ليس بعيدًا عن رأس الرجل (عزيزة ويونس) - سمير درويش
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ليس بعيدًا عن رأس الرجل (عزيزة ويونس)

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في اللحظة التي نفذت فيها الرَّصاصة من جمجمته، ووقع على الأرض تحت الأقدام، ذهبت أصابعه إلى موضع الألم دون إرادته. لمس فتحة النفق الذي منعته، ولمس الدم المتدفق الساخن، ثم سقطت يده عن وجهه، سقطت إلى جواره على إسفلت الميدان، آخِر ما يتذكره ملمس بقعة دم ليست بعيدة عن رآسه، دم لزج متدافع، وقتها سمع الصرخة، "يووونيسيس"، آخر صوت سمعه على الأرض قبل أن يصعد. هو يونس، لكنه لا يستطيع أن يرد، لا يستطيع أن يُطمئِن انهزام صديقه ويكفكف دمعه، هو يصعد ويتخفَّف، فكِّر في لوعة صديقه لجزء من الثانية، في لوعة محتملة لآية عبد الرحمن، لكن الفكرة تحركت إلى الخلفية مع جميع الأشياء التي تحركت.. إلى الأبد.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 2 تقييم
22 مشاركة

اقتباسات من رواية ليس بعيدًا عن رأس الرجل (عزيزة ويونس)

الأبيض ليس لونًا واحدًا يا مليكة، الأبيض هو ألوان الطيف السبعة: الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والنيلي والأزرق والبنفسجي، الأبيض ينتج عن اختلاط الأطوال الموجية للضوء، ويمكن الحصول عليه بمزج ثلاثة ألوان: الأحمر والأزرق والأخضر، فالأبيض ليس لونًا أصلًا لأنه لون

مشاركة من Avin Hamo
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ليس بعيدًا عن رأس الرجل (عزيزة ويونس)

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    حين لا تبحث عن حكاية مسلية، بل عن مرآة تقف أمامها وتلمح شيئًا من نفسك اقرأ هذه الرواية.

    ليس بعيدا عن رأس الرجل (عزيزة ويونس )

    هذه ليست رواية عادية، ولا حكاية تُروى ثم تُطوى. "يونس" ليس مجرد اسم، بل مرآة لإنسان يبحث عن خلاصه في عالمٍ يخذله مرة بعد مرة. سمير درويش لا يكتب من فوق، بل يكتب من الداخل، من نقطة الألم ذاتها. كل ما في الرواية يبدو حيًّا، نابضًا، مألوفًا، وكأنك عرفته قبل أن تقرأه.

    "عزيزة" ليست امرأة عابرة، بل وجع مقيم في الروح. رمز للوطن حين يبتعد، وللحب حين يتأخر، وللشفاء حين يُنسى في زحمة الألم. لا يقودك الكاتب بخريطة، بل يدعك تتيه برغبتك، كأنك تسير في طريق تعرف أنه موجع، لكنك لا تستطيع مقاومته.

    الرواية تسير على الحافة بين الواقع والحلم، بين الذاكرة والموروث، بين ما كان وما تمنّينا لو كان. الشخصيات هنا تشبهنا: ليست مثالية، ولا منهزمة تمامًا، بل بشر يتأرجحون على خيط رفيع من الرجاء.

    أعجبتني تلك اللغة التي لا تصرخ، لكنها تقول الكثير بصوتٍ خافت. أحيانًا تتوقف بعد سطرٍ واحد، لا لتفكر، بل لتشعر. وهذا ما يميّز الرواية: أنها لا تطلب منك أن تفهمها، بل أن تشاركها هذا الوجع الجميل.

    حين تنتهي منها، لن تغلق الكتاب فقط، بل ستشعر أنك خرجت من تجربة، أو ربما من مرآة.

    ليس بعيدا عن رأس الرجل (عزيزة ويونس)

    رواية تقرأك بقدر ما تقرأها.

    أفين حمو

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق