المؤلفون > سيد قطب > اقتباسات سيد قطب

اقتباسات سيد قطب

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سيد قطب .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • في ظلال القرآن تعلمتُ أنه لا مكان في هذا الوجود للمصادفة العمياء، و لا للفلتة العارضة؛ قال تعالى: «إنا كل شيء خلقناه بقدر» وقال: «و خلق كل شيء فقدره تقديرا» وكل أمر لحكمة؛ ولكن حكمة الغيب العميقة قد لا تتكشّف للنظرة الإنسانية القصيرة.

    مشاركة من محمد شحاته ، من كتاب

    في ظلال القرآن

  • “إن الإنسان لجدير بأن يزداد إحساسآ بعظمة الله المطلقة كلما نمت قوته لأنه جدير بأن يدرك مصدر

    هذه القوة كلما زادت طاقته على الإدراك...”

    مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتاب

    أفراح الروح

  • “آمن أنت أولاً بفكرتك ، آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار ! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون !! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية ، خالية من الروح والحياة ! ...”

    مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتاب

    أفراح الروح

  • ولو كنا نعلم أن الاعتقال مجرد اعتقال ينتهي بمحاكمة عادلة وعقوبات قانونية – حتى على أساس القوانين الوضعية المعمول بها- لما فكر أحد في رد "الاعتداء

    بالقوة".

    مشاركة من هبة فراش ، من كتاب

    لماذا أعدموني؟

  • بذرة الشر تهيج، ولكن بذرة الخير تثمر، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعآ ولكن جذورها في التربة قريبة، حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء، ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء، لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء...

    مشاركة من سلسبيل العيني ، من كتاب

    أفراح الروح

  • إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    أفراح الروح

  • حين يغطي الليل أشرعة السماء تحكي شهرزاد لزوجها الملك حكاية من عالم الخيال

    و تمر ألف ليلة و ليلة حتى تحكي له حكاية المدينة المسحورة

    المدينة التي وقعت تحت سحر الضغينة !

    و انتهيت وأنا أردد مع شهرزاد :ـ

    "وماذا

    يصنع الزمن يامولاي في قلب يحب؟ "

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    المدينة المسحورة

  • من اعتاد الحياة في جو الأحلام الوضـيئة والخيال الطليق والعوالم الفسيحة، عزيز أن يقص أجنحته، ويقبع في هذا العالم الضيق الذي يدعونه عالم الحقيقة والواقع.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    المدينة المسحورة

  • إن العالم المحسوس عالم ضيق ياشهرزاد. بل عالم جاف مشوه قبيح. إن الحياة بلا خيال نوع من التحجر، والعيش بلا أحلام حيوانية بليدة

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    المدينة المسحورة

  • كم يفقد الإنسان حينما يفقد الأحلام

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    المدينة المسحورة

  • عندما نعيش لذواتنا, تبدو الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث نعى, وتنتهى بانتهاء عمرنا المحدود.

    أما عندما نعيش لغيرنا, أى عندما نعيش لفكرة, فإن الحياة تبدو طويلة , عميقة. تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض ,

    إننا نربح أضغاف عمرنا الفردى فى هذه الحالة نربحها حقيقة لا وهماً

    مشاركة من Khaled Elaraby ، من كتاب

    أفراح الروح

  • سورة البقرة، آية 2: هدى للمتقين ص 39

    ورد أن عمر بن الخطاب - رضي اللّه عنه - سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له : أما سلكت طريقا ذا شوك؟ قال بلى! قال : فما عملت؟ قال : شمرت واجتهدت. قال : فذلك التقوى حساسية في الضمير وشفافية في الشعور وخشية مستمرة وحذر دائم وتوق لأشواك الطريق طريق الحياة الذي تتجاذبه أشواك الرغائب والشهوات وأشواك المطامع والمطامح وأشواك المخاوف والهواجس وأشواك الرجاء الكاذب فيمن لا يملك إجابة رجاء والخوف الكاذب ممن لا يملك نفعا ولا ضرا وعشرات غيرها من الأشواك

    مشاركة من Amr ، من كتاب

    في ظلال القرآن

  • أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !..

    مشاركة من عبير~ ، من كتاب

    أفراح الروح

  • لو كنا نعلم أن الاعتقال مجرد اعتقال ينتهي بمحاكمة عادلة وعقوبات قانونية – حتى على أساس القوانين الوضعية المعمول بها- لما فكر أحد في رد "الاعتداء بالقوة".

