المؤلفون > إبراهيم نصر الله > اقتباسات إبراهيم نصر الله

اقتباسات إبراهيم نصر الله

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم نصر الله .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • “كانت تبكي، كما لو أن الإنسان لم يُخلق إلا ليبكي، ولا شيء غير ذلك!”

    مشاركة من Haifa-Shelby. ، من كتاب

    قناديل ملك الجليل

  • + “صالح يا صالح، لن تعود بحاجة إلى هواء بعد اليوم!”

    مشاركة من Haifa-Shelby. ، من كتاب

    أعراس آمنة

  • “كل شيء يشترى في يافـا حتى الاحترام”.

    مشاركة من Haifa-Shelby. ، من كتاب

    زمن الخيول البيضاء

  • واكتشف للمرة الأولى أن للموسيقى ألوانها , فها هو يسمع موسيقى صفراء لا تمت بصلة لتلك الموسيقى الخضراء التي كان يمتلئ بها

    مشاركة من asmaa ismaiel ، من كتاب

    زمن الخيول البيضاء

  • لو أن الريح أتت تسألنا أن تتفجر أو تهدأ ..

    لو أن اﻷشجار على التل أتت تسألنا أن تخضر ..

    لو أن العصفور لكي ينشد طالعنا يلتمس العذر لانطفأ العالم وبقينا غرباء معا .. في هذا القبر !!

  • - ثمة جيوش عربية ستتوجه إلى فلسطين خلال أقل من أسبوعين، لتحارب هناك. و قد طلبوا مني أغرب طلب: أن تكون هذه الجيوش تحت إمرتي مستر فؤاد!

    و للحظة أوشكت أن تجامله فتقول له: و من هو الأكثر خبرة و أعلى رتبة منك.

    لكنه لحسن حظك، واصل حديثه: كيف يمكن لبريطانيا أن تكون ضد بريطانيا مستر فؤاد? كيف يمكن أن أذهب لمحاربة أناس أعطاهم بلدي وعدا بإقامة وطن قومي لهم، و يعمل على تسليحهم? ثم ألا يدركون بعد أن أمرا كهذا فيه الكثير من الغباء، صحيح أنني لست ممن يحبون تلك العصابات اليهودية، فقد قتلت منا الكثيرين في فلسطين، لكنني لا أستطيع الذهاب لخوض حرب ضدهم، إلا إذا خلعت هذه البزّة و لبست غيرها، تفهمني?

  • و قد كانت وفود الخواجات تتقاطر عليه في مقره و تحت حراسة رجاله دون أن يدرك الناس أنهم بعض قادة الصهاينة كما اتضح لاحقا!! ففي 1/4/1948 اجتمع القاوقجي سرّا مع جوش بالمون أحد قادة الهاجاناه و أول رئيس للموساد في الكيان الصهيوني -فيما بعد- من أجل تنفيذ المخططات المعدة مسبقا، و قدجرى هذا الإجتماع في احراش قرية نور شمس، و فيه طلب القاوقجي من بالمون ( نصرا تمثيليا واحدا)!! فردّ عليه بالمون: إن هاجمتنا كيفما كان سنردّ عليك بالأسوأ ، إياك أن تتدخل!!

    و هكذا، كانت له و لجيشه تحركات مشبوهة، موهما الناس أنه يقاتل، فسلّم منطقة الجليل كلها إلى اليهود ، و في وجود جيش الإنقاذ سقطت مدن فلسطينية كبيرة مثل حيفا و يافا و عكّإ و الناصرة و صفد.

  • أيها الصديق الذي عبرت حصاري كنافذة

    كم أرى الأرض من خلالك خضراء!

  • لن نختلف على شيء يتعلق باللّه نفسه، و يعرفه أكثر منّا جميعا. هم يقولون صلب، و القرآن يقول ( و ما صلبوه و ما قتلوه و لكن شبّه لهم) صدق الله العظيم؛ و لذلك فهناك شيء واحد مؤكد بالنسبة للجميع، و هو ان هناك شخصا قد تم صلبه، و سواء كان هذا الشخص نبيا أو إنسانا عاديا يشبه ذلك النبي فإن علينا أن نحسّ بعذابه.

  • ما مضى يا سعد لم يكن عمرنا، ما مضى لم يكن سوى الوقت الذي منحونا إياه لنواصل عملنا من أجلهم مثل أي دابة، دون أن يمنحونا، حتى، يوما شبيها بيوم الحيوان لا نذبح فيه، و فرحة مثل أفراح الحيوان نتراكض أو نطير فيها!

  • أرى ما أرى من مواتٍ

    طحالب تجتاحُ راياتنا

    وتُمنَي بنادقَنا المُفرغاتِ بيوم الظَّفرْ!

  • ".... كانت السماء تستجيب لغنائنا أكثر ما تستجيب لصلواتنا هذه الايام"

    مشاركة من Ahmed AL-Hassan ، من كتاب

    زمن الخيول البيضاء

  • إن كنّا فوق هذه الارض أو كنّا تحتها , فالمسافة التي تفصلنا عن الله جلَّ جلاله واحدة

    مشاركة من halah ahmad ، من كتاب

    زمن الخيول البيضاء

  • خسارة

    خسرنا كثيراً من العمر في هذْرِنا

    حول أحلامنا، ثم في صمتنا

    وحين أطلت خيولُ البياضِ علينا انتبهنا

    وقُمنا لنتبَعها كالصغارِ

    فأدركنا فجأة موتُنا.

