المؤلفون > مالك بن نبي > اقتباسات مالك بن نبي

اقتباسات مالك بن نبي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مالك بن نبي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كان المستعمرون يعملون بوعْيٍ على تخليد استعمارهم واستعبادهم لذاك العالم الذي سيطروا عليه، من خلال نشر الأفكار والممارسات التي بمقتضاها يُصبحُ الإنسانُ المستعمَر عبداً مهدور الإنسانية، هِرَّاً يُحبُّ خَنّاقَهُ حتى وهو يصارعه ويحاولُ الاستقلال عنه.

  • فالأزمة الثقافية تنمو وتنمو معها أيضاً نتائجها ، من الحد الذي يمكن تداركه بالتعديل البسيط إلى الحد الذي يصبح فيه التعديل مستحيلاً ، أو لايمكن إلا بثورة ثقافية عارمة ، تكون في الحقيقة بمثابة إنطلاقة جديدة للحياة الاجتماعية من نقطة الصفر

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    مشكلة الثقافة

  • فنحن لا نستطيع أن نصنع التاريخ بتقليد خُطا الآخرين في سائر الدروب التي طرقوها، بل بأن نفتح دروباً جديدة.

    ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بأفكار أصيلة تستجيب لسائر المشكلات على الصعيد الأخلاقي، أو على صعيد الأفكار الفعّالة؛ لتجابه مشكلات التطور في مجتمع يعيد بناء نفسه.

  • وها هو على سبيل المثال ما يمكن قراءته في أول جملة من كتاب بعنوان: "فن العمارة بالجزائر" : "وفي الماضي كان يُطلق على المهندس المعماري اسم (معلم البناء) ، وكان يُدعى لبناء القصور والمعابد والكنائس والبنية الدفاعية". ونلاحظ بألمٍ أن قائمة المصطلحات المعمارية التي وردت في هذا الكتاب الذي قامت بنشره وزارة الإعلام قد أغفلت عبارة (المسجد)؛ بينما المسجد مصطلح خاص في فن العمارة الإسلامية لا يمكن إغفاله؛ حتى حينما ندرس في فرنسا أو في إنجلترا أو في ألمانيا.

  • " ومن عادة التاريخ ألا يلتفت للامم التي تغط في نومها، وانما يتركها لاحلامها التي تطربها حينا وتزعجها حينا اخر، تطربها اذ ترى في منامها أبطالها الخالدين، وقد أدوا رسالتهم، وتزعجها حينما تدخل صاغرة في سلطة جبار عنيد..."

  • إن الأستعمار لايتصرف في طاقتنا الإجتماعية إلا لأنه درس أوضاعنا النفسية دراسة عميقة،وأدرك منها مواطن الضعف،فسخرنا لما يريد،كصواريخ موجهة،يصيب بها من يشاء؛فنحن لانتصور إلى أي حد يحتال لكي يجعل منا أبواقاً يتحدث فيها وأقلاماً يكتب بها،إنه يسخرنا وأقلامنا لأغرضه،يسخرنا له بعلمه وجهلنا.

    مشاركة من حنان البقمي ، من كتاب

    شروط النهضة

  • بقي التعليم مجرد مواعظ من أعلى المنابر تُلقى على جمهور لم يخضع للبحث والدراسة التداولية والاجتماعية؛فتشكل جمهور مستمعين يحسنون الإنصات لاغير.

    مشاركة من حنان البقمي ، من كتاب

    شروط النهضة

  • فالمستعمرون يروعُهُمُ الاستقلال الثقافي والحضاري، ولا تروعهم الأفعال العُنفية التي يتقنونها أكثر من كل الآخرين!

  • فكرة ميتة: وهي الفكرة التي بها خذلت الأصول، فكرة انحرفت عن مثلها الأعلى؛ ولذا ليس لها جذور في الععصارة الثقافية الأصلية.

    فكرة مميتة: وهي الفكرة التي فقدت هويتها وقيمتها الثقافيتين بعد ما فقدت جذورها التي بقيت في مكانها في عالمها الثقافي الأصلي.

  • فالحق ليس هدية تعطى ولا غنيمة تغتصب، وانما هو نتيجة حتمية للقيام بالواجب، فهما متلازمان، والشعب لا ينشئ دستور حقوقه الا اذا عدل وضعه الاجتماعي المرتبط بسلوكه النفسي.

    وانها لشرعة السماء: غير نفسك تغير التاريخ!

