخت لأبيه بطَّةً والأرز والقلقاس اللذين يحبهما، ولكن أباه رغم اللحم لم يستطع أن يحمله، أو يدور به، أو يفعل أي شيء مما يرسمونه في عيد الأب.
سألتها ذاهلًا أي كتابة ولماذا، فابتسمت وقد اصفرَّ وجهها وتلجلجت وهي تقول إنه مطلوبٌ في المدرسة، ماذا نفعل، عليه درجات.
البطَّة! عشت وأكلت القلقاس من أجل واجبٍ مدرسي، وليس من أجل خاطري!
مشاركة من Nadeen Watad -
بعد أن وضعت أطباق الأرز (بالشعرية التي ترى دائمًا أن لا معنى لها!)،
مشاركة من Nadeen Watad
السابق | 1 | التالي |