  • تبتسمينَ كامرأة

    وتضحكينَ كطفلة

    تُقبِلينَ كطيف

    وتَذهبينَ كالحقيقة

    تتحدثينَ كجدول

    وتعانقينَ كعاصفة

    تندفعينَ كمُهرة

    وتهدأين كذكرى !!

  • الأحلام تخذل دائماً، كالأصدقاء الذين يموتون أولاً، أو يموتون فيما بعد، ويتركوننا خلفهم ننتظرهم في تلك الأماكن الغامضة

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    شرفة الهذيان

  • من يودع الميت لا يراه في الحلم ، و الوداع قبلة علي الوجه الشاحب ، علي صفرة صحرائه .

    من يودع الميت لا يراه في الحلم ، هكذا يظن الناس ، هكذا يعتقدون ، هكذا يدفعون الموت بعيدا عنهم بملامستهم إياه . برشوِه ربما بهذه القبلات الناشفة الخائفة المرتجفة التي يظل طعمها طويلا علي الشفتين ، طعم الغياب ، طعم الريح التي لابد ستهب و تقتلعهم مخلفة إياهم قبلا جفة ، كي لا يعودوا إلي من يحبون حتي في الحلم

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    طيور الحذر

  • في لقائي الثاني قال لي: أنتم الفلسطينيون مشكلة متجاوزاً مسألة الجنسية غير الفلسطينية التي أهملها وجواز السفر القابع في درج مكتبه. قلت: لماذا نحن مشكلة. قال مشكلتنا معكم أن الفلسطيني موجود في المكان الذي هو فيه، والمكان الذي جاء منه والمكان الذي سيذهب إليها فأعجبتني عبارته. وكنت أسجل دائماً أهم ما أسمعه.. فقلت: هل تسمح لي بتسجيل جملتك. فقال تفضل. فتفضلت. أخرجت قلماً ولكني لم أجد ورقة. فمد يده بواحدة من تلك الأوراق المربعة التي توزعها الشركات الكبرى كشكل من أشكال الدعاية. وكتبت أول الجملة. توقفت. ولم أكن خائفاً في أي يوم من الأيام من الاستدعاء. خاصة بعد أن تبين لي: أن الباشا ليس باشا، إنما رجل.. رجل فقط. قلت له: إذا سمحت... لا أريد أن أكتب معنى الجملة... فهل تسمح بإعادتها. فقال حاضر. فأعادها كما لو أنه حفظها من زمن. وشكرته. سأل: ستستخدمها في كتاباتك؟ قلت: ربما. هز رأسه بسخرية.. وقال: الآن فقط، أستطيع القول أنني دخلت التاريخ

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    مجرد 2 فقط

  • وخلف الشارع الذي كانت تقف فيه السيارة، لاحت لي الحافلات وسيارات السرفيس، وانبسط المشهد المألوف، فعرفت دون أن يقول لي أحد أنه (الساحة الهاشمية). حدقت في ساعتي، ابتسمت، لم يزل أمامي الكثير من الوقت، وانبسطت أساريري. تقدمت من الرجل الواقف خلف الطاولة، عرفته، عرفته تماماً، إلى درجة أنني ارتبكت، وقبل أن يقول لي: تفضلن وجدت نسي منقاداً نحوه، بفرح عظيم. تفضل، قالها برقة بالغة، لا تشبه الطريقة التي قالها بها لرجل السيارة السوداء. تأملني، وسألني بلطف: كأنني أراك هنا للمرة الأولى، أم أنني غلطان؟ فلم أعرف بماذا أجيبه. فصمتّ. فقال لي: شخص مثالي، وذكي. لقد رأيناك منذ غادرت البيت، وأدركنا حجم لهفتك للوصول قبل الجميع، ممتاز. ثم راح يخلع قفازه بهدوء، دون أن يوقف تأمله لي بإعجاب أحرجني. اقترب قليلاً، اقترب مع انحناءة مناسبة... تلقيت صفعة. وقبل أن أعدّل قامتي، ربت على كتفي. قلة هم أولئك الذين أصفعهم مباشرة دون استخدام القفاز، هل تدرك معنى ذلك؟ هززت رأسي بانفعال. ممتاز: قال لي. وخرجت. قبل أن أصل الصحيفة فكرت بكل الذي حدث أمس. توصلت في النهاية إلى حل... إذا قاموا بفتح الموضوع، فسأروي لهم تفاصيل ما حدث، أما إذا لم يحدثوا فيه، فلن أتحدث. ولم يتحدثوا... قلت: لعلهم لا يزالون تحت وقع الصدمة. وقلت: أمامهم من الأيام ما يكفي لكي يتذكروا، وعلى أقل من مهلهم. في المساء، حين عدت من العمل، توقعت أم أمرّ في المراحل نفسها التي مررت بها صباحاً، لكن توقفي ذهب أدراج الرياح، لأن المبنى كله اختفى. وصلت البيت بسهولة غريبة، بل غير معهودة أبداً، شاهدت بانشراح شديد نشرة الأخبار ثم المسلسل العربي، ونمت مبكراً في محاولة لترتيب لقاء مع الفتاة الجميلة جداً جداً. صحوت.. فتحت الباب.. تأملت طيور الفرّي فأحسست بأنها تملأ عليّ البيت صبوراً. خرجت.. كان الطابور مكتملاً.. وكما حدث في اليوم السابق.. تجاوزت الجميع، ووصلت إلى الطاولة قبل أن يبدأ الرجل خلف الطاولة عمله قبلي. انتهيت. لا.. ابتدأت

1 ... 26 27 28 29 30 31