ويبكى وهو يرى بعض الناس يُملون عليه رسائل حزينة، وأسرارًا لا تقال حتى للورق! يعود إلى البيت يملؤه الأسى؛ وفي حالات كثيرة يصعد إلى المئذنة ويؤذّن، كما لو أنه يريد أن يوصل رسائلهم إلى الله مباشرة، ليتلطّف بهم.
المؤلفون > إبراهيم نصر الله > اقتباسات إبراهيم نصر الله
اقتباسات إبراهيم نصر الله
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم نصر الله .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mo ، من كتاب
قناديل ملك الجليل
-
لا يمكنك أن تعرف مدى قوتك ما دمت لم تعرف، بعدُ، قوة الضربة التي ستتلقاها.
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتابحرب الكلب الثانية
-
أدق الصّور وأكثرها وضوحًا في المرايا لا يمكنها أن تريك الحقيقة
مشاركة من رزق حاج محمد ، من كتابحرب الكلب الثانية
-
هذه بلاد كل من يجرؤ على الدفاع عنها، أما الجبناء، فلا بلاد لهم، لأن جبنهم هو بلادهم الوحيدة التي باستطاعتهم أن يرحلوا إليها الآن، دون أسف عليهم!
مشاركة من Mo ، من كتابقناديل ملك الجليل
-
في الخيل عزّة لا يستطيع الإنسانُ أن يفهمها ، إنها تحزن ولا تبوح، وتتألم ولا تنكسر
مشاركة من Mo ، من كتابقناديل ملك الجليل
-
القنديل الذي سترى في ضوئه العالم عليك أن تُشعله بنفسك يا بِشر!
مشاركة من Mo ، من كتابقناديل ملك الجليل
-
يا ولد عمّي في البعيد هناك
جاك الصديق وإلا عدوَّك جاك
لو كان، وأنا هين، كنت أفديك
لمتِّ ها السّاعة وكنت فداك
مشاركة من Mo ، من كتابقناديل ملك الجليل
-
الرقّة وجدت مكانا لنفسها في القمر، واخفت الخيانة نفسها في كومة الطين، واندسَّ الأمل بين الغيوم!
مشاركة من Mo ، من كتابقناديل ملك الجليل
-
الذي تستطيع اللحاق به ماشيًا لا تركض خلفه!
مشاركة من Mo ، من كتابقناديل ملك الجليل
-
تأمل الشيخ حسين أهل قريته، وهمس لنفسه: ليس ثمة سَفر يمكن أن يعود منه البشر منهكين أكثر من الحرب. إنها سفر بعيد يلامس فيه المرء الموتَ مرات ومرات، يتابعه الموت ينهشه حينا ويختطفه حينا، ويتأمله بعد انتهائها باحثًا عن سبب جديد ليكمل عمله!
مشاركة من Mo ، من كتابقناديل ملك الجليل
-
وحده ذلك الرجل، من بين كل الرجال الذين عرفهم ظاهر، وسيعرفهم فيما بعد، كان قادرا على نشر عدوى الفرح، بحيث لا ترى بجانبه إلا رجالا مبتسمين، أو ضاحكين كما لو أنهم يكتشفون قلوبهم لأول مرّة!
مشاركة من Mo ، من كتابقناديل ملك الجليل
-
بعض الأشياء تُولد كاملة، وأيّ تدخُّل فيها هو تقطيع لأوصالها ليس إلّا.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابزيتون الشوارع
-
❞ وبين صمت الرّعد وعودته من جديد، كانت أصوات المفاتيح المعلقة في رقاب النسوة، تتردّد مثل قرع جرسيّات كنائس مهدّمة. ❝
مشاركة من Heba Essam ، من كتابظلال المفاتيح
-
❞ ، فقد كان يوسف لمّا يزل بعد في خانة الأطفال، كان قد تبقى له شهران لا غير كي يحصل على هوية ويعتبرونه شابًا، وبالتالي خطَرًا! وبذا لن يكون باستطاعته الخروج بسهولة من غزة ❝
مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتابأرواح كليمنجارو
-
❞ ه: قولي لزوجك المجنون أن يقبل بما نعرضه عليه، لأننا اليوم أو غدًا سنأخذ البيت. اليوم نعرض عليه ثمنه، غدًا سنستولي على البيت رغمًا عنكم. أنتم لن تستطيعوا العيش هنا بين خمسمائة يهودي ❝
مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتابأرواح كليمنجارو
-
ماذا لو جاء هتلر هذا، أو قائد جيشه، حاملا هديةً لأمِّك أو جدّتكَ معتذرًا لها عن حرْق بيتها وحرْق أبنائها، ما الذي ستقوله له حينها؟
مشاركة من فاطمة الزهراء ، من كتابظلال المفاتيح
-
ووصلت طلائع الجيوش إلى العاصمة.
الجيوش المُنسحبة. بعضها صعد بشاحناته العسكريَّة طلعة سوق الخُضَار باتجاه المخيّم، انعطف نحو شارع «مأْدَبا»، أوغل بعيدا في الصّحراء، وبعضها توقّف في منتصف الطريق بعد نفاد الوقود.
كلُّ العيون في الأرض.
ووحدها بيانات الإذاعات تخترق الأثير، تزّف كلَّ خمس دقائق أنباء إسقاط مزيد من الطائرات، الطائرات العدوَّ ة. وكل ثلاث دقائق أنباء تدمير رتل من الدّبابات!
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابطيور الحذر
-
فُتِحَ باب التَّطوُّع. أعلنت ذلك الحكومة، هبَّ الناس بحثًا عن المراكز التي حدّدها البيان، للحصول على السلاح، لم يجدوها!
وقالت الحكومة: الأسلحة وزّعتْ على الأهالي.
حدّق الأهالي في أيديهم، وجدوا أيديهم فقط، وتأكَّد لهم أن نظرهم لم يخدعهم. ما إن اشتعلت الحرب، ما إن دوّت «زوامير» الخطر، ما إن بدأ المذياع يهدر: (اصبروا وصابروا ورابطوا، اقتلوهم حيث وجدتموهم، بأيديكم، بأظافركم، بأسنانكم!!)
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابطيور الحذر
-
- لماذا أضعه في القفص إذا كنت أحبّه لهذا الحدّ؟
سأل خالته.
وردّت مريم: لو توقف الأمر على عصفورك لهان، نحن نجري جريًا نحو أقفاصنا، وحين لا يضعوننا فيها، نضع أنفسنا في قفص أكثر قسوة، قفص الوحشة والانتظار!
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابطيور الحذر
-
حنّون حسمتْ الأمر نقلًا عن الفدائيَّة التي تلتقيها.
- الناس يجب أن تتسلّح وتحارب، الجيوش لا تحقّق النّصر وحدها.
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابطيور الحذر