    مشاركة من هبة فراش ، من كتاب

    لماذا أعدموني؟

  • * مقدمة سورة البقرة * ص28

    هذه السورة تضم عدة موضوعات ولكن المحور الذي يجمعها كلها محور واحد مزدوج يترابط الخطان الرئيسيان فيه ترابطا شديدا فهي من ناحية تدور حول موقف بني إسرائيل من الدعوة الإسلامية في المدينة واستقبالهم لها ومواجهتهم لرسولها ص وللجماعة المسلمة الناشئة على أساسها وسائر ما يتعلق بهذا الموقف بما فيه تلك العلاقة القوية بين اليهود والمنافقين من جهة وبين اليهود والمشركين من جهة أخرى وهي من الناحية الأخرى تدور حول موقف الجماعة المسلمة في أول نشأتها ; وإعدادها لحمل أمانة الدعوة والخلافة في الأرض بعد أن تعلن السورة نكول بني إسرائيل عن حملها ونقضهم لعهد الله بخصوصها وتجريدهم من شرف الانتساب الحقيقي لإبراهيم عليه السلام صاحب الحنيفية الأولى وتبصير الجماعة المسلمة وتحذيرها من العثرات التي سببت تجريد بني إسرائيل من هذا الشرف العظيم وكل موضوعات السورة تدور حول هذا المحور المزدوج بخطيه الرئيسيين

    ---

    ولقد سبق الاتجاه إلى يثرب لتكون قاعدة للدعوة الجديدة عدة اتجاهات سبقها الاتجاه إلى الحبشة حيث هاجر إليها كثير من المؤمنين الأوائل والقول بأنهم هاجروا إليها لمجرد النجاة بأنفسهم لا يستند إلى قرائن قوية فلو كان الأمر كذلك لهاجر إذن أقل الناس جاها وقوة ومنعة من المسلمين غير أن الأمر كان على الضد من هذا فالموالي المستضعفون الذين كان ينصب عليهم معظم الاضطهاد والتعذيب والفتنة لم يهاجروا إنما هاجر رجال ذوو عصبيات لهم من عصبيتهم في بيئة قبلية ما يعصمهم من الأذى ويحميهم من الفتنة ; وكان عدد القرشيين يؤلف غالبية المهاجرين منهم جعفر بن أبي طالب وأبوه وفتيان بني هاشم معه هم الذين كانوا يحمون النبي ص ومنهم الزبير بن العوام وعبد الرحمن ابن عوف وأبو سلمة المخزومي وعثمان بن عفان الأموي وغيرهم وهاجرت نساء كذلك من أشرف بيوتات مكة ما كان الأذى لينالهن أبدا وربما كان وراء هذه الهجرة أسباب أخرى كإثارة هزة في أوساط البيوت الكبيرة في قريش ; وأبناؤها الكرام المكرمون يهاجرون بعقيدتهم فرارا من الجاهلية تاركين وراءهم كل وشائج القربى في بيئة قبلية تهزها هذه الهجرة على هذا النحو هزا عنيفا ; وبخاصة حين يكون من بين المهاجرين مثل أم حبيبة بنت أبي سفيان زعيم الجاهلية وأكبر المتصدين لحرب العقيدة الجديدة وصاحبها ولكن مثل هذه الأسباب لا ينفي احتمال أن تكون الهجرة إلى الحبشة أحد الاتجاهات المتكررة في البحث عن قاعدة حرة أو آمنة على الأقل للدعوة الجديدة وبخاصة حين نضيف إلى هذا الاستنتاج ما ورد عن إسلام نجاشي الحبشة ذلك الإسلام الذي لم يمنعه من إشهاره نهائيا إلا ثورة البطارقة عليه كما ورد في روايات صحيحة كذلك يبدو اتجاه الرسول ص إلى الطائف محاولة أخرى لإيجاد قاعدة حرة أو آمنة على الأقل للدعوة وهي محاولة لم تكلل بالنجاح لأن كبراء ثقيف استقبلوا رسول الله ص أسوأ استقبال وسلطوا عليه سفهاءهم وصبيانهم يرجمونه بالحجارة حتى أدموا قدميه الشريفتين ولم يتركوه حتى آوى إلى حائط أي حديقة لعتبة وشيبة إبني ربيعة وهناك انطلق لسانه بذلك الدعاء الخالص العميق

    ---

    وسنجد في أول السورة وصفا مطولا لهؤلاء المنافقين ندرك من بعض فقراته أن المعني بهم في الغالب هم أولئك الكبراء الذين أرغموا على التظاهر بالإسلام ولم ينسوا بعد ترفعهم على جماهير الناس وتسمية هذه الجماهير بالسفهاء على طريقة العلية المتكبرين

    وفي ثنايا هذه الحملة على المنافقين الذين في قلوبهم مرض نجد إشارة إلى شياطينهم والظاهر من سياق السورة ومن سياق الأحداث في السيرة أنها تعني اليهود الذين تضمنت السورة حملات شديدة عليهم فيما بعد

    فإذا انتهى السياق من عرض هذه الصور الثلاث دعا الناس الناس جميعا إلى الصورة الأولى وناداهم

    مشاركة من Amr ، من كتاب

    في ظلال القرآن

  • فإذا اضطرت أوربا لتنحية الدين عن حياتها العامة، فلسنا بمضطرين أن نجاريها في هذا الطريق، وإذا اضطرت الشيوعية أن تعادي الدين لتضمن حقوق الطبقات الكادحة- كما تزعم - فلسنا كذلك في حاجة إلى معاداة الدين !

  • والإسلام لا يعادي العلم ولا يكره العلماء، بل يجعل العلم المؤدي إلى معرفة الله- وكل علم صحيح يؤدي إلى هذه الغاية- فريضة مقدسة داخلةٌ في الطاعات الدينية: (( طلب العلم فريضة على كل مسلم)). ((من سلك طريقا يطلب فيه علماً سهل الله له طريقا إلى الجنة)).

  • من المجلد السادس - الجزء السادس والعشرون -سورة محمد :

    وفي الجانب الآخر: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ» ..

    والإيمان الأول يشمل الإيمان بما نزل على محمد. ولكن السياق يبرزه ويظهره ليصفه بصفته: «وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ» ويؤكد هذا المعنى ويقرره. وإلى جوار الإيمان المستكن في الضمير، العمل الظاهر في الحياة. وهو ثمرة الإيمان الدالة على وجوده وحيويته وانبعاثه.

    وهؤلاء: «كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ» .. في مقابل إبطال أعمال الذين كفروا ولو كانت حسنات في شكلها وظاهرها. وبينما يبطل العمل ولو كان صالحا من الكافرين، فإن السيئة تغفر للمؤمنين. وهو تقابل تام مطلق يبرز قيمة الإيمان وقدره عند الله، وفي حقيقة الحياة..

    «وَأَصْلَحَ بالَهُمْ» .. وإصلاح البال نعمة كبرى تلي نعمة الإيمان في القدر والقيمة والأثر. والتعبير يلقي ظلال الطمأنينة والراحة والثقة والرضى والسلام. ومتى صلح البال، استقام الشعور والتفكير، واطمأن القلب والضمير، وارتاحت المشاعر والأعصاب، ورضيت النفس واستمتعت بالأمن والسلام..وماذا بعد هذا من نعمة أو متاع؟ ألا إنه الأفق المشرق الوضيء الرفاف.

    ولم كان هذا وكان ذاك؟ إنها ليست المحاباة. وليست المصادفة. وليس الجزاف. إنما هو أمر له أصله الثابت، المرتبط بالناموس الأصيل الذي قام عليه الوجود يوم خلق الله السماوات والأرض بالحق، وجعل الحق هو الأساس:

    «ذلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْباطِلَ، وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ»

    مشاركة من سلسبيل العيني ، من كتاب

    في ظلال القرآن

  • وطن المسلم الذي يحن إليه ويدافع عنه ليس قطعة أرض، وجنسية المسلم التي يعرف بها ليست جنسية حكم، وعشيرة المسلم التي يأوي إليها ويدفع عنها ليست قرابة دم، وراية المسلم التي يعتز بها ويستشهد تحتها ليست راية قوم، وانتصار المسلم الذي يهفو إليه ويشكر الله عليه ليس غلبة جيش.........وتتعدد الأمثال على ذلك في القرآن الكريم فشجية الابوة في قصة نوح، ووشيجة البنوة والوطن في قصة ابراهيم، ووشيجة الأهل والعشيرة والوطن جميعا في قصة أصحاب الكهف، ورابطة الزوجية في قصص امرأتي نوح ولوط وامرأة فرعون....إنه النصر تحت راية العقيدة دون سائر الرايات، والجهاد لنصرة دين الله وشريعته لا لأي هدف من الأهداف، والذياد عن "دار الإسلام" بشروطها تلك لا أية دار، والتجرد بعد هذا كله لله، لا لمغنم ولا لسمعة، ولا حمية لأرض أو قوم، أو ذود عن أهل أو ولد، إلا لحمايتهم من الفتنة عن دين الله

    مشاركة من Randa Zahran ، من كتاب

    معالم في الطريق

  • كلّ من إدّعى لنفسه؛ حقّ وضع منهج لحياة جماعة من الناس, فقد إدّعى حق الألوهية عليهم

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    هذا الدين