  • واذن فلا يجوز ان نغفل الحقائق، فالحكومة مهما كانت ما هي الا آلة اجتماعية تتغير تبعا للوسط الذي تعيش فيه وتتنوع معه، فان كان الوسط نظيفا حرا فما تستطيع الحكومة ان تواجه بما ليس فيه، واذا كان الوسط متسما بالقابلية للاستعمار فلا بد من ان تكون حكومته استعمارية .

    هذه الملاحظة الاجتماعية تدعونا لان نقرر ان الاستعمار ليس من عبث السياسيين ولا من أفعالهم، بل هو من النفس ذاتها التي تقبل ذل الاستعمار، والتي تمكن له في أراضيها.

  • ولنأخذ على ذلك مثلاً: (البوصلة ومقياس الزاوية)، فعلى الرغم من أنهما من إنتاج أفكار المسلمين الفنية، فإن العالم الإسلامي لم يستخدمهما مثلاً في اكتشاف أمريكا، لأنه كان مشلولاً آنذاك عن التقدم العقلي والاجماعي بأفكار شعبية ميتة. أليست هذه هي المأساة التي أراد الغزالي أن يعبر عنها في بيته المشهور:

    غَزَلْتُ لَهُمْ غَزْلاً رَقِيقًا فَلَمْ أَجِدْ ... لِغَزْلِيَ نَسَّاجًا فَكَسَّرْتُ مِغْزَلِي.

  • إن الأعمال الأدبية لهؤلاء المستشرقين قد بلغت في الواقع درجة خطيرة من الإشعاع لا نكاد نتصورها، وحسبنا دليلاً على ذلك أن يضم مجمع اللغة العربية في مصر بين أعضائه عالماً فرنسياً. وربما أمكننا أن ندرك ذلك إذا لاحظنا عدد رسالات الدكتوراه، وطبيعة هذه الرسالات التي يقدمها الطلبة السوريون والمصريون كل عام إلى جامعة باريس وحدها، وفي هذه الرسالات كلها يصرون - وهم أساتذة الثقافة العربية في الغد وباعثو نهضة الإسلام- يصرون كما أوجبوا على أنفسهم، على ترديد الأفكار التي زكاها أساتذهم الغربيون.

  • " ... اني فقط أدرك معاناة انسان جاء قبل زمانه أو بعده ...".

  • العلم إذا لم يتحول إلى ثقافة،والثقافة إلى فعل وحركة وعمل صالح يبقى مجرد ترف لا مكان له في وطن مازال فقيراً من الوسائل والأطر.

    مشاركة من حنان البقمي ، من كتاب

    شروط النهضة

  • ومن سمات عالم الانحطاط المتطاول ذاك، تضاؤل قوة الفكرة الإيمانية واستحثاثها، وانفصال الإيمان عن العمل، والفكرة الأخلاقية السياسة وعالم الدولة، وغُربة الإنسان عن الأرض (التراب) وعن تقلبات الزمان ومتغيراته.

  • إن أساتذة الصراع الفكري يعرفون بأن التعامل مع وثنٍ هو أسهل من التعامل مع فكرة. والتابعون لهم من أبناء البلاد، هم من الرأي نفسه. يعرفون أن استغلال النفوذ أسهل مع الأشخاص منه مع الفكرة. والجوهري بالنسبة لهؤلاء وأولئك: هو أن لا يدع الاطراد الفكري يتمحوّر حول فكرة.

  • الفرد يحقق ذاته بفضل أرادةً وقدرةٍ ليستا نابعتين منه، بل ولا تستطيعان ذلك، وإنما تنبعان من المجتمع الذي هو جزء منه.

  • بقيت في الجزائر بعض اﻷماكن لم يدنسها الاستعمار وهي المقابر البائسة

    مشاركة من Yasser Achachi ، من كتاب

    مذكرات؛ العفن #1 (1932-1940)

  • ان الكلمة لمن روح القدس، انها تسهم الى حد بعيد في خلق الظاهرة الاجتماعية، فهي ذات وقع في ضمير الفرد شديد، اذ تدخل سويداء قلبه فتستقر معانيها فيه لتحوله الى انسان ذي مبدأ ورسالة. فالكلمة _ يطلقها انسان _ تستطيع ان تكون عاملا من العوامل الاجتماعية حين تثير عواصف في النفوس تغير الأوضاع العالمية.